المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الصلاة والنجاة والملائكة والقرآن  
  
1461   01:04 صباحاً   التاريخ: 22-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص147-151.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

ورد لفظ الصلاة 67 مرة في القرآن الكريم وذلك في مثل النص الشريف :

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ ومِنْ ذُرِّيَّتِي‏}

[40 من سورة إبراهيم‏]

وذكر مكان أدائها بلفظ مصلى مرة واحدة في النص الكريم :

{واتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى‏}

[125 من سورة البقرة]

ولذلك تكون الصلاة والمصلى قد تكررت 68 مرة في القرآن الكريم}

وبنفس هذا العدد أي 68 تكررت مشتقات النجاة إذ وردت بلفظ نجيناه 8 مرات في مثل النص الشريف :

{ونَجَّيْناهُ وأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ‏}

[76 من سورة الصافات‏]

و6 مرات بلفظ أنجيناه في مثل قوله تعالى :

{فَأَنْجَيْناهُ والَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا}

[72 من سورة الأعراف‏]

و5 مرات بلفظ نجينا في مثل النص الكريم :

{ونَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وكانُوا يَتَّقُونَ‏}

[18 من سورة فصلت‏]

وكذلك 5 مرات بلفظ نجني في مثل النص الشريف :

{رَبِّ نَجِّنِي وأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ‏}

[169 من سورة الشعراء]

و4 مرات بلفظ أنجينا في مثل قوله سبحانه :

{وأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وكانُوا يَتَّقُونَ‏}

[53 من سورة النمل‏]

و3 مرات بلفظ أنجيناكم في مثل النص الكريم :

{وإِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ‏}

[141 من سورة الأعراف‏]

ومرتين بلفظ نجانا في مثل النص الشريف :

{فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏}

[28 من سورة المؤمنون‏]

وكذلك بلفظ نجاهم في مثل النص الكريم :

{فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُونَ‏}

[65 من سورة العنكبوت‏]

وأيضا بلفظ نجيناهم في مثل قوله سبحانه :

{ونَجَّيْناهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ}

[58 من سورة هود]

وكذلك بلفظ ننجي في مثل النص الشريف :

{ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا والَّذِينَ آمَنُوا}

[103 من سورة يونس‏]

وأيضا بلفظ ينجيكم في مثل النص الكريم :

{قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها}

[64 من سورة الأنعام‏]

وكذلك بلفظ نجيا في مثل قوله تعالى :

{فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا}

[80 من سورة يوسف‏]

ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الشريفة :

{وقالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما وادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ}

[45 من سورة يوسف‏]

{قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏}

[25 من سورة القصص‏]

{فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وكانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً}

[67 من سورة الإسراء]

{وقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وفَتَنَّاكَ فُتُوناً}

[40 من سورة طه‏]

{وإِذْ نَجَّيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ‏}

[49 من سورة البقرة]

{ونَجَّيْناهُما وقَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ‏}

[115 من سورة الصافات‏]

{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً}

[92 من سورة يونس‏]

{لَنُنَجِّيَنَّهُ وأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ‏}

[32 من سورة العنكبوت‏]

{ويُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ}

[61 من سورة الزمر]

{ونَجِّنا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكافِرِينَ‏}

[86 من سورة يونس‏]

{جاءَهُمْ نَصْرُنا فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ}

[110 من سورة يوسف‏]

{لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ‏}

[63 من سورة الأنعام‏]

{اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ‏}

[6 من سورة إبراهيم‏]

{فَأَنْجاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ}

24 من سورة العنكبوت‏]

{فَلَمَّا أَنْجاهُمْ إِذا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ‏}

[23 من سورة يونس‏]

{لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ‏}

[22 من سورة يونس‏]

{ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْناهُمْ ومَنْ نَشاءُ}

[9 من سورة الأنبياء]

{هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى‏ تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ‏}

[10 من سورة الصف‏]

{كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ‏}

[103 من سورة يونس‏]

{وكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ‏}

[88 من سورة الأنبياء]

{ومَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ‏}

[14 من سورة المعارج‏]

{وقالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا}

[42 من سورة يوسف‏]

{ويا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ وتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ}

[41 من سورة غافر]

{إِنَّا مُنَجُّوكَ وأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ‏}

[33 من سورة العنكبوت‏]

{إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ‏}

[59 من سورة الحجر]

وتكرر ذكر الملائكة في القرآن الكريم 68 مرة أيضا في مثل النص الشريف :

{فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وهُوقائِمٌ يُصَلِّي‏}

[39 من سورة آل عمران‏]

وبنفس العدد أيضا 68 تكرر ذكر القرآن إذ ورد بلفظ القرآن 58 مرة في مثل النص الكريم : {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ}

[45 من سورة ق‏]

و10 مرات بلفظ قرآنا في مثل قوله تعالى :

{إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ‏}

[2 من سورة يوسف‏]

وبذلك يكون قد تكررت الصلاة قدر ما تكررت النجاة وقدر ما تكررت الملائكة وقدر ما تكرر القرآن.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .