المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24

انهيار الدالة الموجية او تفسير مدرسة كوبنهاغن
2023-10-16
تخزين شتلات الباذنجان
22/12/2022
ما هي الشجاعة؟
13-9-2019
التطلع الحيوي Bioprospecting
22-8-2017
ولاة البصرة الأتراك
2024-11-10
مفهوم التصفية وتطور عملياتها - المرحلة الاولى - تنقية النفط الخام
26-8-2021


الذنوب الكبيرة والصغيرة  
  
1757   06:52 مساءً   التاريخ: 6-7-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 327
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2020 2171
التاريخ: 3-2-2021 2922
التاريخ: 21-2-2021 2240
التاريخ: 25-4-2020 2727

ان المعاصي والذنوب على قسمين :

القسم الأول : هو ما يسميه القرآن الكريم بالمعصية الكبيرة.

والقسم الثاني وهو ما يسميه القرآن الكريم بالسيئة.

والآن يجب ان نعرف ما هو الملاك والضابطة في تحديد الصغيرة والكبيرة.

يذهب البعض إلى ان هذين الوصفين من الامور  النسبية ، تكون كل معصية بالنسبة إلى ما هو أكبر منها صغيرة ، وبالنسبة إلى ما هو أصغر منها كبيرة (1).

ولكننا إذا راجعنا المعنى اللغوي للكبيرة وجدنا ان الكبيرة هي كل معصية بالغة الاهمية من وجهة نظر الإسلام ، ويمكن أن تكون علامة تلك الاهمية ان القرآن لم يكتف بالنهي عنها فقط ، بل اردف ذلك بالتهديد بعذاب جهنم ، مثل قتل النفس والزنا وأكل الربا وأمثال ذلك ، ولهذا جاء في روايات اهل البيت (عليهم السلام) : "الكبائر التي أوجب الله عز وجل عليها النار"، وقد روي مضمون هذا الحديث عن الإمام الباقر (عليه السلام) والإمام الصادق عليه السلام) ، والإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) (2).

وعلى هذا الأساس تسهل معرفة المعاصي الكبيرة إذا أخذنا بنظر الاعتبار الضابطة المذكورة ، وما قد ذكر في بعض الروايات من أن عدد الكبائر سبع وفي بعضها عشرون وفي بعضها سبعون لا ينافي ما ذكرناه قبل قليل ، إذ ان بعض هذه الروايات يشير – في الحقيقة – إلى المعاصي الكبيرة من الدرجة الاولى ، وبعضها الآخر يشير إلى المعاصي الكبيرة من الدرجة الثانية ، وبعضها الثالث يشير إلى جميع الذنوب الكبيرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- وقد نسب العلامة الطبرسي (رحمه الله) في تفسير مجمع البيان هذا الاعتقاد إلى علماء الشيعة في حين ان الامر ليس كذلك ، فلكثير من علماء الشيعة رأي آخر سنأتي على ذكره بالتفصيل.

2- تفسير نور الثقلين : 1 / 473 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.