المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التفاوت بين الناس
2023-12-13
Moving Average
21-11-2021
عدم إفساد الصوم بما وصل الى جوف الصائم من غير قصد
15-12-2015
الصلاة والنجاة والملائكة والقرآن
22-01-2015
Parallel GLC circuits
2-5-2021
أضرار الإفراط في تناول البصل
29-3-2016


خمسة احاديث  
  
2239   03:07 مساءً   التاريخ: 4-6-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 246-247
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / الغضب و الحقد والعصبية والقسوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2022 2139
التاريخ: 14-2-2022 2302
التاريخ: 18-2-2022 3102
التاريخ: 29-9-2016 1973

ورد في الروايات الاسلامية التحذير من التعصب ، على انه خلق مذموم ، حتى اننا نقرأ حديثا عن رسول (صلى الله عليه واله) يقول فيه :

1- " من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية ، بعثه الله يوم القيامة مع اعراب الجاهلية".(1).

ونقرأ حديثا اخر عن الإمام الصادق (عليه السلام) يقول فيه :

2- " من تعصب او تعصب له فقد خلع ربقة الايمان من عنقه".(2).

ويستفاد من الروايات الاسلامية ايضا ، ان ابليس اول من تعصب ...

3- يقول الامام علي (عليه السلام) في بعض خطبه – المعروفة بالقاصعة – في مجال التعصب كلاما بليغا مؤثرا ، ننقل جانبا منه هنا :

" أما إبليس فتعصب على آدم لأصله ، وطعن عليه في خلقته ، فقال : أنا ناري وانت طيني).(3)

ثم يضيف الإمام علي في خطبته هذه قائلا : "فإن كان لا بد من العصبية ، فليكن تعصبكم لمكارم الخصال ، ومحامد الافعال ، ومحاسن الامور".(4).

ويتضح من هذا الحديث – بجلاء ان التعصب والدفاع المستميت عن بعض الحقائق والايجابيات ليس غير مذموما فحسب ، بل بإمكانه ان يسد فراغا روحيا قد ينشأ من ترك بعض العادات الجاهلية المقيتة.

لذلك نقرأ عن الإمام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) حين سئل عن التعصب قوله : " العصبية التي يأثم عليها صاحبها ان يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين ، وليس من العصبية ان يحب الرجل قومه ، ولكن من العصبية ان يعين قومه على الظلم".(5)

4- يقول أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : "إن الله يعذب ستة بست – العرب بالعصبية ، والدهاقنة بالكبر ، والامراء بالجور ، والفقهاء بالحسد ، والتجار بالخيانة ، واهل الرستاق بالجهل).(6)

5- كان رسول الله يتعوذ في كل يوم من ست " من الشك والشرك والحمية والغضب والبغي والحسد".(7)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أصول الكافي : 2 / 32 ، باب العصبية .

2- المصدر السابق.

3- نهج البلاغة ، خطبة القاصعة ، 192 .

4- المصدر السابق.

5- أصول الكافي : 2 / 233 ، باب العصبية.

6- بحار الانوار : 73 / 289 .

7- المصدر السابق .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.