أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2020
![]()
التاريخ: 29-9-2016
![]()
التاريخ: 15-8-2022
![]()
التاريخ: 29-9-2016
![]() |
فهو ان يعي الإنسان خطورة هذا المرض الفتاك الوبئ الذي ما حل بقلب إلا ولوثه بقذارات الهجر، والشحناء ، والكذب ، والغيبة والبهتان، وإفشاء السر، وهتك الستر ، وإظهار العيوب، والشماتة بما يصيب الآخرين من البلاء، والسرور والانبساط لضرر الآخرين، وكل تلك المشاعر والاعمال تبعده عن الله كما تبعده عن سعادة نفسه، وتكدر صفو عيشته، وتحوله إلى تنور ملتهب فلا يرى الراحة والاستقرار، بل دائماً يعيش القلق والاضطراب والترقب لحلول البلاء بالآخرين، وفوق ذلك كله ان يعلم ان ذلك يقطعه عن رحمة الله ، ويعرضه لنقمته، ولا أظن عاقلاً يعي كل تلك الامور، ويعرف عللها وأسبابها، ثم يبقى على تلك الحالة، كما لابد وان يعلم ان الحقد من خصال النفوس الصغيرة الوضيعة ، وقد قال الشاعر :
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ولا ينال العلى من طبعه الغضب.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|