المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Phenylketonuria
10-11-2021
Shizuo Kakutani
13-12-2017
تعريف صغر السن في القانون الجزائري
29-8-2019
Air-core coils
24-4-2021
زراعة اللفت الزيتي Sunflower culture
21-6-2022
الإذاعات الدولية في الدول النامية
16-8-2022


قانون التراكم والعمل المنتج وغير المنتج في نظرية آدم سميث  
  
2319   03:05 مساءً   التاريخ: 9-11-2019
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص251-252
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

قانون التراكم والعمل المنتج وغير المنتج 

تراكم رأس المال يشكل العامل الاساس في نظرية آدم سميث وهناك تشابه بين ترجو وسميث حيث كلاهما يعلق أهمية على تراكم رأس المال في عملية النمو والتطور الاقتصادية ، لكن توضيح سميث لهذا الشأن هو عمقاً وتنظيماً مما عليه الامر عند ترجو فهو يسعى بكل طاقاته لإثبات رأيه بأن عملية تراكم رأس المال مهمة جداً في الاقتصاد ولا تقل أهمية عن تقسيم العمل بالنسبة للنمو الاقتصادي ، وضمن النزعة المالية التي بنى على اساسها آدم سميث نظريته نجده يقول كل من يدخر عنصر نافع ومن يستهلك بدون عقلانية فهو مبذر وهو عنصر غير نافع .

ان زيادة الطلب على الايدي العاملة نتيجة تراكم رأس المال يؤدي الى رفع مستوى الاجر والى زيادة تراكم رأس المال ويرى سميث ان هذا الامر يؤدي الى منافسة بين المنتجين ما يؤدي الى تخفيض الارباح .

يصرح سميث بالقول بأن القوى التصحيحية في المجتمع سرعان سرعان ما تلعب دورها بصورة عفوية وتعيد الاجور الى نصابها من جديد كون الارتفاع في مستوى الاجر نتيجة لزيادة الطلب على الايدي العاملة سيحفز بدوره الطبقة العاملة الى الانجاب اكبر مما سيزيد من عرض العمل وتخفيض مستوى الاجور وهكذا ستبدأ عملية تراكم رأس المال من جديد .

لقد كان لآدم سميث رأي في النبلاء والاقطاع ورجال الكنيسة حيث يرى انهم عناصر غير نافعة في المجتمع الاقتصادي ، وان الافراد الذين يدخرون هم الرأسماليون المستأجرون والتجار وتراكم رأس المال مهم في هذه الفئات(1) .

لقد فرق سميث في مجالات العمل بين العمل المنتج والعمل غير المنتج وكان يقول ان العمل في مجال الصناعة واستثمار الاموال في هذا المجال هو عمل يُنتج وان المبذرين في المجتمع من الاقطاع والكنيسة اطراف ضارة في المجتمع الانكليزي ، ان تمييز سميث للعمل الانتاجي والعمل غير الانتاجي كان القصد منه أمران هما :

الأول : ان يوضح بأن النبلاء والاقطاع ورجال الكنيسة يبذرون في رؤوس الاموال وان الصناعة الناشئة الانكليزية بأمس الحاجة اليها .

الثاني : واراد أن يوضح بأن الفيزيوقراط أخطأوا بتشخيصهم ان العمل في القطاع الزراعي وحده هو الذي يدر انتاج وان العمل في القطاع الصناعي غير منتج وعقيم.

بحث سميث في مشاكل التجارة الدولية بشكل مفصل وانتقد المركنتاليين لما جاء من آراء خاطئة بخصوص التجارة الدولية ، الا انه لا يخرج عن الاطار العام الذي جاء به هيوم بشأن توازن ميزان المدفوعات . 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ سوزي عدلي ناشد ، محاضرات في الاقتصاد السياسي ، دار المطبوعات الجامعية ، 2012 ، ص117 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.