أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2021
6172
التاريخ: 10-5-2021
2064
التاريخ: 2023-06-22
1138
التاريخ: 2023-06-17
993
|
مصير الدار التي ولد فيها صلّى الله عليه وآله :
وكانت ولادته «صلى الله عليه وآله» ، في شعب بني هاشم ، أو شعب أبي طالب ؛ في الدار التي اشتراها محمد بن يوسف ، أخو الحجاج من ورثة عقيل بن أبي طالب «رحمه الله تعالى» بمائة ألف دينار ، ثم صيرتها الخيزران أم الرشيد مسجدا ، يصلي فيه الناس (١) ويزورونه ، ويتبركون به ، وبقي على حالته تلك ، فلما : «أخذ الوهابيون مكة في عصرنا هذا هدموه ، ومنعوا من زيارته ، على عادتهم في المنع من التبرك بآثار الأنبياء والصالحين ، وجعلوه مربطا للدواب» (٢).
رضاعه صلّى الله عليه وآله :
ويقولون : إن أمه «صلى الله عليه وآله» قد أرضعته يومين أو ثلاثة ، ثم أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب أياما (٣).
ثم قدمت حليمة السعدية «رحمها الله» مكة مع رفيقات لها ، بحثا عن ولد ترضعه ؛ لتستفيد من رعاية أهله ، ومعوناتهم ؛ فعرض «صلى الله عليه وآله» عليها ، فرفضته ـ في بادئ الأمر ـ ليتمه ، ولكنها عادت ، فقبلته ، حيث لم تجد غيره ، فرأت فيه كل خير وبركة ؛ فأرضعته سنتين ، ثم أعادته إلى أهله ، وهو ابن خمس سنين ويومين ـ كما يقولون ـ ليكون في كفالة جده عبد المطلب ، ثم عمه أبي طالب.
ويقول العلامة المحقق السيد مهدي الروحاني : إن قولهم : إنها رفضته في أول الأمر ليتمه إنما يصح بالنسبة ليتيم ضائع ، لا أهمية له ، وأما بالنسبة لمحمد «صلى الله عليه وآله» فإن كافله عبد المطلب سيد هذا الوادي ، وأمه آمنة بنت وهب ، من أشراف مكة.
بل ثمة من يقول : إنه لم يكن حينئذ يتيما ، وإن أباه قد توفي بعد ولادته بعدة أشهر ، قيل : ثمانية وعشرين شهرا ، وقيل : سبعة أشهر. (4) انتهى كلامه.
لماذا الرضاع في البادية؟! :
وعلى كل حال فقد كان إرسال الأطفال إلى البادية للرضاع ، هو عادة أشراف مكة ، حيث يرون أن بذلك ينشأ أطفالهم :
أصح أبدانا ، وأفصح لسانا ، وأقوى جنانا ، وأصفى فكرا وقريحة ، وهي نظرة صحيحة وسليمة ، وذلك لما يلي :
أما كونهم :
١ ـ أصحّ ابدانا ، فلأنهم يعيشون في الهواء الطلق ، ويواجهون مصاعب الطبيعة فتصير لديهم مناعة طبيعية تجاه مختلف المتغيرات ، في مختلف الظروف.
٢ ـ وكونهم أفصح لسانا ، من حيث إنهم يقل اختلاطهم بأهل الأقطار الأخرى ، من الأمم الأخرى ، على عكس سكان المدن ، ولا سيما مكة ، التي كانت تقيم علاقات تجارية بينها وبين سائر الأقطار والأمم ، ولها رحلتا الشتاء والصيف إلى البلاد التي تتاخم البلاد الأجنبية ، التي لا يبعد تأثرها بها ـ قليلا كان ذلك أو كثيرا ـ.
٣ ـ وكونهم أقوى جنانا ، لما قدمناه في مطاوي كلماتنا في الفصل الأول.
