المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

شعر لابن زرقون
28-1-2023
accent (n.)
2023-05-04
الشك
15-6-2019
تعيين جنس الحيوان ذكر أم أنثى في الحيوان الثدية
2024-10-31
الحمام
23-9-2018
الشهر القمري
23-11-2016


نسب النبي (صلى الله عليه وآله)  
  
2720   07:24 مساءً   التاريخ: 24-6-2019
المؤلف : ابن قتيبة الدينوري
الكتاب أو المصدر : المعارف
الجزء والصفحة : ص33- 38
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) قبل الاسلام /

نسب سيدنا محمد بن عبد الله المصطفى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

قال أبو محمد: هو سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة ابن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. واختلف النساب فيما بعد عدنان، وقد بينت ذلك في كتاب النسب، واسم عبد المطلب عامر واسم أبيه هاشم عمر وسمي هاشماً لهشم الثريد وإطعامه، واسم عبد مناف المغيرة، واسم قصي زيد ويدعى مجمعاً لأنه جمع قبائل قريش وأنزلها مكة ".

 أبو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعمومته وعماته ".

قال أبو محمد: كان لعبد المطلب بن هاشم من الولد لصلبه عشرة من الذكور ومن الإناث ست بنات أسماؤهم عبد الله بن عبد المطلب وهو أبو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والزبير بن عبد المطلب، وأبو طالب بن عبد المطلب واسمه عبد مناف والعباس بن عبد المطلب، وضرار بن عبد المطلب، وحمزة بن عبد المطلب والمقوم بن المطلب وأبو لهب بن عبد المطلب واسمه عبد العزّى والحارث بن عبد المطلب والغيداق بن عبد المطلب واسمه حجل.

أسماء عماته (صلى الله عليه وآله وسلم):

عاتكة ابنة عبد المطلب وأميمة بنت عبد المطلب والبيضاء ابنة عبد المطلب وهي أم حكيم وبرة بنت عبد المطلب وصفية بنت عبد المطلب وأروى بنت عبد المطلب وهؤلاء الذكور والإناث لأمهات شتى، أسماؤهن فاطمة ابنة عمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم وولدها منهم عبد الله أبو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبو طالب وعاتكة وأميمة والبيضاء وبرة - سبعة، والنمرية امرأة من النمر بن قاسط واسمها نتيلة بنت كليب بن مالك بن جناب وولدها منهم العباس وضرار - اثنان، وهالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة وولدها منهم حمزة والمقوم وصفية - ثلاثة، ولبنى امرأة من خزاعة وولدها منهم أبو لهب واحد. وصفية بنت جندب امرأة من بني عامر بن صعصعة وولدها الحارث وأروى اثنان. وأخرى خزاعية لم يحفظ اسمها - وبلغني أن اسمها ممنعة بنت عمرو - وولدها منهم الغيد او واحد.

أخوال عمومته وأبيه (صلى الله عليه وآله وسلم):

أما عبد الله أبو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يكن له ولد غير رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذكر ولا أنثى وكان أخواله بالمدينة فأتاهم فهلك بها وهو شاب.

وأما الزبير بن عبد المطلب فكان من رجالات قريش في الجاهلية وكان يقول الشعر، وهو القائل:

ولولا الحمس لم تلبس رجال ... ثياب أعزة حتى يموتوا

قال أبو محمد: والحمس كنانة وقريش وكان يكنى أبا طاهر ومن ولده عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب أدرك الإسلام وأسلم ولم يعقب، وضباعة بنت الزبير وهي التي كانت تحت المقداد، وأم الحكم وكانت تحت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ولا عقب للزبير بن عبد المطلب من ذكور ولده.

وأما أبو طالب بن عبد المطلب: فولد له علي وجعفر وعقيل وطالب وأم هانئ واسمها فاختة وجمانة، وأمهم فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، وكان عقيل أسن من جعفر بعشر سنين، وجعفر أسن من علي بعشر سنين، وأعقبوا إلا طالباً فإنه لم يعقب، وأسلمت أمهم فاطمة بنت أسد وهي أول هاشمية ولدت لهاشمية، وتوفي أبو طالب قبل أن يهاجر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة بثلاث سنين وأربعة أشهر.

وأما العباس بن عبد المطلب: فكان يكنى أبا الفضل وكانت له السقاية وزمزم دفعهما إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم فتح مكة، وكان يوم العقبة مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فعقد له على الأنصار وقام بذلك الأمر وبقي إلى خلافة عثمان، فمات بالمدينة وقد كف بصره وهو ابن تسع وثمانين سنة، وكان ولد قبل الفيل بثلاث سنين، فكان أسن من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فمات بها وصلى عليه عثمان ودخل قبره عبد الله ابنه، وكان له من الولد عبد الله والفضل وعبيد الله وقثم ومعبد وعبد الرحمن وأم حبيب وأمهم أم الفضل، بنت الحارث الهلالية أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، واسم أم الفضل لبابة. وتمام وكثير والحارث وآمنة وصفية لأمهات أولاد.

فأما الفضل فكان يكنى أبا محمد وكان أكبر ولده وبه يكنى، ومات بالشام في طاعون عمواس ولا عقب له إلا بنت يقال لها أم كلثوم وكانت عند أبي موسى الأشعري.

وأما عبيد الله بن العباس فكان سمحاً جواداً وكان عاملاً على اليمن وعمي في آخر عمره فولد عبيد الله عبد الله والعباس وجعفراً.

فأما عبد الله فولد الحسن والحسين وأمهما أسماء بنت عبد الله بن العباس وكانت عند عبيد الله بن العباس عائشة الحارثية فولدت له غلامين باليمن فوجه معاوية بسر بن أرطأة مكانه فهرب عبيد الله وأخذ بسر ابنيه فقتلهما وأمهما التي تقول:

يا من أحس بابنيّ اللذين هما ... كالدرتين تشظى عنهما الصدف

وأما معبد بن العباس: فخرج في خلافة عثمان غازياً إلى أفريقية فقتل بها وأخذت سريته وهي حبلى فولدت جارية، فاستفدت الجارية وزوجت يريم الحميري، وولد معبد عبد الله بن معبد، وولد عبد الله العباس والعباس سود أحدهم بالمدينة أيام قام أبو العباس فأخذها ولا عقب له.

وأما الحارث بن العباس فله عقب منهم السري بن عبد الله والي اليمامة.

وأما قثم بن العباس فقتل بسمرقند.

قال أبو صالح صاحب التفسير: ما رأينا بني أم قط أبعد قبوراً من بني العباس لأم الفضل، مات الفضل بالشام ومات عبد الله بالطائف ومات عبيد الله بالمدينة ومات قثم بسمرقند وقتل معبد بأفريقية.

وأما عبد الله بن العباس فكان يكنى أبا العباس وبلغ سبعين سنة وهلك بالطائف في فتنة ابن الزبير، وقد كف بصره وصلى عليه محمد بن الحنفية وكبر عليه أربعاً وضرب على قبره فسطاطاً.

قال الواقدي: مات ابن عباس سنة ثمان وستين بالطائف وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وكان يصفر لحيته فولد عبد الله علي بن عبد الله، وعباساً ومحمداً والفضل وعبد الرحمن وعبيد الله ولبابة وأمهم زرعة بنت مشرح الكندية، وأسماء لأم ولد.

فأما عبيد الله والفضل ومحمد فلا عقب لهم.

وأما علي بن عبد الله فكان من أعبد الناس وأحلمهم وأكثرهم صلاة، كان يصلي كل يوم وليلة ألف ركعة، ويكنى أبا محمد ومات بالشراة سنة سبع عشرة ومائة وهو ابن ثمانين سنة.

قال الواقدي: ولد ليلة قتل علي بن أبي طالب وتوفي سنة ثماني عشرة ومائة.

قال الكلبي: كان الوليد ضرب علي بن عبد الله سبعمائة سوط بسبب سليط وذكر قصته، فولد علي بن عبد الله محمد بن علي أمه العالية بنت عبيد الله بن العباس، وأمها عائشة بنت عبد المدان الحارثي، وداود وعيسى لأم ولد وسليمان، وصالح لأم ولد تسمى سعدى، وإسماعيل وعبد الصمد لأم ولد، ويعقوب لأم ولد، وعبد الله وعبيد الله أمهما أم أبيها ابنة عبد الله بن جعفر، وأمها ليلى بنت مسعود بن خالد النهشلي وأمينة وأم عيسى ولبابة لأمهات أولاد شتى.

وأما محمد بن علي فكان من أجمل الناس وأعظمهم قدراً وكان بينه وبين أبيه أربع عشرة سنة، وكان علي يخضب بالسواد ومحمد بالحمرة فيظن من لا يعرفهما أن محمداً هو علي، ومات سنة اثنتين وعشرين ومائة وفيها ولد المهدي، ويقال: مات سنة خمس وعشرين ومائة بالشراة من أرض الشام وهو ابن ستين سنة، وخلفاء ولد العباس من ولده، وسنذكرهم ونذكر أخوته عند افتتاحنا ذكرهم بعد خلفاء بني أمية إن شاء الله تعالى.

وأما ضرار بن عبد المطلب: فمات قبل الإسلام ولا عقب له وكان يقول الشعر.

