المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الكلسيوم calcium
4-3-2018
نيكلسون ، موليم
2-12-2015
Sweeter Than Sugar
31-1-2017
Smarts get promoted
15/10/2022
استخدام الكاتالاز بيروكسيد الهيدروجين كمانح وكمتقبل للإلكترونات
12-7-2021
المراد من - قضى نحبه
8-10-2014


الاتفاقيات التجارية عند العرب ودورها في تأمين التجارة والعلاقات التجارية الدولية  
  
1257   03:41 مساءً   التاريخ: 30-9-2019
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص121-122
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

الاتفاقيات التجارية عند العرب ودورها في تأمين التجارة

اهم الاتفاقيات التي تمت في الجزيرة العربية وأدت الى الاستمرار في العمليات التجارية وتشجيعها والنضال من اجل ديموميتها هو عقد اتفاق بين القبائل العربية الساكنة في منطقة الجزيرة العربية مفادها ان لا يكون غزو او حرب خلال فترة الاربعة اشهر من كل عام حتى تستطيع هذه القبائل العربية ان تمارس اعمالها من موقع الى آخر لغرض الانتقال وممارسة الاعمال التجارية والحج وهذه الاعمال تعد مصالح مشتركة يستفاد منها مجموع القبائل العربية ، ولما كانت العمليات التجارية لا تتم الا في وجود الضمانات القوية في ان المناطق التي تمر بها القوافل التجارية أمينة وتأمين سلامتها ولا يوجد فيها مخاطر على التجارة لذلك كان الاتفاق رصين وليس هشاً وممكن اعتباره بالمصطلح الحالي بأنه أخذ الصفة الرسمية وهو يشبه اتفاقية قيام الدولة المركنتالية في عقد بروتوكولات مع الدول المجاورة لأن الاتفاق يمثل مصلحة مشتركة لكل ابناء الجزيرة والميزة المهمة المتواجدة في التجارة العربية والتي ممكن ان لا تشابه التجارة الاوربية في المرحلة التجارية هو ان رأس المال التجاري يشارك فيه الكثير من الافراد في الجزيرة والارباح توزع بقدر مشاركتهم على شكل اسهم وهو مفهوم الادخار في الاقتصاد المعاصر وهذا يقابله في الغرب تمويل التجارة من قبل حاشية الملك وكل الارباح المحصل عليها من هذا العمل هي للملك وحاشيته ، كما وتحصل اتفاقيات مع اليهود المتواجدين في الجزيرة العربية والديانات الاخرى وحتى الاتفاق بين بطون العرب نفسهم بأن تلتزم العرب بالاوقات المتفق عليها وتكون المصالح مع بعضهم مشتركة .

العلاقات التجارية الدولية عند العرب  

ان الاعمال التجارية التي قام بها العرب كأول المجتمعات الانسانية التي مارست العمل التجاري بشكله الدولي حتى تجد انها ذكرت بالقرآن الكريم كانت تمارس مع الامبراطورية الرومانية التي ظهرت ضمن الحقبة الزمنية ذاتها وسبقهم في ذلك الاغريق قبل قيام الرومان ولهم تقاليدهم التجارية بحيث كانت هناك تجارة الدروع في العراق ومن أهم مستويات نجاح التجارة الدولية هي معرفة المقاييس والمكاييل ومعرفة قيم النقود الذهبية وكيفية التعامل مع الصحيح منها وغير المزور حيث استطاعوا التمييز بين النقود الجيدة والنقود المزورة وقد كانت عملية المضاربة وإقامة الشراكات على نطاق واسع مع الطائف والحيرة بالمال والاقراض للتشارك مع الغير في مشروعات تجارية وصناعية وزراعية ولم يجمدوا اموالهم بالاكتناز بل بالتشغيل وزيادة سرعة التداول ومورست اعمال الصيارفة في إقراض النقود بفائدة واستخدام الربا وكانت الشروط المتبعة للإقراض قاسية جداً ، لذلك حرمها الاسلام .

لقد كان توفر فرص للنشاط الاقتصادي يشجعان على اشتداد الطلب على رؤوس الاموال ، وان سوء توزيع الثروة وتفاوت مستوى الدخل بين الافراد وبروز الحاجة للاقتراض لأغراض استهلاكية وفر ظروف لازدهار رأس المال الربوي واخذ مكانته في النشاط الاقتصادي .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.