٤ ـ وأما أنهم أصفى فكرا وقريحة ، فهو حيث يبتعد الإنسان حينئذ عن هموم المدينة ، وعن علاقاتها المعقدة والمرهقة ، حيث لا يواجه في البادية إلا العيش الساذج والبسيط ، والحياة على طبيعتها ، ولا يتأثر فكره وعقله بالمفاهيم والأفكار التي تفرضها تلك الحياة المثقلة بالعلاقات المنحرفة ، ثم هو يجد الفرصة للتأمل والتفكر والتعرف على أسرار الطبيعة والكون ، ولو في حدود عالمه الناشئ المحدود ، ومداركه الناشئة أيضا. وليكون من ثم ذا فكر مبدع خلاق ، وقريحة صافية وغنية ، ولكن بشرط عدم الاستمرار في هذه الحياة طويلا ، فإن الاستمرار في حياة البادية من شأنه أن يجعل الإنسان يعاني من الجمود والانغلاق ، ثم هو يكوّن لنفسه مفاهيم وأفكارا ؛ يحولها الزمن إلى حقائق لا تقبل الجدل عنده ، ويصير من الصعب عليه قبول أي رأي آخر يسير في غير اتجاه قناعاته وأفكاره ، فإن تدرب الإنسان على أن يسمع النقد والمخالفة في الرأي يبعده عن الاستبداد الفكري ، ويجعله يبحث عن الدليل والمبرر لكل فكرة لديه ، وإلا ؛ فإنه يصير على استعداد للتخلي عنها إلى غيرها مما يستطيع أن يدافع عنه ويستدل عليه ، وهذا أمر طبيعي يعرفه الإنسان بالمشاهدة ، ويستدل عليه بالتقصي والتجربة.
غير أننا لا نستطيع تطبيق هذا المنطق على رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، الذي كان مرعيا بعين الله ، وموضعا لألطافه وعناياته .. وقد كان غنيا بالله عن ذلك كله ..
أخو النبي صلّى الله عليه وآله من الرضاعة :
ويقال : إن أبا سلمة كان أخا للنبي «صلى الله عليه وآله» من الرضاعة ، وأخوهما منها أيضا حمزة بن عبد المطلب ، أرضعتهم ثويبة ، مولاة أبي لهب بلبن ولدها مسروح (5).
وقد تقدم : قولهم : إن ثويبة قد أرضعت النبي «صلى الله عليه وآله» أياما ، ونحن نشك في ذلك ، ولا بد لنا في مجال توضيح ذلك من التوسع في البحث نسبيا فنقول :
إرضاع ثويبة للرسول صلّى الله عليه وآله لا يصح :
إننا نشك في : أن تكون ثويبة قد أرضعت هؤلاء ، ولا سيما رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، وشكنا في ذلك ناشئ عن الأمور التالية :
أولا : تناقض الروايات ، ويكفي أن نذكر :
أ ـ بالنسبة للمدة التي أرضعتها رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، نجد بعضها يقول : أرضعته أياما (6) من دون تحديد ، وبعضها يقول : أربعة أشهر تقريبا (7).
وفي حين نجد بعضها يقول : إن أمه أرضعته ثلاثة أيام (8) ، وقيل : سبعة (9). وقيل : تسعة (10).
«ولعل أحدهما تصحيف للآخر ، بسبب عدم النقط في تلك العصور ، وتشابه رسم الكلمتين».
وقيل : سبعة أشهر (11).
وبعضهم لم يحدد مدة إرضاعها له «صلى الله عليه وآله» (12).
نعم ، إننا في حين نجدهم يقولون ذلك بالنسبة لإرضاع أمه له ، فإننا نجدهم يذكرون : أن حليمة السعدية أرضعته «صلى الله عليه وآله» ، بعد سبعة أيام من مولده فقط (13) من دون تحديد من أرضعه مدة الأيام السبعة نفسها ، مع العلم : أنه بعد إرضاع حليمة له ، لم يرتضع من غيرها ، وإذا كانت أمه قد أرضعته فيها ، فمتى أرضعته ثويبة يا ترى؟!.
ومن جهة أخرى : فإن البعض يصرح بأن أول من أرضعته ثويبة (14).
وبعضهم يصرح بأن أمه أول من أرضعته (15).
ب ـ تناقض الروايات في وقت عتق ثويبة ، هل كان ذلك حينما بشرت أبا لهب بولادته «صلى الله عليه وآله» فأعتقها فأرضعته ، أو كان بعد حوالي خمسين سنة ، قبيل الهجرة ، أو بعدها ، كما سيأتي إن شاء الله تعالى؟!.
وثانيا : لقد ذكرت الرواية : أن ثويبة قد أرضعت النبي «صلى الله عليه وآله» وأرضعت معه حمزة ، وأبا سلمة بلبن ولدها مسروح ، ونقول : إن ذلك لا يكاد يصح ، لأن حمزة كان أكبر من النبي «صلى الله عليه وآله» بأربع سنين (16) وقيل : كان أكبر منه بسنتين (17).
