المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24
سبب نزول الآية 122 من سورة ال عمران
2024-11-24

بر الوالدين
18-4-2022
الوقاية من الكذب
29-12-2022
الرسالة الإعلامية الاقناعية- التكرار
20-8-2020
اركان الجنسية
19-12-2021
سلمة بن نبيط بن شريط بن انس
14-11-2017
ملخصي الحرب اللوبية الثانية.
2024-10-13


الترقية Promotion ومـعاييـرها  
  
6531   02:13 صباحاً   التاريخ: 1-10-2021
المؤلف : د . طلق عوض الله السواط د . طلعت عبد الوهاب السندي د .طلال مسلط الشريف
الكتاب أو المصدر : الادارة العامـة : المفاهيـم ـ الوظائف ـ الأنشطـة
الجزء والصفحة : ص153 -158
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / الحوافز والاجور /

5- الترقية : Promotion

عملية الترقية مهمة بالنسبة للمنظمة والفرد. بالنسبة للمنظمة يمكن أن تستخدم كأداء لشحذ همم العاملين ودفعهم إلى مضاعفة جهدهم في أداء الأعمال المنوطة بهم بشكل فعّال، بالنسبة للعاملين تلبي حاجاتهم المعنوية والمادية وتشبع طموحاتهم في الحصول على مركز وظيفي أعلى وشريحة أجر أكبر.

عرف وايت ( L.D. White ) الترقية بأنها " تعيين الموظف في وظيفة أعلى من وظيفته الحالية بما يقترن بذلك من نمو في الاختصاصات وتغيير الواجبات وزيادة في المسؤوليات، ويصاحب هذا تغير في اللقب الوظيفي مع زيادة الأجر" .

أهداف الترقية :

1- اختيار أفضل العناصر لشغل الوظائف الشاغرة بالمنظمة .

2 ـ تحديد معايير دقيقة وموضوعية لاختيار العاملين لشغل الوظائف الشاغرة .

3- إتاحة فرصة الترقية للعاملين داخل المنظمة يؤدي إلى تنمية روح الولاء والانتماء لتلك المنظمة.

4- بث روح المنافسة والحماس بين العاملين في القيام بالأعمال الموكلة إليهم بهدف زيادة فرصهم في الترقية المتاحة داخل الجهاز الإداري .

المعايير لنظام الترقية :

إن تحقيق الأهداف السابقة لعملية الترقية تتوقف إلى حدّ كبير على المعايير التي يقوم عليها نظام الترقية بالجهاز الإداري ، وإن فعالية تلك المعايير تتوقف على عدد من الأسس والمبادئ منها:

أ- تحقيق مبدأ المساواة بين العاملين المؤهلين لشغل الوظائف الشاغرة.

ب- أن تكون المعايير ذات صلة بطبيعة الوظيفة حتى يمكن تطبيق مبدأ "وضع الرجل المناسب في المكان المناسب".

ج ـ مصداقية وفعالية تلك المعايير ترقية أفضل العناصر المتاحة للوظائف الشاغرة بالمنظمة .

معايير الترقية :

هناك ثلاثة معايير رئيسية يعوّل عليها في عملية الترقية وهي:

1 ـ الأقدمية.

2 ـ الجدارة .

3ـ الجدارة والأقدميـة معاً .

1- الأقدمية : Seniority

إن استخدام الأقدمية كمعيار أساسي للترقية يرتكز على فرضية أساسية مفادها أن هناك علاقة طردية بين عدد سنوات الخدمة وقدرة وكفاءة العامل في أدائه للمهام المنوطة به بمعنى أنه كلما أمضى الموظف عدد سنوات أكثر في الوظيفة الحالية كلما أدى ذلك إلى اكتسابه قدرات ومهارات تمكنّه من أداء العمل المنوط به بشكل فعّال .

إن الأخذ بنظام الأقدمية في الترقية له مزايا منها ما يلي: 

أ- أسلوب الأقدمية يقضي على عوامل التحيز والمحاباة من جانب بعض الرؤساء تجاه المرؤوسين ويُقفل الباب أمام التعسف الإداري.

 ب- تطبيق هذا المبدأ يؤدي إلى إشاعة روح الطمأنينة والاستقرار بين الموظفين و لأن حقوقهم في الترقية مكفولة، كل حسب دوره .

ج- سهولة تطبيق مبدأ الأقدمية على العاملين من قبل الرؤساء حيث يقوم على إعطاء الحق لأقدم المتنافسين .

بالرغم من المزايا التي ذكرت آنفاً للأخذ بأسلوب الأقدمية في الترقية إلا أن هناك مجموعة من الانتقادات يمكن أن توجّه لنظام الأقدمية ومنها:

1 ـ الأخذ بالأقدمية يتجاهل مبدأ هام وهو الجدارة والمقدرة .

2- الأخذ بهذا الأسلوب يدعو على اعتبار عملية الترقية حقاً مكتسباً للعامل الذي أمضى عدد سنوات أكثر بصرف النظر عن أدائه لعمله.

