المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

موعد زراعة التفاح والكمثري والسفرجل
2023-05-05
علي بن حمزة بن علي بن طلحة
29-06-2015
Map and Graph Colorings
12-2-2016
معبد القرنة.
2024-08-06
Equivalence of mass and energy
2024-02-25
الإنتاج الحيواني - الصفات الخارجية للأبقار - الشكل
1-6-2021


معنى كلمة دخن  
  
4206   05:39 مساءاً   التاريخ: 7-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 205-207
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 2626
التاريخ: 18/12/2022 1838
التاريخ: 21-10-2014 4463
التاريخ: 31-1-2016 21663

مصبا- الدخان : خفيف ، والجمع دواخن ، ومثله عثان وعواثن ولا نظير لهما. والدخنة : بخور كالذريرة يدخن بها البيوت ، ودخنت النار وتدخن من بابي ضرب وقتل دخونا : ارتفع دخانها. ودخنت دخنا من باب تعب : إذا ألقيت عليها حطبا فأفسدتها حتّى يهيج لذلك دخان. ومنه قيل هدنة على دخن أي على فساد باطن.

مقا- دخن : أصل واحد وهو الّذى يكون عن الوقود ثمّ يشبّه به كلّ شي‌ء يشبهه من عداوة ونظيرها. فالدخان معروف ، والجمع ، دواخن على غير قياس. ويقال دخنت النار تدخن : إذا ارتفع دخانها ، ودخنت تدخن : إذا ألقيت عليها حطبا فأفسدتها حتّى يهيج لذلك دخان ، وكذلك دخن الطعام يدخن. ويقال دخن الغبار : ارتفع.

فأمّا الحديث- هدنة على دخن- فهو استقرار على امور مكروهة. والدخنة من الألوان : كدرة في سواد. ورجل دخن الخلق.

لسا- الدخن : الجاورس. وفي المحكم حبّ الجاورس ، واحدته :

دخنة. والدخان : العثان ، دخان النار معروف ، وجمعه أدخنة ودواخن ودواخن ودواخين. ودخن الطعام واللحم وغيره : إذا أصابه الدخان في حال شيّه أو طبخه حتّى تغلب رائحته على طعمه. ودخن الطبيخ إذا تدخّنت القدر. وشراب دخن : متغيّر الرائحة. وليلة دخنانة كأنّما تغشّاها من شدّة الحرّ دخان. وقوله- {يَوْمَ تَأْتِي السَّمٰاءُ بِدُخٰانٍ مُبِينٍ }- أي بجدب بيّن . يقال انّ الجائع كان يرى بينه وبين السماء دخانا من شدّة الجوع. ويقال بل قيل للجوع دخان ليبس الأرض في الجدب‌ وارتفاع الغبار ، فشبّه غبرتها بالدخان. ومنه قيل لسنة المجاعة غبراء وجوع أغبر. وربّما وضعت العرب الدخان موضع الشرّ إذا علا.

[فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يتصاعد من توقّد الحطب ، أي اثر التوقّد. فهو بالنسبة الى التوقّد الملازم للنور والحرارة :

كثيف كدر ، والحرارة هي النار الحاصلة من حركة.

فبمناسبة الكدورة والكثافة يطلق على الفساد والعداوة والشدّة ونظائرها ممّا يتحصّل من حركات وأعمال لطيفة خاصّة.

{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ} [الدخان : 10 ، 11] -. { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا} [فصلت : 11] السماء يطلق على ما علا ظاهرا وفي عالم المادّة ، وعلى ما علا من المادّة من عالم - علوىّ ، فالدخان أيضا بهذا اللحاظ يكون على نوعين : دخان متحصّل في السماء- الظاهري من السماء أو قبل السماء ، ودخان يوجد في السماء الروحاني منه أو فيه. فالدخان المتحصّل من السماء : عبارة عن كدورات مادّيّة وشدائد ظاهريّة متحصّلة من المفاسد والمساوئ في عالم المادّة ، أو ظلمات روحانيّة متحصّلة في العالم المعنوي ، من الانحرافات الاعتقاديّة والاخلاقيّة ، وهذا هو المراد من الآية- {تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان : 10].

وامّا الدخان السماوي الّذى منه تحصّلت السماء سماوات مادّيّة أو معنويّة :

فدخانيّته بالنسبة الى عالم قبله في القوس النزوليّ ، سواء كان في المرتبة الروحانيّة أو في المرتبة المادّية.

وأمّا الحقائق الجزئيّة ومعرفة خصوصيّاتها إذا لم تكن مشهودة حاضرة : فالمعرفة‌ بها وبخصوصيّاتها وأطوارها غير ميسورة ، فانّ الجزئىّ لا يكون كاسبا ولا مكتسبا ، ولا بدّ أن يراجع علمها تفصيلا الى اللّه العليم المتعال .

