المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6252 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



علي بن محمود بن علي الأمين.  
  
1311   01:44 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص453.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الأمين  (حدود 1276- 1328 ه‍) علي بن محمود بن علي بن محمد (الأمين) بن أبي الحسن موسى الحسيني، الشقرائي العاملي، كان فقيها إماميا، أصوليا، مدققا، شاعرا، نافذ الكلمة.

ولد في شقراء «1» حدود سنة ست و سبعين و مائتين و ألف، و قرأ فيها ثم في حنوية في مدرسة محمد علي عز الدين.

و توجّه إلى العراق حدود سنة (1290 ه‍)، فأقام في النجف، و طوى بها بعض المراحل الدراسية، متتلمذا على محمود الذهب النجفي، و على الأخوين أحمد و حسن ابني محمد حسن صاحب الجواهر، و غيرهم.

ثمّ حضر على الأعلام: محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و حبيب اللّه الرشتي، و محمد طه نجف، و محمد كاظم الخراساني، و آقا رضا الهمداني، و حسين الخليلي.

و حاز ملكة الاجتهاد و الفتيا، و شرع في التدريس بالنجف، و رجع إلى بلاده سنة (1311 ه‍)، فأعاد بناء مدرسة جدّه السيد أبي الحسن‌ موسى في شقراء و سمّاها المدرسة العلوية.

و تصدى للتعليم و التدريس و الإرشاد و القضاء بين الخصوم و إفتاء المستفتين، و سمت مكانته، و نفذت كلمته، و ازدهرت مدرسته، و توافد عليها الطلاب.

أخذ عنه جماعة، منهم: السيد محسن الأمين العاملي، و أحمد بن علي كاشف الغطاء، و السيد علي بن موسى بن سلمان الشقرائي، و غيرهم.

و ألّف كتابا في المواريث.

و له تعليقات على بعض الكتب، و شعر.

توفّي سنة- ثمان و عشرين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________

(1)  قرية تابعة لناحية هونين من أعمال مرجعيون في جنوب لبنان.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)