المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مقاتل بن مقاتل
28-7-2016
The Extraction Process of tungsten
11-1-2019
شروط صحة الاكتتاب
10-8-2017
أمراض البيثيوم Pythium diseases
2024-02-16
NITROGEN GAIN  AND  OPTICS
24-3-2016
المركبات الببتيدية الطبيعية Naturally Occurring Peptides
23-3-2016


الموت بالذنوب  
  
2606   09:46 صباحاً   التاريخ: 15-5-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 319-320
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الجهل و الذنوب والغفلة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-27 371
التاريخ: 28-9-2016 1626
التاريخ: 2024-07-19 480
التاريخ: 11-2-2022 1977

ورد في حديث غني المحتوى عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : "من يموت بالذنوب اكثر ممن يموت بالآجال ، ومن يعيش بالإحسان أكثر ممن يعيش بالأعمار".

ورد في حديث عن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال : "إن الرجل ليذنب الذنب ، فيدرأ عنه الرزق ، وتلا هذه الاية : {إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَلَا يَسْتَثْنُونَ * فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ} [القلم : 17 - 19].

ونقل عن ابن عباس ايضا انه قال : إن العلاقة بين الذنب وقطع الرزق ، أوضح من الشمس ، كما بينها الله عز وجل في سورة ن والقلم(1).

نقرأ في حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال : "إذا أحدث العبد ذنبا جدد له نعمة فيدع الاستغفار ، فهو الاستدراج"(2).

والذي يستفاد من هذا الحديث – والاحاديث الاخرى في هذا المجال – ان الله تعالى يمنح – احيانا – عباده المعاندين نعمة وهم غارقون في المعاصي والذنوب وذلك كعقوبة لهم.

فيتصورون ان هذا اللطف الالهي قد شملهم لجدارتهم ولياقتهم له فيأخذوهم الغرور المضاعف ، وتستولي عليهم الغفلة ... إلا ان عذاب الله ينزل عليهم فجأة ويحيط بهم وهم بين أحصان تلك النعم الإلهية العظيمة .. وهذا في الحقيقة من أشد ألوان العذاب الما.

إن هذا اللون من العذاب يشمل الاشخاص الذين وصل طغيانهم وتمردهم حده الاعلى ، أما من هم دونه في ذلك فإن الله تعالى ينبههم وينذرهم عن ممارساتهم الخاطئة عسى ان يعودوا إلى رشدهم  ويستيقظوا من غفلتهم ، ويتوبوا من ذنوبهم ، وهذا من ألطاف البارئ عز وجل بهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير الميزان : 20 / 37 .

2- تفسير مجمع البيان : 10 / 340 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.