ما هو الوجه في تسمية السور القرآنية ؟ وما هي القاعدة المتبعة في التسمية ؟ وما هي الحكمة من إدراج مواضيع مختلفة داخل السورة ضمن عنوان واحد ؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2021
![]()
التاريخ: 21-1-2021
![]()
التاريخ: 22-1-2021
![]()
التاريخ: 19-1-2021
![]() |
السؤال : نودّ من جنابكم التكرّم بالرّد على النقاط التالية :
أ ـ هل جاءت تسمية السور في القرآن الكريم من قبل الوحي ، أو من جهة أُخرى؟
ب ـ ما هي الحكمة أو القاعدة المتبعة في تسمية السور في القرآن الكريم؟
ت ـ من الملاحظ في العديد من السور بأنّ السورة الواحدة تشتمل على عدد من المواضيع ، لا تنسجم مع عنوان السورة ذاتها ، فعلى سبيل المثال في سورة البقرة بالإضافة إلى قصّة البقرة ـ الآيات 67 إلى 71 ـ نجد عدداً من المواضيع الأُخرى مثل :
1 ـ إبراهيم عليه السلام : الآيات 124 ـ 133.
2 ـ القبلة : الآيات 142 ـ 150.
3 ـ الحجّ : الآيات 196 ـ 203.
4 ـ استخلاف آدم عليه السلام : الآيات 30 ـ 39.
فكيف يمكن تبرير إدراج هذه المواضيع المختلفة ضمن عنوان البقرة؟
الجواب : إنّ تسمية السور جاءت من قبل القرّاء والمقرئين ، مع ملاحظة نظر الذوق العام أو العرف العام ، ففي سورة البقرة ـ مثلاً ـ جلب نظرهم قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} [البقرة: 67] .
فابتداءً كانوا يقولون السورة التي تذكر فيها البقرة ، أو السورة التي يذكر فيها آل عمران ، ثمّ اختصاراً تحوّل إلى سورة البقرة ، وسورة آل عمران.
وهذا لا يعود إلى وحي ، ولا إلى تسمية معصوم ، وإنّما يعود إلى نظر الذوق العام أو العرف العام ، فالذي جلب نظرهم في هذه السورة المباركة هو موضوع البقرة لا المواضيع الأُخرى ، كموضوع إبراهيم عليه السلام لم يجلب نظرهم هنا ، نعم في سورة أُخرى موضوع إبراهيم عليه السلام جلب نظرهم ، فسمّيت تلك السورة بسورة إبراهيم ، وهكذا.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
ملاكات العتبة العباسية المقدسة تُنهي أعمال غسل حرم مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وفرشه
|
|
|