أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2015
4705
التاريخ: 18-3-2016
4765
التاريخ: 13-08-2015
3157
التاريخ: 29-12-2015
9381
|
أبو علي السهواجي أديب شاعر لبيب مشهور. وسهواج من قرى مصر صنف كتاب القوافي وتوفي بمصر سنة أربعمائة رحمه الله تعالى ومن شعره: [المتقارب]
(إذا ما كثرت على صاحب ... وقد كان يدنيك من نفسه)
(فلا بد من ملل واقع ... يغير ما كان من أنسه)
وقال:
[الطويل]
(كرام المساعي في اكتساب محامد ... وأهدى إلى
طرق المعالي من القطا)
(وأبوابهم معمورة بعفاتهم ... وأيديهم لا تستريح
من العطا)
ومن
شعره أيضا: [الخفيف]
(وهتوف أيكية ذات شجو ... سجعت ثم رجعت ترجيعا)
(ذكرت
إلفها فحنت إليه ... فبكينا من الفراق جميعا)
ومنه أيضا: [البسيط]
(قوم كرام إذا سلوا سيوفهم ... في الروع لم
يغمدوها في سوى المهج)
(إذا دجا الخطب أو ضاقت مذاهبه ... وجدت عندهم
ما شئت من فرج)
وقال:
[الطويل]
(شخوص الفتى عن منزل الضيم واجب ... وإن كان فيه
أهله والأقارب)
(وللحر أهل إن نأى عنه أهله ... وجانب عز إن نأى
عنه جانب)
(ومن يرض دار الضيم دارا لنفسه ... فذلك في دعوى
التوكل كاذب)
وقال:
[المتقارب]
(توخ من الطرق أوساطها ... وعد عن الجانب المشتبه)
(وسمعك صن عن سماع القبيح ... كصون اللسان عن
النطق به)
(فإنك عند سماع القبيح ... شريك لقائله فانتبه)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|