ما معنى الأحد؟ وما معنى قوله تعالى : {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ } ؟ وهل يجوز أن يقال لله أنه شئ؟ |
1438
01:08 صباحاً
التاريخ: 22-12-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2020
2673
التاريخ: 22-12-2020
1405
التاريخ: 23-12-2020
1375
التاريخ: 23-12-2020
1198
|
الجواب : روى أبو داود بن القسم الجعفري (1) قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام:
قل هو الله أحد، ما معنى الأحد؟
قال: المجمع عليه بالوحدانية، أما سمعته يقول: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [العنكبوت: 61] ثم يقولون بعد ذلك له شريك وصاحبة.
فقلت: قوله: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ } [الأنعام: 103] ؟
قال: يا أبا هاشم! أوهام القلوب أدق من أبصار العيون، أنت قد تدرك بوهمك السند والهند. والبلدان التي لم تدخلها، ولم تدرك ببصرك ذلك. فأوهام القلوب لا تدركه، فكيف تدركه الأبصار.
وسئل عليه السلام: أيجوز أن يقال لله: أنه شئ؟
فقال: نعم. تخرجه من الحدين: حد الإبطال، وحد التشبيه.
______________
(١) داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رحمه الله ذكره الشيخ في الفهرست ص ٩٣ فقال: له كتاب. وذكره في رجاله في أصحاب الرضا عليه السلام ص 375 وفي أصحاب الجواد عليه السلام ص 401 وقال: ثقة جليل القدر وفي أصحاب الهادي عليه السلام ص 414 وفي أصحاب العسكري ص 431.
وذكره العلامة في الخلاصة فقال: يكنى أبا هاشم الجعفري رحمه الله من أهل بغداد ثقة جليل القدر، عظيم المنزلة عند الأئمة عليهم السلام شاهد أبا جعفر وأبا الحسن وأبا محمد عليهم السلام وكان شريفا عندهم، له موقع جليل عندهم. روى أبوه عن الصادق عليه السلام (2) العنكبوت - 61.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|