3- الأقدمية لا يمكن أن تؤدي إلى ترقية أفضل العاملين .

4- هذا الأسلوب لا يفرق بين العامل الفعال وغير الفعال في أدائه للأعمال المنوطة به.

5- استخدام هذا الأسلوب يؤدي إلى قتل روح الحماس والمنافسة والمبادأة  لدى العاملين في المنظمة مما يؤدي إلى تدني أداء العاملين، طالما أن أحقية العامل في الترقية تعتمد على عدد سنوات الخدمة وليس على قدرته وكفاءته في أداء المهام الموكلة إليه. 

2- الجدارة : Merit

إن عجز نظام الترقية بالأقدمية في اختيار أكفأ المرشحين لشغل الوظائف بالمنظمة أدى إلى التفكير في إيجاد معيار آخر يمكن أن يستخدم كأساس لعملية الترقية، ونتيجة لذلك ظهرت فكرة الأخذ بمعيار الجدارة. والجدارة تعني " ذلك النظام الذي يوفر العدالة والوسيلة المنتظمة في استخدام الأفراد، ودفع رواتبهم وتطويرهم، وترقيتهم، والاحتفاظ بهم على رأس الخدمة. والجدارة هي النقيض لأي نظام آخر يحمل في طياته عناصر المحاباة والمحسوبية والتحيز في اختيار الأفراد، وإن الجدارة تهدف أساساً إلى توفير قوى عاملة مستقرة وذات كفاءة لتقوم بالأعمال المنوطة بها في الجهاز الحكومي"  .

إن تطبيق مبدأ الجدارة في الترقية يتطلب وجود أساليب موضوعية تعكس  قدرة وكفاءة ومهارة الموظف في أدائه للمهام الوظيفية الحالية ومن هذه الأساليب ما يلي :

أ- تقارير الكفاية.

ب - الاختبارات التحريرية.

ج - المقابلة الشخصية.

د- حد أدنى للمؤهلات اللازمة.

ولابد من الإشارة هنا أن هناك أساليب أخرى يمكن أن تستخدم لتطبيق مبدأ الجدارة وهذه الأساليب تتوقف على طبيعة الوظيفة الشاغرة ، فلسفة الإدارة، عدد المرشحين لشغل تلك الوظائف الشاغرة ومتغيرات أخرى .

"يؤخذ على هذا (نظام الترقية بالكفاءة) أن التقييم فيه يتأثر بالعوامل الشخصية (بكل ما فيها من تباين في الإدراك والمعرفة والتصرف) كما أنه يخلق شعور بالقلق وعدم الرضا لدى الموظفين الذين يتخطاهم زملاؤهم في الترقية، مما قد يدفعهم لبحث عن وظائف أخرى في منظمات أكثر أمناً واستقراراً لمستقبلهم الوظيفي"  .

3- الأقدمية والجدارة : Seniority & Merit

يتضح من العرض السابق أن الأخذ بالأقدمية المطلقة أو الجدارة يترتب عليه بعض الجوانب السلبية التي لا تضمن تحقيق الأهداف من عملية الترقية التي تم ذكرها في السابق، لذلك نجد أن هناك اتجاهاً عاماً في كثير من أنظمة الخدمة المدنية للأخذ بالمعيارين (الأقدمية والجدارة) كأساس للترقية. وللجمع بين هذين المعيارين في الترقية من الناحية العملية تم اقتراح مجموعة من البدائل:  

1 ـ تتم الترقية بالأقدمية بالنسبة للوظائف الدنيا وبالجدارة للوظائف القيادية. ويرتكز هذا البديل على أساس أن الوظائف الدنيا تتطلب الخبرة أو الممارسة التي يكون اكتسابها للموظف عن طريق عدد السنوات التي يقضيها في وظيفته الحالية. أما الوظائف القيادية فتحتاج إلى قدرات ومهارات لا تكتسب فقط بالخبرة.

2- تقسم الوظائف الشاغرة بالمنظمة إلى قسمين - قسم يشغل بالترقية عن طريق الأقدمية - القسم الثاني بالترقية على أساس الجدارة .

3- تتم الترقية على أساس الجدارة على أن يتوفر في المرشح بالإضافة إلى كفاءته شرط قضائه فترة زمنية معينة من وظيفته الحالية لكي يصبح مؤهلاً للترقية لوظيفة أعلى.

4- تتم الترقية على أساس الكفاءة والجدارة فقط. إلا أنه يدخل ضمن العوامل المكوّنة للجدارة عنصر الأقدمية بجانب العناصر الأخرى كالمؤهلات ، وتقارير الكفاية، الدورات التدريبية ، الامتحانات وغيرها من أساليب الجدارة  .

ونود الإشارة هنا إلى أنه ليس هناك بديل أمثل يمكن أن يعول عليه في عملية الترقية لكن اختيار أحد البدائل السابقة يتوقف على عدد من المتغيرات : طبيعة الوظيفة الشاغرة، عدد المرشحين، المؤهلات العلمية، القدرات، الخبرات، تقارير الكفاية ....الخ. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.