المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مفهوم اللقب
1-9-2016
Group II Introns May Encode Multifunction Proteins
21-5-2021
John Wishart
20-8-2017
من ثمرات الحياء
5-6-2022
دانيال ، برسي جون
22-8-2016
ثورة مطرف بن المغيرة
7-5-2019


الثلاث التي لها علاقة بالعدد 16  
  
1418   02:52 صباحاً   التاريخ: 21-01-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العددي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص73-76.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-01-2015 1400
التاريخ: 21-01-2015 1419
التاريخ: 2023-04-28 1889
التاريخ: 20-01-2015 1315

أولا : عبارة (عيسى ابن مريم)

ثانيا : عبارة (إنما اللّه إله واحد)

ثالثا : عبارة (سبحانه أن يكون له ولد)

كل من هذه العبارات قد ورد في القرآن الكريم 16 مرة فنتأمل هذا التناسق الرائع والإعجازي العددي القرآني الذى يعطى لنا القرائن الإحصائية في بيان وتعزيز هذه الأمور العقائدية الغيبية كما هو الحال في القرائن العلمية.
وإذا علمنا أن (الرحمن) جلّ جلاله قد تكرر اسمه 16 مرة في سورة مريم ليضفي جو الرحمة على هذه السورة وسيرحم الناس أيضا بالمجيء الثاني لسيدنا (عيسى ابن مريم) وعودته حيا لإنقاذهم وإقامة الإسلام (دين التوحيد الخالص والشريعة القويمة) وبذلك يبطل العقائد الشركية والمحرفة التي ابتدعها بولس ومن تبعه بحقه ومنها أنه إله أو ابن إله (التثليث).
قال تعالى : حيث سيظهر للناس عقيدة التوحيد الخالص وأنه بشر وأن اللّه جل ثناؤه (إله واحد) لا شريك له وأنه سبحانه (لم يتخذ ولدا) وأن عيسى عليه السلام سيموت ويدفن في المدينة المنورة كما جاء في الحديث الشريف.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين لا أدري أربعين يوما أو أربعين شهرا أو أربعين سنة فيبعث اللّه عيسى ابن مريم فيطلبه فهلكه ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة.
وقال عبد اللّه بن سلام : مكتوب في التوراة صفة محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم  وصفة عيسى ابن مريم عليه السلام ويدفن عيسى مع محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .
وإقرأوا إن شئتم قوله تعالى :

{وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً} (النساء : 159) .

اي أن النصارى جميعا و غيرهم من أهل الكتاب سيؤمنون برسالة سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام التوحيدية الخالصة بعد نزوله حيا من السماء و قبل موته.

وبذلك يتحقق الربط بين (الرحمن) في سورة مريم (وإله واحد) (وسبحانه أن يكون له ولد) في القرآن الكريم كدليل على عودته رحمة للناس‏

ويتحقق الربط بين هذه العبادات التي تكررت في القرآن الكريم 16 مرة بالضبط مع اسمه الكامل (عيسى ابن مريم) الذى جاء 16 مرة بالضبط.

إن هذه الآيات تدحض عقيدة التثليث عند المسيحين .

لقد حرفت الديانة المسيحية من قبل شاؤول اليهودي الذي يلقب ببولص الرسول أولا ومن قبل الإمبراطور قسطنطين فيما بعد ثانيا.

حيث أن شريعة بني إسرائيل التي جاءت في التوراة و التي إتبعها المسيح عيسى ابن مريم كانت بالأصل تحرم أكل الخنزير ولم يأت المسيح بشريعة جديدة أو اي شي‏ء يخالف تعاليم التوراة فقد جاء في الاصحاح 14 من تثنية الاشتراع (لا تأكل أية قبيحة فهي نجس لكم و كذلك الخنزير فمع أنه ذو حافر مشقوق لكنه لا يجتر فهو نجس لكم لا تأكلوا شيئا من لحمها و لا تمسوا ميتتها.

وجاء في إنجيل متي قول المسيح عليه السلام (لا تظنوا أني قد جئت لأنقض الشريعة أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل . الحق الحق أقول لكم لن يزول حرف أو نقطة من الشريعة حتى يتم كل شي‏ء). (إنجيل متى 5/ 17: 19).

أما عقيدة الصلب والفداء والتثليث فهي دخيلة ومبتدعة أيضا على الديانة النصرانية كما هو معلوم من قبل بولص لأن سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام لم يصلب أصلا بل رفعه اللّه إليه كما جاء في القرآن الكريم.

كما أن المسيح لم يدع الألوهية أو أنه ابن اللّه بل جاء بالتوحيد الخالص وكذلك بالنسبة لوالدته مريم العذراء البتول.

لقد إبتدع بولص نظرياته الخاصة في التوحيد المركب تلك النظريات الوثنية المعقدة والمتناقضة التي صاغها دون اي دليل أو برهان إلا بنات أفكاره ورغبته في هدم الدين كعادة اليهود، فلم يعرف بولص المسيح مطلقا ولم يتعرف على رسله و تلاميذه.

لقد إختلق بولص أوهاما بصعوده إلى السماء الثالثة والفردوس حيث تلقي كلمات لا تلفظ ولا يحق لإنسان أن يذكرها وأنه الوحيد الذي يحمل سر المسيح عن طريق مكاشفات الهية خاصة.

وللأسف الشديد إتخذت الكنيسة ما حاكه بولص دون وعي أو إرادة أو تبصر بالعواقب عندما ضمت رسائله للكتاب المقدس فحولت الديانة المسيحية إلى ديانة وثنية محت فيها كل أصولها التوحيدية الثابتة والتي وردت صريحة في الإنجيل على لسان يسوع المسيح ورسله وكذلك مناقضة لكل الرسائل السماوية .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .