المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الإمام علي (عليه السلام) وأهل الكتاب
2024-11-22
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19

​ابقار الجيرسي
12-5-2016
{ادعو الى الله على بصيرة}
2024-07-20
Strassnitzky,s Formula
11-3-2020
اصناف البطاطا
8-3-2017
تفسير الاية ( 78-79) من سورة البقرة
24-11-2016
monophthong (n.)
2023-10-13


الفـائدة في الفكر الاقتصـادي الغربـي و في مرحلة العصور الوسطى  
  
2588   03:24 مساءً   التاريخ: 24-9-2019
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص101 ، ص104
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

الفائدة في الفكر الاقتصادي الغربي

انطلاقاً من المبادئ المسيحية فقد دان توما الاكويني الربا او الاقتراض بفائدة ، واستطاعت الكنيسة نظراً لدورها الديني والدنيوي الكبير ان تعمم تحريم الربا على رعاياها بعد لن التزمت بتحريمه على رجال الدين من القرن الثاني ، اما مبررات تحريم الفائدة بحسب توما الاكويني فهي ان الفائدة من غير الممكن ان تكون ثمن انتظار المقرض على المقترض اي ثمن للوقت الذي يمتلكه المقترض لانهم يرون ذلك الاجراء من التعامل التجاري ، فضلاً عن كونهم يرون النقود عقيمة فلا يمكن للغقيم ان يلد وهذا هو رأي أرسطو في النقود ، وقد توضح من خلال ذلك توصيل فكرة السيكولائيين بالفائدة هي امتداد لفكرة كيف تتصل فكرة المدرسيين عن الفائدة بفكرتهم عن الثمن العادل فكما يجب الا يحصل الشخص الا على ثمن مساوٍ لما يبيعه ، كذلك المقترض يجب الا يحصل الا قيمة القرض لوحده .

ان المبدأ الذي كان توما الاكويني يسعى لتحقيقه هو مبدأ تكافؤ القيم فأخذ الفائدة يتعارض مع هذا المبدأ ، فلما كانت النقود سلعة استهلاكية ، لذا فإن مبدأ تكافؤ القيم يحتم المبلغ المستدان فقط ، وفي النهاية فقد أدت حاجة المجتمع المتعاظمة الى القروض الى تجاهل تحريم الفائدة بصورة متعمدة وفي حالات استثنائيىة ، فمثلاً يجوز اخذ الفائدة في حالة عدم تسديدها بوقتها المحدد وكذلك في حالة خسارة صاحب الارض للربح الذي كان يستطيع الحصول عليه لو لم يقرض ماله ، وكذلك في حالة ترتب تكاليف على المقرض عند اعطائه القرض .

الفائدة في مرحلة العصور الوسطى

في مرحلة العصور الوسطى كانت السلطة للكنسية والاقطاع وضمن تطبيق التعليمات المسيحية صدرت تعليمات الكنيسة بتحريم الربا كما توضح لنا ذلك وكذلك تحرم الفائدة (الاقتراض بفائدة) وهي جزء من تعليمات الديانة المسيحية حيث كانت التعليمات مطبقة في الاول من قبل رجال الدين ثم ترك العمل بها ، لقد كان الهدف من عدم أخذ الربا هو توخي العدالة في المعاملات واحترام العمل ، ومفهوم اخذ الفائدة يعمل على العكس من ذلك .

وعليه فان العدالة في المعاملات تتطلب أخذ المبلغ المستدان فقط لأن النقود سلع استهلاكية ، واخيراًفان حاجة المجتمع للنقود في عملية الاقراض أدى الى غض النظر عن تحريم الفائدة ووضعوا استثناءات لذلك فمثلاً يجوز اخذ الفائدة في حالة عدم تسديدها بوقتها المحدد وكذلك يجوز اخذها في حالة خسارة صاحب الارض للربح الذي كان يستطيع الحصول عليه لو لم يقرض ماله ، والحالة الأخرى هي في حالة ترتب تكاليف على المقرض عند اعطائه القرض فقط ، مبررات توما الاكويني ان ان حجج السماح في الفائدة بعد ان كات محرمة ان الفائدة ثمن انتظار المقترض على المقرض أي هي ثمن الوقت .       




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.