المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

النقل النهري
11-8-2022
الحذر من علاقات الشباب
2023-02-14
محمد بن الحسين (أو جعفر)
14-9-2016
Hendrik Douwe Kloosterman
18-9-2017
اتجاهات السكان والتحولات الاجتماعية والحضرية في الوطن العربي- السكان والتعليم
24-11-2019
الامامة والاقامة أفضل من الاذان
1-12-2015


أبو عبد الله أحمد بن محمد بن سيار  
  
4037   12:13 صباحاً   التاريخ: 14-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 116
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016 1594
التاريخ: 29-8-2016 1405
التاريخ: 1-9-2016 1140
التاريخ: 29-8-2016 1854

أبو عبد الله أحمد بن محمد بن سيار الكاتب مات سنة 368 كذا في الفهرست.
وسيار بفتح المهملة وتشديد المثناة التحتية والراء أخيرا.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري ع بعنوان ابن محمد السياري البصري.

وفي الفهرست: بصري كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد ع ويعرف بالسياري ضعيف الحديث فاسد المذهب مجفو الرواية كثير المراسيل، وصنف كتبا كثيرة منها كتاب ثواب القرآن وكتاب الطب وكتاب النوادر أخبرنا بالنوادر خاصة الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا أبي قال حدثنا السياري الا بما كان فيه من غلو وتخليط وأخبرنا بالنوادر وغيرها جماعة من أصحابنا منهم الثلاثة الذين ذكرناهم عن محمد بن أحمد بن داود قال حدثنا سلامة بن محمد قال حدثنا علي بن محمد الحناني قال حدثنا السياري وقال النجاشي بصري كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد ع ويعرف بالسياري ضعيف الحديث فاسد المذهب ذكر لنا ذلك الحسين بن عبيد الله مجفو الرواية كثير المراسيل له كتب وقع الينا منها: كتاب ثواب القرآن، كتاب الطب، كتاب القراءة، كتاب النوادر، كتاب الغارات أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى وأخبرنا أبو عبد الله القزويني حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه حدثنا السياري الا ما كان من غلو وتخليط، وفي الخلاصة: بصري كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد العسكري ع، إلى أن قال: حكى محمد بن محبوب عنه في كتاب النوادر المصنف أنه قال بالتناسخ وقال الكشي في أبي عبد الله أحمد بن محمد السياري الاصفهاني: ويقال البصري. طاهر بن عيسى   الوراق حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب حدثني: الشجاعي حدثني إبراهيم بن محمد بن حاجب قال: قرأت في رقعة من الجواد ع يعلم من سال عن السياري أنه ليس في المكان الذي ادعاه لنفسه ولا تدفعوا اليه شيئا قال نصر بن الصباح: السياري أحمد بن محمد أبو عبد الله من ولد سيار وكان من كبار الطاهرية في وقت أبي محمد الحسن العسكري ع وفي مستدركات الوسائل عند ذكر الكتب التي جمع منها كتابه قال:
كتاب القراءات للسياري ويعبر عنه أيضا بالتنزيل والتحريف وقد غمز عليه مشايخ الرجال الا انه يظهر من بعض القرائن اعتبار الكتاب واعتماد الأصحاب عليه، بل والنظر فيما ذكروا ثم نقل كلام الشيخ في الفهرست والنجاشي ثم قال وظاهرهما بعد كون مستند التضعيف الغضائري الاعتماد على رواياته الخالية عن الغلو والتخليط كما يظهر من ذكر الطريق والاستثناء، بل ظاهر النجاشي عدم قبول التضعيف وفساد المذهب والا لما نسبه إلى الغضائري ولذكره مع ما رماه به قال: وقد أكثر ثقة الاسلام في الكافي في الرواية عنه وقد تعهد ان يجمع فيه الآثار الصحيحة عن الصادقين ع والسنن القائمة التي عليها العمل من جملة الاخبار المختلفة مع قرب عهده به وقلة الواسطة بينهما، فروى من باب كراهة التوقيت عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عنه، وفي مولد أمير المؤمنين ع عن علي بن محمد بن عبد الله عنه، وفي باب الدعاء في طلب الولد في كتاب العقيقة عن الحسين بن محمد بن عامر الأشعري الثقة عنه، وكذا في باب العقل والجهل وباب من يشتري الرقيق فيظهر به عيب، وفي باب فضل القرآن عن محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر وهو الشيخ الجليل الحميري عنه، وكذا في باب دهن الزنبق وباب صفة الشراب الحلال، وفي باب سويق الحنطة عن محمد بن يحيى عن موسى بن الحسن وهو الأشعري الثقة الجليل عنه، وكذا في باب صفة الشراب الحلال وفي باب أن الرجل إذا دخل بلدة فهو ضيف عن أبي علي الأشعري وهو شيخ القميين عنه، ويروي عنه في الكافي سهل بن زياد والمعلى بن محمد وعلي بن محمد بن بندار في أبواب متفرقة، وقال في باب الفئ والأنفال: علي بن محمد بن عبد الله عن بعض أصحابنا أظنه السياري قال: وظاهره كرواية هؤلاء الاجلاء عنه عدم الاعتناء بما قيل فيه بناء على ظهور أصحابنا في مشايخ الامامية أو مشايخ الرواية المعتبرة رواياتهم وكيف يجتمع هذا مع فساد المذهب الا ان يريد به بعض المسائل الأصولية الكلامية التي ساقه وجماعة من الأجلة إليها بعض الأدلة مما لا يوجب الكفر والارتداد أو لم يكن ضروريا في تلك الاعصار وأظن ان ماخذ جميع ما قيل فيه استثناء ابن الوليد له من رواة نوادر الحكمة اه‍ .

وقال المؤلف: كونه مجفو الرواية يمكن استناده إلى ذلك اما فساده المذهب ونسبة القول بالتناسخ اليه فبعيد عن ذلك، قال: ويروي عنه الصفار في بصائر الدرجات في باب ما لا يحجب عن الأئمة ع من علم السماء، وقال ابن إدريس في آخر السرائر: مما انتزعته واستطرفته من كتب المشيخة المصنفين والرواة المخلصين من ذلك ما استطرفته من كتب السياري واسمه أبو عبد الله صاحب موسى والرضا ع ثم اخرج جملة من الاخبار من كتابه، قال وفي قوله صاحب موسى نظر لا يخفى على البصير بطبقته، وقد أكثر من الرواة عنه الثقة الجليل محمد بن العباس بن ماهيار في تفسيره بتوسط أحمد بن القاسم، ثم إن كتاب القراءات ليس فيه حديث يشعر بالغلو حتى ما كان يراه القميون غلوا وأكثر رواياته موجودة في تفسير العياشي، بل لا يبعد اخذه منه الا انه لم يصل الينا سند الاخبار المودعة في تفسيره لحذف بعض النساخ له، ونقل عنه الشيخ الجليل الحسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر سعد بن عبد الله وعبر عنه بالتنزيل والتحريف، ونقل عنه الأستاذ الأكبر في حاشية المدارك في بحث القراءة ونقل منه حديثين، وبالجملة فبعد رواية المشايخ العظام كالحميري والصفار وأبي علي الأشعري وموسى بن الحسن الأشعري والحسين بن محمد بن عامر عنه وهم من أجلة الثقات، واعتماد ثقة الاسلام عليه وخلو كتابه عن الغلو والتخليط ونقل الأساطين عنه لا ينبغي الاصغاء إلى ما فيه والريبة في كتابه المذكور اه‍، وقال ابن النديم في الفهرست: له كتاب القراءة. وفي لسان الميزان: أحمد بن محمد بن سيار اليساري أبو عبد الله البصري الكاتب شيعي جلد له تواليف في القراءات وغيرها اه.
التمييز في مشتركات الكاظمي: يعرف أحمد بن محمد بن سيار برواية محمد بن يحيى وعلي بن أحمد الحناني عنه اه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)