المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



آراء ومفاهيـم اقتصاديـة في الفـكر الإغريقـي  
  
2276   06:16 مساءً   التاريخ: 12-9-2019
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص56-58
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

آراء ومفاهيم اقتصادية في الفكر الإغريقي 

النقود في الفكر الاغريقي 

لقد كان دور النقود في الحياة الاقتصادية وقد ظهر ذلك واضحاً في كتابات مفكري ذلك العصر وعلى وجه الخصوص افلاطون وأرسطو ، فأفلاطون يجعل لها دور كبير في مدينته الفاضلة فيدعي انه حينما يتم تقسيم العمل وتخصص كل فرد في حرفة معينة ، فان كل شخص سعرض انتاجه ليشتروه وليبيعه لهم فتظهر الحاجة للنقود كأداة ملائمة لتحصل بواسطتها عملية البيع والشراء ، فالنقود لدى افلاطون هي وسيلة للتبادل واهذا اقترح استخدام نوع من النقود قيمتها صورية وليس ذات قيمة حقيقية حتى لا يؤدي الى انحرافها عن تأدية وظائفها الأساسية وهي تسهيل عملية المبادلة ، اما ارسطو فكان من ضمن الموغات التي ناقشها هو وضوع نشأة النقود ووظائفه الاساس التي تستمد منه قبولها بين الناس (1)

وفي رأيه ان الناس في المراحل من التطور كانوا يلجئون الى نظام المقايضة اي مبادلة سلعة بسلعة اخرى مباشرةً كما في مبادلة القمح بالقماش مثلاً ، فلما لمس الناس بصعوبة عملية المقايضة لجأووا الى استخدام سلعة من السلع وسيطاً للمبادلة وهذه السلعة التي اختيرت من المعادن فنشأت بذلك النقود المعدنية كما يدعي الاغريق ، ولكن عملية تواجد النقود المعدنية سبقت الاغريق بكثير وتواجدت في الحضارة الشرقية والتي سبقت الغرب بكثير وهذا تجني على حضارات الشعوب الأخرى ، وافادتنا طروحات أرسطو بأن النقود أداة لقياس قديم السلع المختلفة وكذلك وسيطاً للتبادل ، وهناك وظيفة ثالثة وهي تحتفظ فيها بمدخراتنا وهذه الوظيفة نسميها اليوم (مخزن القيم) وقد أخذ ارسطو بفكرة تختلف عن افلاطون في اساس قبولات النقود في المعاملات ففي رأيه ان النقود تقبل بسبب القيمة التي تكون للمادة التي تصنع منها فنحن نقبل النقود لأن الذهب والفضة المصنوعة النقود لها قيمة معينة وهذه القيمة تجعلنا نقبل النقود في المعاملات(2) ، أما افلاطون فيذكر بأن النقود مستقلة عن قيمتها الذاتية وان قبول النقود في المعاملات لا يرجع الى قيمة المادة التي تكون تلك النقود المصنوعة منها ولكن الى انفاق الناس وجريان على استخدامها وعلمهم ان المجتمع قد اتفق على استخدام النقود بهذه  الصورة .

الفائدة في الفكر الاغريقي  

لقد وقف افلاطون من الفائدة والربا موقفاً سلبياً لأنه يعتقد ان النقود في ظل هذه الوظيفة اصبحت اداة لتراكم الاموال وهذا ما لم يباركه افلاطون ، اما ارسطو فإن موقفه من الربا (الإقراض بفائدة) موقف سلبي فقد اعتبر ان كل فائدة تدفع عن اقتراض الاموال ربا وانتقد الفائدة من هذه الناحية بحجة انها زيادة في النقود التي ترد من النقود التي اقترضت ولا يوجد اي داعي لكي تزيد النقود وهي وسيلة مبادلة فقط ، واي استخدام لها في غير هذا الغرض يكون غير طبيعياً ولا يؤخذ عليه مالاً ، وان استخدام الفرد لنقوده للحصول على الثروة نظير اقراضها بفائدة بسبب خروجه عن طبيعة عمل النقود في المبادلة وهو امر ضد الطبيعة اي انه يرى ان الحصول على فائدة عن طريق الاموال هي تحريف الغاية التي وجدت من اجلها النقود وهي المبادلة فقط علاوة على انها فعالية غبر انتاجية لأن النقود بحد ذاتها عقيمة وغير منتجة ولا يمكن ان تدر ربحاً وليست ذات اصل طبيعي وانما تستمد قوتها من الانظمة القانونية ، لكن الفكر الاقتصادي الحديث انتقد آراء أرسطو في الفائدة لأنه تجاهل ان النقود تعطي فائدة او منفعة لمن يقترضها وان الفائدة التي يدفعها المقترض هي مقابل او مكافئة لهذه العملية ولأنه تجاهل ان النقود يمكن ان يستخدمها مقترضها كرأس مال يعتمد عليه في الانتاج .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ جابر جاد عبد الرحمن ، الاقتصاد السياسي ، الجزء الأول ، ط2 ، مطبعة التفيض الاهلية ، بغداد ،1943 ، ص109. 

2ـ عدنان عباس علي ، تاريخ الفكر الاقتصادي ، مصدر سبق ذكره ، ص17 . 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.