أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2020
1906
التاريخ: 24-1-2021
1365
التاريخ: 23-1-2021
2781
التاريخ: 30-1-2021
2116
|
السؤال : آية البسملة آية عظيمة جامعة ولعلها الاسم الأعظم، وهي الأكثر تكراراً في القرآن الكريم، ولكن ليس عند (جلال) ملكة إخطارها عند بدء أي عمل، ولا تحضر في روعه البسملة في كثير من الأعمال، وقد ورد: أن من لم يذكر اسم الله على شيء فهو أبتر، ولعل أثر عدم البسملة على كثير من أعماله هو عدم الاكتمال وعدم الفراغ منها وحول عدة أشغال عن إكمالها وإتمامها كما هو المرام فيها، فهل من علاج، وكيف يمكن اكتساب هذه الملكة المؤثرة المثمرة؟
نحن بانتظار جوابكم ولكم منا جزيل الشكر والامتنان..
الجواب : بالنسبة للتفاعل مع ذكر آية {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} واكتمال الأعمال بها، أقول:
إن نفس ذكر البسملة على الأعمال مع قصد امتثال الأمر الإلهي بذلك، يعطي العمل درجة من الكمال.. ويخرجه من دائرة النقص، ولا يبقى أبتراً، أو ناقصاً..
ولكن درجات الكمال نفسها تختلف وتتفاوت، وتتفاوت تبعاً لذلك درجات الاستفادة منها في الدنيا والآخرة على حد سواء..
فإن من المعلوم: أن لساكني الجنة حالات من النعيم، كل بحسب ما قدمه من عمل، وإن كان الجميع في الجنة..
وأما فيما يرتبط بدرجة التفاعل، فقد يقال: إن مما يفيد في ذلك هو السعي لزيادة المعرفة بمعاني هذه الآية المباركة، وزيادة المعرفة بالله، وتذكَّر ما أعده الله للعاصين، وما وعد به المطيعين، والسمو بالنفس عن هذه الدنيا الدنية، والخوف من الله تعالى، وتعويد النفس على التزام الطاعات، والتركيز على فهم المعاني، وتلقينها للنفس، وغير ذلك..
وعلى كل حال، فإن الإنسان أعرف بنفسه، وبما تحتاج إليه وبالذي يصلحها، وما عودها عليه..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
بالتعاون مع العتبة العباسية مهرجان الشهادة الرابع عشر يشهد انعقاد مؤتمر العشائر في واسط
|
|
|