فإننا حتى لو أخذنا بالسنتين ، فإن حمزة يكون قد بلغ الفطام قبل أن يولد رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، كما أنها إذا كانت قد ولدت ولدها قبل فطام حمزة ، فلا بد أن يفطم قبل ولادة رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، فكيف تكون قد أرضعت الرسول بلبن ولدها؟ وإن كان قد ولد بعد فطام حمزة فكيف تكون قد أرضعت حمزة بلبن ولدها مسروح؟
وأما إذا أخذنا بالقول الأول ، فإن القضية تصبح أكثر إشكالا ، وأبعد منالا.
مع أبي عمر في ترجيحه للقول الثاني :
ويلاحظ ، أن أبا عمر قد رفض القول الأول ، ورجح الثاني ، استنادا إلى قضية الإرضاع ، ثم استدرك على ذلك ، قائلا : «إلا أن يكون أرضعتهما في زمانين» (18).
ولكنه كلام لا يصح ، لأن ما ذكره ليس بأولى من العكس ، بحيث تكون زيادة عمره أربع سنين دليلا على عدم صحة إرضاع ثويبة له بلبن مسروح.
وأما استدراكه المذكور ، فيبعّده : أن الرواية تقول : إنهما معا قد رضعا بلبن مسروح (19) ، فلا يصح : أن يكون رضاعهما في زمانين.
توجيه غير وجيه :
وحاول محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري توجيه ذلك بأنه : يمكن أن تكون أرضعت حمزة في آخر سنيه ، في أول رضاع ابنها ؛ وأرضعت النبي «صلى الله عليه وآله» في أول سنيه ، في آخر رضاع ابنها ، فيكون أكبر بأربع سنين (20).
ونقول :
أولا : إن ذلك ، وإن كان ممكنا في نفسه ، ولكنه أمر بعيد الوقوع عادة ، لأنه يتوقف على أن تكون قد أرضعت ولدها مسروحا أكثر من سنتين ، فكيف إذا كانت قد أرضعته أربعة أشهر ، حسبما تقدم عن بعض الروايات؟
وثانيا : يزيده بعدا : أننا نجد في بعض النصوص ما يفيد : أن حمزة كان حين قضية وفاء أبيه عبد المطلب بنذره بذبح أحد ولده كبيرا ، وراشدا.
بيان ذلك :
أن عبد المطلب رضوان الله تعالى عليه كان قد نذر : لئن ولد له عشرة نفر ، ثم بلغوا معه ، حتى يمنعوه ، ليذبحنّ أحدهم لله ، عند الكعبة ، فلما تكامل بنوه عشرة ، وعرف أنهم سيمنعونه ، وهم :
الحارث ، والزبير ، وحجل ، وضرار ، والمقوم ، وأبو لهب ، والعباس ، وحمزة وأبو طالب ، وعبد الله ، جمعهم ، ثم أخبرهم بنذره.
إلى أن تذكر الرواية : أنه أقرع بينهم ف : «خرج القدح على ابنه عبد الله ، وكان أصغر ولده ، وأحبهم إليه ، فأخذ عبد المطلب بيد ابنه عبد الله ، وأخذ الشفرة الخ ..».
ثم تذكر الرواية : أن العباس هو الذي اجتذب عبد الله من تحت رجل أبيه ، فراجع (21).
مناقشة غير موفقة :
وناقشوا في هذه الرواية : بأن العباس إنما كان يكبر النبي بثلاث سنوات فقط ، فقد روي عن العباس نفسه أنه قال :
أذكر مولد رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، وأنا ابن ثلاثة أعوام ، أو نحوها ، فجيء به حتى نظرت إليه ، فجعلت النسوة يقلن لي : قبّل أخاك (22) ، فقبلته (23).
ولكن الإيراد بما ذكر ليس بأولى من العكس ؛ فإن من الممكن أن تكون رواية ابن إسحاق هي الصحيحة ، وأما رواية أن العباس كان يكبر النبي «صلى الله عليه وآله» بثلاث سنين فقط ، فلعلها هي الموضوعة لأهداف سياسية من قبل العباسيين في ما بعد.
ويؤكد ذلك : أن ابن إسحاق حجة في السيرة النبوية ، غير مدافع (24) ، فلا يرد قوله ؛ استنادا إلى رواية يحتمل في حقها ما ذكرناه.
وإذن ، فقد يكون عمر حمزة والعباس ، حين قضية الذبح حوالي ثمان إلى عشر سنين ، يضاف إليها خمس سنوات كانت بين قصة الذبح وبين ولادة رسول الله «صلى الله عليه وآله» (25) ، ويصير المجموع حوالي ثلاث عشرة إلى خمس عشرة من السنين تقريبا.
وهذا الذي ذكرناه من الإشكال دفع البعض إلى أن يقول : إنها أرضعت حمزة قبل رسول الله «صلى الله عليه وآله» وأرضعت بعده أبا سلمة (26).