وأما حمزة بن عبد المطلب: فكان يكنى أبا عمارة وهو أسد الله وأسد رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقتل يوم بدر شبية بن ربيعة وطعينة بن عدي وسباعاً الخزاعي، وقتل يوم أحد زرقة وحشى غلام طعينة فمات وكان رضيع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي أرضعتهم امرأة من أهل مكة يقال لها ثويبة، وولد لحمزة ابن يقال له عمارة من امرأة من بني النجار، ولم يعقب، وبنت يقال لها أم أبيها، أمها زينب بنت عميس الخثعمية وكانت تحت عمر بن أبي سلمة المخزومي.

وأما المقوم بن عبد المطلب: فلم يدرك الإسلام ولا عقب له وكانت له بنت تسمى هند تحت عبد الله بن مسروح أخي بني سعد بن بكر بن هوازن.

وأما أبو لهب بن عبد المطلب: فاسمه عبد العزّى ويكنى أبا عتبة وكان أحول، وقيل له أبو لهب لجماله وأصابته العدسة، فمات بمكة وهو سارق غزال الكعبة وكان من ذهب، وولد له عتبة وعتيبة ومعتب وبنات أمهم أم جميل بنت حرب بن أمية حمالة الحطب، وهي أخت أبي سفيان بن حرب وعمة معاوية.

وأما عتبة: فكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) زوجه رقية بنته فأمره أبو لهب أن يطلقها ففعل ودعا عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: اللهم سلط عليه كلباً من كلابك، فأكله الأسد في بعض أسفاره وكان يكنى أبا واسع وله عقب كثير من بنين وبنات منهم: إبراهيم بن أبي خداش بن عتبة والي مكة ومنهم الفضل بن عباس بن عتبة الشاعر وهو القائل:

وأنا الأخضر من يعرفني ... أخضر الجلدة في بيت العرب

قال أبو محمد: الخضرة السواد أراد الأدمة وكان الفضل مغنياً وله قصة في مداينة الناس قد ذكرناها في كتاب عيون الأخبار.

وأما معتب فأسلم وشهد حنيناً مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وله عقب كثير.

وأما عتيبة فتزوج أم كلثوم بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وفارقها قبل أن يدخل بها.

وأما الحارث بن عبد المطلب: فهو أكبر ولد عبد المطلب وشهد معه حفر بئر زمزم وبه كان يكنى، ولد له أبو سفيان بن الحارث والمغيرة بن الحارث ونوفل بن الحارث وأروى وربيعة وعبد شمس.

فأما أبو سفيان بن الحارث: فكان أخا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الرضاعة أرضعته حليمة أياماً وكان يألف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلما بعث عاده وهجاه ثم أسلم عام الفتح وشهد يوم حنين، وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أرجو أن يكون خلفاً من حمزة. وقال فيه أيضاً: أبو سفيان سيد فتيان أهل الجنة، ومات بالمدينة وكان سبب ذلك ثؤلولاً كان في رأسه فحلقه الحلاق بمنى فقطعه، فقال لأهله لا تبكوا علي فإني لم أنتظف بخطيئة منذ أسلمت، وكانت وفاته سنة عشرين ودفن بالبقيع ولم يبقَ له عقب.

وأما نوفل بن الحارث:فكان أسن من أسلم من بني هاشم، كان أسن من حمزة والعباس وجميع أخوته، وأسر يوم بدر ففداه العباس، وأسلم وهاجر أيام الخندق، وله عقب كثير منهم عبد الله بن الحارث ولقبه ببة، وكان أصم وخرج مع ابن الأشعث فلما هزم هرب إلى عمان فمات بها.

وأما عبد شمس بن الحارث: فسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عبد الله، ومات بالصفراء بعهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فدفنه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في قميصه وعقبه بالشام يقال لهم الموزة لقلتهم، ولأنهم لا يكادون يزيدون على ثلاثة.

ومن ولد نوفل بن الحارث: المغيرة، كان قاضياً بالمدينة في خلافة عثمان وشهد مع علي صفين، وأوصاه علي أن يتزوج أمامة بنت أبي العاص بعده، وأمها زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). وقال: إني أخاف أن يتزوجها معاوية، فتزوجها المغيرة فولدت له يحيى وكان به يكنى، وولد له من غيرها عبد الملك وعبد الواحد وسعيد وعبد الرحمن وفلان وفلان كل هؤلاء من غير أمامة بنت زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

وأما ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: فكانت له صحبة وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم الرجل ربيعة لو قصر من شعره وشمر من ثوبه، وكان شريك عثمان في التجارة ولربيعة بنون وبنات منهم العباس بن ربيعة، وكان له قدر، وأقطعه عثمان داراً بالبصرة، وأعطاه مائة ألف درهم، وشهد صفين مع علي فقتل وهو المذكور في حديث أبي الأغر التميمي، وكانت تحته أم فراس بنت حسان بن ثابت فولدت له أولاداً وعقبه كثير.

