أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016
![]()
التاريخ: 30-9-2016
![]()
التاريخ: 24-2-2022
![]()
التاريخ: 4-2-2022
![]() |
ان قيمة العمل عند الله تعالى بمقدار ما تكون الدوافع سليمة خالصة لله تعالى فبسلامة الدوافع يسلم العمل، ويكون مقبولاً عند الله تعالى؛ والعكس صحيح ، فإذا لم يكن العمل خالصاً مخلصاً لله تعالى، فإن الإنسان يحس بأن له فضلاً ومرتبة بذلك العمل، وبتلك العبادة يتميز على الآخرين، وحينئذ يصاب بالغرور، والخيلاء، والترفع على الناس، وربما يجره – والعياذ بالله – إلى المنة على الله تعالى فضلاً عن الترفع على امثاله؛ وبذلك يقع في التيه والإعجاب حتى يصل به الامر إلى احتقار القادمين إليه، والمتقربين منه، والطالبين فضله، بل حتى المتفضلين عليه.
(روي ان رجلاً في بني اسرائيل، يقال له : خليع بني اسرائيل؛ لكثرة فساده مر برجل آخر، يقال له : عابد بني اسرائيل، وكانت على رأس العابد غمامة تظله فلما مر الخليع به، فقال الخليع في نفسه : أنا خليع بني اسرائيل، وهذا عابد بني اسرائيل فلو جلست إليه لعل الله يرحمني فجلس إليه، فقال العابد في نفسه : أنا عابد بني اسرائيل، وهذا خليع بني اسرائيل كيف يجلس إلي ؟!
فأنف منه ، وقال له : قم عني فأوحى الله إلى نبي ذلك الزمان مرهما فليستأنفا العمل فقد غفرت للخليع، واحبطت عمل العابد)(1).
وهذه الحكاية مصدق لما قاله الإمام الخميني (قدس سره) : (ربما يتفق ان السالك يسقط من الاوج الاعلى إلى أسفل السافلين بنظرة واحدة تحقيريه إلى عبد من عباد الله، ولا يستطيع جبران هذا السقوط في السنين المتوالية)(2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الفيش الكاشاني ، المحجة البيضاء : 6/239.
(2) الإمام الخميني ؛ الآداب المعنوية : 166 .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|