المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



خطوات تحليل المضمون- 1 - تحديد موضوع البحث أو المشكلة البحثية  
  
1772   04:08 مساءً   التاريخ: 19-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 194-196
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

يعد تحديد مشكلة البحث هو الخطوة الأولى في تحليل المضمون، والتي تسبق قرار الباحث في استخدام تحليل المضمون في موضوع بحثه أو عدم استخدامه له.

فالهدف من تحليل المضمون هو تحديد العناصر المختلفة والتعرف على أبعاد المشكلة وصياغتها بشكل علمي، ثم ينتقل الباحث إلى خطوة صياغة الفروض العلمية، وهي بمثابة الحلول المتوقعة من قبل الباحث للمشكلة. وبالنسبة للتساؤلات البحثية فيمكن استنتاجها من نظرية قائمة ويهدف تحديد المشكلة البحثية الإجابة عن التساؤلات التالية:

* ما هو دور وتأثير وسائل الإعلام التي تهدف البحوث المقترحة القاء المزيد من الضوء عليها ؟

* كيفية تقديم تفسير مقنع لتحليل مجموعة من النصوص الإعلامية ؟

يجب أن يكون الهدف من تحليل المحتوى محدداً بوضوح لتجنب جمع البيانات التي لا يحتاج إليها الباحث في بحوث وسائل الإعلام.

مثال:

 قام باحث بفرز علامات الترقيم الموجود في جريدة نيويورك تايمز ومجلة سكوير، ووجد أن مجلة سكوير استخدمت الفواصل أكثر من التايمز بنسبة 45% واستخدمت الفاصلة المنقوطة أقل من جريدة التايمز بنسبة 33%، فإن مثل هذه المعلومات ليس لها أي قيمة أو أهمية لدى صانع القرار في وسائل الإعلام المختلفة، فينبغي عدم إجراء تحليل المضمون لمثل هذه المعلومات مجرد آنها ميسرة ويمكن عرضها في شكل قوائم وجداول.

فتحليل المضمون هو أسلوب لتحليل النصوص، فهر لا يقدم أي مؤشرات عن النصوص التي يجب أن تدرس أو كيفية تحليلها، فمثل هذه المؤشرات تأتي من خلال الإطار النظري للدراسة، ويتضمن هذا الإطار مفاهيم واضحة للوثائق التي سيتم فحصها وتحليلها (40) فتحليل المضمون شأنه شأن مناهج البحث الأخرى، فيجب أن يهدف إلى دراسة ظاهرة معينة، أو الإجابة عن تساؤلات، أو اختبار فروض محددة.

مثال:

 يمكن إجراء تحليل المضمون لتحديد ما إذا كانت الأخبار التي تنشرها المواقع الصحفية الإلكترونية تختلف عن الأخبار التي تنشرها الصحف المطبوعة.

فيبدأ تحليل المضمون بتحديد أهداف معينة، بالإضافة إلى تحديد الأسئلة البحثية، فلابد في البداية أن يتساءل الباحث عن ماذا يريد أن يصل. من تساؤلات تلك الدراسة ؟، لذا يستلزم من الباحث تحديد مصدر الاتصال وتحديد أسئلة الدراسة التي يمكن الإجابة عنها من خلال تحليل المضمون، والهدف منه هو تحويل الظواهر من ظاهرة خام إلى بيانات وذلك بطريقة علمية؛ لأن المعرفة قد تراكمت في الواقع ما يرغب الباحث في إجراء دراسة يستخدم فيها تحليل المضمون.

ويجب وضع سؤال البحث أو الهدف منه، ولكي يضمن الباحث ذلك يجب عليه التركيز على جوانب المحتوى، فتحليل المضمون يعتبر تحليلاً للنص، لذلك ينبغي اختيار الموضوع بشكل محدد واختيار وسيلة اتصال محددة وذلك لتحليل النص والمحتوى والإجابة عنه.

فإن الإجابة على أسئلة بحثية أو فروض محددة تمكن الباحث من تطوير فئات تحليل المضمون بالإضافة إلى إنتاج بيانات ذات قيمة وأهمية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.