المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

ثمار التربية بالحب
15-4-2017
تكلم الله تعالى وحدوثه وانه صادق
3-07-2015
تأثير الذنوب على عقل الإنسان
13-2-2022
الماء المشكوك فيه
27-9-2016
تشتت Dispersions
3-11-2015
Functions-Inverse Functions and Permutations
14-2-2017


اهـم اسبـاب التخـلـف الاقـتصـادي في الدول الناميـة  
  
27347   01:37 صباحاً   التاريخ: 7-1-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص154-155
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

كما أشرنا سابقاً يوجد تعريفات اخرى عديدة للتخلف الاقتصادي مثل :  

انخفاض متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي عن حد معين ولكن هذا التعريف لا يعتبر دقيقاً للحكم على التخلف فبعض البلاد المتخلفة المصدرة للبترول يرتفع فيها الدخل القومي بدرجة كبيرة ، لكن اهم اسباب التخلف الاقتصادي :

1ـ انخفاض الدخل القومي : تواجه الدول النامية ضعفاً في الجهاز الانتاجي وعدم كفاءته مما يؤدي الى انخفاض الدخل القومي ونصيب الفرد منه ووجود جزء كبير من الثروات غير المستغلة وفي حالة استغلالها لا تُستغل الاستغلال الأمثل .

2ـ الزيادة السكانية : تشكل الزيادة السكانية الكبيرة مشكلة كبيرة في الدول النامية على عكس الدول المتقدمة ويرجع ذلك الى زيادة نسبة المواليد وانخفاض الوفيات نتيجة الزواج المبكر .

3ـ الفن الانتاجي : أدت الثورة الصناعية في الدول الاوربية الى زيادة التقدم الانتاجي مما ادى الى رفع مستوى الانتاجية لاعتماد هذه الدول على الآلات المتقدمة في الانتاج بينما الدول النامية لا تزال تعتمد على العمل اليدوي وينقصها الفنيين ذوي الخبرة مما يؤدي الى تأخر انتاجية العمل وانخفاض الدخل القومي .

4ـ البطالة : تشكو الدول النامية من العديد من انواع البطالة أهمها :

أـ البطالة البنائية : وهي البطالة التي تتولد عن اختلال التوازن بين العلاقات السائدة بين مختلف عناصر العملية الانتاجية وخصوصاً عنصر العمل ويرجع شيوع البطالة البنائية في الدول النامية الى توافر الايدي العاملة غير المدربة .

ب ـ البطالة المقنعة : وهي تطلق على العمال الذين يعملون في اعمال تافهة أو معدومة القيمة اقتصادياً .

جـ ـ البطالة الموسمية : ويقصد بها العمال الذين يظلون بلا عمل في بعض المواسم ويعود هذا النوع من البطالة الى التقلبات الموسمية في الطلب على العمال وينتشر هذا النوع من البطالة في البلاد الزراعية .

5ـ سيادة الثقافات غير الاقتصادية :  يسود الدول المتخلفة ثقافات غير مشجعة على العمل بسبب معتقدات الاتكال والنظر الى العمل نظرة متدنية تفقده المكانة الاجتماعية وسيطرة العادات والتقاليد وضعف الحافز لكسب النقود .

6ـ تخلف البيان الاجتماعي : يوجد الكثير من العادات والتقاليد الاجتماعية التي تؤدي الى التخلف الاقتصادي مثل : ارتفاع نسبة الامية ولنخفاض مستوى التعليم ، تأخر المرأة في الكثير من المجالات ، فساد البيئة السياسية ، وجود ظاهرة عمل الأطفال ، الانفاق البذخي وخاصة في ظل سوء توزيع الدخل .

العالم المتقدم أو الدول المتقدمة هو مجموعة دول حققت تقدماً في المجال الاقتصادي (أساساً الصناعة) ، وتتميز هذه الدول بارتفاع مستوى المعيشة بها وارتفاع الناتج القومي الاجمالي على عكس الدول النامية .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.