أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-5-2022
2436
التاريخ: 19-05-2015
4043
التاريخ: 29-5-2022
1949
التاريخ: 15-10-2015
4029
|
مناقب الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) رضا في المناقب و أمداد فضله متوالية توالي المقانب وموالاته محمودة المبادئ مباركة العواقب و عجائب أوصافه من غرائب العجائب و شرفه و نبله قد حلا من الشرف في الذروة و الغارب و صيت سؤدده قد شاع و ذاع في المشارق و المغارب فلمواليه السعد الطالع و لشانيه النحس الغارب أما شرف الآباء فأشهر من الصباح المنير و أضوأ من عارض الشمس المستدير و أما أخلاقه و سماته و سيرته و صفاته و دلائله وعلاماته و نفسه الشريفة و ذاته فناهيك من فخار و حسبك من علو منار و قدرك من سمو مقدار يجاري الهواء كرم أخلاق و يجاوز السماء طهارة أعراق لو ولج السماء شريف ولجها بشرفه أو طال الملائكة الكرام لطالهم بنفسه الزاكية و سلفه و فضلهم بولده و خلفه نور مشرق من أنوار و سلالة طاهرة من أطهار و غصن فخر من سرحة فخار و ثمرة جنية من الدوحة الكريمة العليا ونبعة ناضرة قويمة من الشجرة التي أصلها ثابت و فرعها في السماء أخباره (عليه السلام) كلها عيون و سيرته السرية كاللؤلؤ الموضون و مقالاته و مقاماته قيد القلوب و جلاء الأسماع ونزهة العيون ومعارفه الإلهية واحدة في العلم بما كان و ما يكون محدث في خاطره الشريف بالسر المكتوم والعلم المكنون ملهم بمعرفة الظاهر المشهور و الباطن المخزون مطلع على خفايا لا تتخيلها الأفكار و لا تخيلها الظنون جار من فضائله و فواضله على طريقة ورثها عن الآباء و ورثها عنه البنون فهم جميعا في كرم الأرومة و زكاء الجرثومة كأسنان المشط متعادلون فشرفا لهذا البيت العظيم الرتبة العلي المحلة السامي المكانة لقد طال السماء علاء و نبلا و سما على الثوابت منزلة و محلا و استوفى صفات الكمال فما يستثني في شي ء منه بغير ولا إلا انتظم هؤلاء الأئمة (عليه السلام) انتظام اللئالي و تناسبوا في الشرف فاستوى المقدم و التالي و نالوا مرتبة مجد هلك دونها المقصر و العالي و حين اقتسمت شمل مراتب السيادة كان لغيرهم السافل و لهم العالي كم اجتهد الأعداء في خفض منارهم و الله يرفعه و كم ركبوا الصعب و الذلول في تشتيت شمل عزهم و الله يجمعه و كم ضيعوا من حقوقهم ما لا يهمله الله و لا يضيعه و مع كثرة عداتهم و تظاهر الناس عليهم و غلبة شناتهم و مدهم أيدي القهر إليهم لم يزدادوا على الاختبار إلا صبرا و احتسابا و على القتل و التشريد إلا إغراقا في الحمد و إطنابا و تحصيلا للأجر و اكتسابا و اعتزاء إلى أعلى منازل الطاعة و انتسابا حتى خلصوا خلوص الذهب من النار و سلموا في أعراضهم و أديانهم من العاب و العار فالولي و العدو يشهدان لهم بعلو المنصب و سمو المقدار.
قال فيه البليغ ما قال ذو العي فكل بفضله منطيق
وكذلك العدو لم يعد أن قال جميلا كما يقول الصديق
وهذا الإمام الرضا هو لله سبحانه رضا و قد قضى من شرفه و مجده بما قضى و نصبه دليلا لمن يأتي و على من مضى فظهر من فضائله و أخباره و اشتهر من صفاته و آثاره ما كان أمضى من السيف المنتضى و أبى أن يكون هذا النعت الرضى إلا لذلك السيد المرتضى و لم أزل مذ كنت حدثا أهش لذكره و أطرب لما يبلغني من خلاله و سجاياه و سمو قدره فرزقني الله
وله الحمد أن أثبت شيئا من مناقبه و شاهدت بعين الاعتبار جملة من عجائبه و أعجبتني نفسي حين عرفت اختيارها في حالة الشباب و سرني أن عددت من واصفي فضله و فضل آبائه و أبنائه و لا منة عليهم فإن الواجب على العبد مدح سيده و وصف فخاره و سؤدده و الذب عنه بلسانه و يده.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|