ذكر عماته (صلى الله عليه وآله وسلم):

أما عاتكة بنت عبد المطلب فكانت عند أبي أمية بن المغيرة المخزومي. وكانت أميمة بنت عبد المطلب عند جحش بن رئاب الأسدي، وكانت البيضاء بنت عبد المطلب عند كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وكانت برة بنت عبد المطلب عند عبد الأسد بن هلال المخزومي فولدت له أبا سلمة بن عبد الأسد الذي كانت أم سلمة عنده قبل أن تكون عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم خلف عليها أبو رهم بن عبد العزّى من عامر بن لؤي فولدت له أبا سبرة بن أبي رهم، وكانت صفية ابنة عبد المطلب عند الحارث بن حرب بن أمية ثم خلف عليها العوام بن خويلد وهي أم الزبير، وكانت أروى بنت عبد المطلب عند عمير بن عبد بن قصي بن كلاب ولم تسلم من عماته (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا صفية أم الزبير واختلف في أروى فذكر بعضهم أنها أسلمت أيضاً، وتوفيت صفية في خلافة عمر.

آمنة أم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):

قال أبو محمد: وأما أم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فهي آمنة ابنة وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، ولا يعلم أنه كان لآمنة أخ فيكون خال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولكن بنو زهرة يقولون نحن أخوال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن آمنة منهم رضي الله تعالى عنهم.

ذكر جدات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):

 قال أبو محمد: أما جدة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبيه فهي فاطمة بنت عمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم، هذه أم عبد الله أبي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). وأم عبد المطلب بن هاشم سلمى ابنة عمرو من بني النجار، وأمها منهم أيضاً وكذلك أم أمها، وكانت سلمى قبل أن يتزوجها هاشم بن عبد مناف تحت أحيحة بن الجلاح فولدت له عمرو بن أحيحة فهو أخو عبد المطلب لأمه. وأم هاشم بن عبد مناف عاتكة ابنة مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان من بني سليم.

قال أبو محمد: وذكر أبو اليقظان أن أم عبد مناف حي ابنة حليل الخزاعية، وكان مفتاح البيت في يد حليل الخزاعي فأخذه منه قصي بن كلاب، وأم قصي بن كلاب فاطمة بنت سعيد من أزد السراة. وأم كلاب نعيم ابنة سرير بن ثعلبة بن مالك بن كنانة. وأم مرة وحشية ابنة شيبان بن محارب بن فهر. وأم كعب سلمى ابنة محارب بن فهر وأم لؤي وحشية ابنة مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة. وأم غالب سلمى ابنة سعد بن هذيل بن مدركة، وأم فهر جندلة ابنة الحارث الجرهمي، وأم مالك هند ابنة عدوان بن عمرو من قيس عيلان، وأم النضر برة بنت مر وهي أخت تميم بن مرة، وكانت تحت أبيه كنانة، فخلف عليها بعد أبيه فتميم أخوال قريش كأن قريشاً من النضر تقرشت.

جدات النبي لأمه (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمه:

قال أبو محمد: أم آمنة بنت وهب برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار، وأم برة أم حبيب بنت أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة، وأم أم حبيب برة ابنة عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي، وأم برة بنت عوف قلابة بنت الحارث بن لحيان بن هذيل، وأم قلابة هند بنت يربوع من ثقيف.

وأما أم وهب: جد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمه فهي عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال ابن فالج بن ذكوان بن سليم، وعبد مناف أبو وهب أمه زهرة، وإليها ينسب ولدها دون الأب، ولا أعرف اسم الأب، وقد أقيمت في التذكير مقام الأب، وزهرة بن كلاب أخو قصي بن كلاب، وأمهما فاطمة ابنة سعد ابن أزد السراة.

آظار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسترضعاً في بني سعد بن بكر بن هوازن، وكان اسم ظئرة حليمة بنت أبي ذؤيب، واسم أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث بن سعد بن بكر، واسم ابنه الذي أرضعته بلبانه الحارث بن عبد العزّى من سعد بن بكر، وأخوته من الرضاعة: عبد الله بن الحارث، وأنيسه ابنة الحارث وجدامة بنت الحارث، وهي الشيماء لقب غلب على اسمها، ولبث فيهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خمس سنين ثم رد على أمه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا أفصح العرب مبدأي من قريش ونشأت في بني سعد بن بكر".

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).