المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اشهر ملوك اكد
26-10-2016
العلاج للإقبال على التوبة
18/9/2022
Electronic Structure and Reactivity of the Transition Metals
26-2-2019
قمة الشرف موالاة علي(عليه السلام)
21-01-2015
الشيخ هادي ابن الحاج ملا محمد امين الواعظ
13-2-2018
Dietary Lipid Metabolism Overview
5-10-2021


مَنّ المُعجب بنفسهِ على الله!  
  
1585   08:02 مساءً   التاريخ: 4-2-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 473
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-2-2022 2213
التاريخ: 30-9-2016 1668
التاريخ: 10/12/2022 1494
التاريخ: 24-8-2020 1801

وهي حالة كفر فهو يتصور ان اعماله الصغيرة  المغشوشة، الضعيفة ، الناقصة تفضل على الله ، ولا يتصور ان كل ما عنده هو بفضل من الله ، بل كل ما عند جميع البشرية من الخير فهو من الله تعالى ، فل امنة ولا فضل لأحد على الله ، ولا على رسوله .

فحالة المن هي حالة طغيان العجب عند الإنسان بحيث يصل إلى حد يمن على الله ، وقد جمع هذه الدرجات حديث علي بن سويد عن أبي الحسن (عليه السلام) قال : (سألته عن العجب الذي يفسد العمل؟

فقال (عليه السلام) : العجب درجات منها ان يزين للعبد سوء عمله فيراه حسناً فبعجبه ويحسب انه يحسن صنعاً، ومنها ان يؤمن العبد بربه فيمن على الله عز وجل والله عليه فيه المن)(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ثقة الإسلام الكليني ، الأصول الكافي : 2/313.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.