ثمّ انّ ظاهر الآية الاولى راجع الى الزمان المستقبل. والآية الثانية الى الماضي المتحقّق زمان الخلق والتقدير.

و‌في النهج خطبة 1- ورمى بالزبد ركامه فرفعه في هواء منفتق وجوّ منفهق فسوّى منه سبع سماوات.

راجع- سما ، سوى .

درء : مصبا- درأت الشي‌ء درءا من باب نفع : دفعته ، ودارأته : دافعته ، تدارءوا : تدافعوا.

مقا- درى : وأمّا المهموز : قولهم درأت الشي‌ء : دفعته- ويَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذٰابَ. ومن الباب : الدريئة : الحلقة التي يتعلّم عليها الطعن. يقال جاء السيل درءا : إذا جاء من بلد بعيد. وفلان ذو تدرأ : أي قوىّ على دفع أعدائه عن نفسه. ودرأ فلان : إذا طلع مفاجأة ، وهو من الباب ، كأنه اندرأ بنفسه أي اندفع. فأمّا الدرء الّذى هو الاعوجاج : فمن قياس الباب لأنّه إذا اعوّج اندفع من حدّ الاستواء الى الاعوجاج. وطريق ذو درء أي كسور وجرفة ، وهو من ذلك ، ويقال أقمت من درئه إذا قوّمته.

لسا- الدرء : الدفع . وتدارء القوم : تدافعوا في الخصومة ونحوها واختلفوا. وفي التنزيل- فَادّٰارَأْتُمْ فِيهٰا ، وتقول : تدارأتم ، أي اختلفتم وتدافعتم وكذلك ادّارأتم ، وأصله تدارأتم ، فأدغمت التاء في الدال واجتلبت الألف ليصحّ الابتداء بها-

قال بعض الحكماء : لا تتعلّموا العلم لثلاث للتداري ولا‌ للتماري ولا للتباهي - والأصل في التداري : التدارء فترك الهمز ونقل الحرف ، وانّه لذو تدرأ أي حفاظ ومنعة وقوّة على أعدائه ومدافعة ، يكون في الحرب والخصومة ، وهو اسم موضوع للدفع تاءه زائدة ، لأنّه من درأت ، ولأنّه ليس في الكلام مثل جعفر ، كما زيدت في ترتب وتنضب وتتفل. وكوكب درّى‌ء على فعّيل : مندفع في مضيّه من المشرق الى المغرب من ذلك ، والجمع درارئ. قال أبو عبيد : ان ضممت الدال فقلت درّىّ : يكون منسوبا الى الدرّ على فعلىّ ، ولم تهمزه لأنّه ليس في كلام العرب فعّيل‌

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الدفع مع شدّة بحيث يشعر بحصول الخلاف والخصومة ، وهذا هو الفارق بينها وبين مادّة الدفع ، وانّ الفرق بينها وبين الردّ والمنع والكفّ والإمساك : هو أنّ الردّ يلاحظ فيه المنع على عقبه. والدفع يلاحظ فيه مطلق جهة المنع سواء كان ردّا على العقب أم لا. والمنع يلاحظ فيه جهة أي  جاد ما يتعذّر به الفاعل القادر في فعله ، فهو ضدّ الفعل وإيجاده ، أعمّ من أن يكون في ضرّ أو على نفسه أو غيره ، والإمساك حبس النفس عن الفعل نقيض الإرسال. والكفّ : امتناع عمّا تشتهي النفس ومرجعه الى الانقباض والتجمّع ، فهو ضدّ البسط.

{وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ} [النور : 8] -{وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ} [الرعد : 22] - {قلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ} [آل عمران : 168] - { وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا} [البقرة : 72] - فيلاحظ في هذه الموارد معنى- الدفع مع شدّة محتاجة اليها في موارد الخصومة والخلاف.

وبهذا يظهر لطف التعبير بها دون موادّ الدفع والردّ والمنع وغيرها.

فانّ العذاب ، والسيّئة الحاصلة من الأعمال السيّئة ، والموت المدرك للنفوس ، والخلاف الحاصل من القتل : ملازمة لتحقّق الخلاف والخصومة وتقتضي الدفع بشدّة ، ليحصل النجاة والتخلّص عنها.

وأمّا التعبير بالدفع في قوله تعالى- {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ} [المؤمنون : 96] فانّ المورد مقام أمر وارشاد الى معنى الدرء ، والدرء الشديد انّما- يحصل في مقام العمل والامتثال- {ويَدْرَؤُنَ}.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .