المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

بين سلمان (رض) وأبي الدرداء.
2023-09-30
تعريف السياحة
2/11/2022
خطوات فصل مكونات الخلية
27-3-2021
زياد بن أبي رجاء
5-9-2017
{وشروه بثمن بخس دراهم معدودة}
2024-07-12
سياسة معاوية في وضع الحديث
21-3-2016


المانيا في بداية القرن التاسع عشر والنهضة في الفكر الالماني  
  
2174   12:37 صباحاً   التاريخ: 28-8-2020
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص133-134
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

النهضة في الفكر الالماني

كان المذهب الاتباعي (الكلاسيكي) ميالاً الى حرية التبادل وحرية تداول البضاعة ما بين الدول من خلال التجارة الخارجية وقد امد من خلال نظريات المفكرين على ان لكل بلد تخصصاً بنوع من الانتاج يبرع به ويبادله على نوع آخر من انتاج بلد مختص آخر وهذه سميت الميزة المطلقة لآدم سميث وطورها دافيد ريكاردو بالميزة النسبية بحيث يجد كل من البلدين المتبادلين ربحه في من يتمتع بوفرة رأس المال وبهذا الشكل اصبح من يتخصص في العمل اليدوي يؤكد على تدريب كوادره في مراكز تدريب مهنية ولا يستخدم الا الآلات التي تساعد العامل على القيام بعمله وليس الآلة التي تعوض عن عمل العامل في حالة اذا كان بلده كثيف السكان ، وهكذا بدأ العمل لايجاد اقتصاد عالمي متكامل ؛ لكن سرعان ما بدا للعالم ان هذه الدعوة لا يفيد منها احد (وبحسب المفكرين الالمان) بقدر ما تستفاد منها بريطانيا صاحبة الدعوة اليها ، فظهر في المانيا وفي الولايات المتحدة عدم رضا وامتعاض عنيف ضد ما تتصرف به هذه الدول فاتخذت المانيا سياستها الحمائية .

• المانيا في بداية القرن التسع عشر     

كانت المانيا في مطلع القرن التاسع عشر متأخرة بسبب التجزئة ووجود الحواجز الكمركية ولكن الأمم الالمانية جميعها تستقبل البضاعة الاجنبية ، وحينما توقف الحصار الموضوع على اوربا عام 1815 أغرقت انكلترا القارة الاوربية بالسلع الصناعية التي عجزت معه الصناعة الألمانية الناشئة عن مقاومته فانهارت امامه وعقد في فرانكفورت في عام 1819(1) تجمع عام للصناعيين والتجار الالمان بتحريض من فريدريك ليست وهو استاذ في جامعة طوبنجن والمؤثر في الساحة الالمانية واقترحوا إلغاء العقبات السياسة وإزالة الحواجز الكمركية في جميع البلاد الالمانية والقيام بتأسيس الاتحادات وكان له رأي لامتلاكه القدرة والملكة الشخصية وتأسس في عام 1833اتحادان كمركيان طرفاهما المتعاقدين هما بافيير وورتمبرغ بأفكار جديد نابعة من الواقع الالماني (2) من جهة وبروسيا وهيس من جهة اخرى وذاب هذان الاتحادان عام 1834 بعضهما ببعض وانظم اليهما ساكس بعد ذلك ودعوة الزولفران فكان ذلك خطوة حاسمة نحو الوحدة الاقتصادية الألمانية وحصلت لهذا الاتحاد بعض المشاكل التي تحتاج الى المعونة والحل فجاء دور المفكر فريدريك ليست لتذليل الصعاب وحل العقبات التي تواجههم ووجد الحل المناسب ضمن الهدف الوطني الذي يسعون اليه والنظام الوطني الذي هدفه وحدة المانيا لاقتصادها السياسي .   

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ جوزف لاجوجي ، المذاهب الاقتصادية ، ترجمة ممدوح حقي ، منشورات عويدات ، بيروت ، ص40-42 .

2ـ عدنان عباس علي ، تاريخ الفكر الاقتصادي ، مصدر سابق ص271 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.