ولكن يرد عليه : أن تصريح الرواية بأنها أرضعتهم جميعا بلبن ابنها مسروح يأبى هذا الجمع التبرعي ، الذي لا يستند إلى أي دليل.
إلا أن يكون مراده ما تقدم عن محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري : بأن تكون قد أرضعت حمزة في أواخر سنيه ، في آخر رضاع ابنها.
ولكنه بناء على ما قدمناه من أن من الممكن أن يكون حمزة كان يكبر النبي «صلى الله عليه وآله» بحوالي عقد من الزمن لا يصح حتى بناء على قول الطبري هذا.
__________________
(١) أصول الكافي : ج ١ ص ٢٦٤. وقيل : إن زبيدة قد فعلت ذلك ، راجع التبرك :
ص ٢٤٣ و ٢٥٥ ، وراجع تاريخ الخميس ج ١ ص ١٩٨ وراجع أيضا : الروض الأنف ج ١ ص ١٨٤ والمواهب اللدنية ج ١ ص ٢٥ ، وتاريخ الأمم والملوك ج ١ ص ٥٧١ ، والكامل في التاريخ ج ١ ص ٤٥٨ وأخبار مكة للأزرقي ج ١ ص ٤٣٣.
(٢) أعيان الشيعة ج ٢ ص ٧.
(٣) قاموس الرجال ج ١٠ ص ٤١٧ ترجمة ثويبة ، عن البلاذري.
(4) صفة الصفوة ج ١ ص ٥١ وكشف الغمة للإربلي ج ١ ص ١٦.
(5) راجع : أسد الغابة ج ٣ ص ٩٥ وج ٢ ص ٤٦ والبدء والتاريخ ج ٥ ص ٨ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٩ ، وبهجة المحافل ج ١ ص ٤١ وطبقات ابن سعد ج ١ قسم ١ ص ٦٧ والإصابة ج ٤ ص ٢٥٨ وج ٢ ص ٣٣٥ عن الصحيحين ، والاستيعاب بهامشها ج ٢ ص ٣٣٨ وج ١ ص ١٦ و ٢٧١ والبحار ج ١٥ ص ٣٨٤ عن المنتقى للكازروني ، وقاموس الرجال ج ١٠ ص ٤١٧.
وراجع : الكامل لابن الأثير ج ١ ص ٤٥٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٧٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٩٠ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ١٨ و ١٩ وقسم المغازي ص ٢٠٩ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٢٢٢ والوفاء ج ١ ص ١٠٧ وتاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١٣١.
وراجع : دلائل النبوة لأبي نعيم ص ١١٣ وصفة الصفوة ج ١ ص ٥٦ و ٥٧ وزاد المعاد ج ١ ص ١٩ وذخائر العقبى ص ٢٥٩ و ١٧٢ وإعلام الورى ص ٦ وكشف الغمة ج ١ ص ١٥ والأنس الجليل ج ١ ص ١٧٦ وأنساب الأشراف (قسم السيرة) ص ٩٤ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٦٤ وفي الروض الأنف : ج ١ ص ١٨٦ لكن فيه بدل أبي سلمة ، عبد الله بن جحش والمعجم الصغير ج ٢ ص ٨٦.
(6) الإصابة ج ٤ ص ٢٥٨ والبحار ج ١٥ ص ٣٣٧ ، وفي هامشه عن المناقب ج ١ ص ١١٩ وكشف الغمة ج ١ ص ١٥ ونور الأبصار ص ١٠ وتهذيب الأسماء ج ١ ص ٢٤ وطبقات ابن سعد ج ١ قسم ١ ص ٦٧ والوفاء ج ١ ص ١٠٧ و ١٠٦ والأنس الجليل ج ١ ص ١٧٦ وصفة الصفوة ج ١ ص ٥٦ و ٥٧ وزاد المعاد ج ١ ص ١٩ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٢٢٢ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٨٨ والرصف ج ١ ص ٢٢.
(7) تاريخ الخميس ج ١ ص ٢٢٢ عن شواهد النبوة.
(8) تاريخ الخميس ج ١ ص ٢٢٢ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٨٨ ونور الأبصار ص ١٠.
(9) تاريخ الخميس ج ١ ص ٢٢٢ ونور الأبصار ص ١٠.
(10) السيرة الحلبية ج ١ ص ٨٨.
(11) السيرة الحلبية ج ١ ص ٨٨ عن الإمتاع.
(12) راجع : تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٩ وإسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص ٨ وتاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١١٣.
(13) مختصر التاريخ لابن الكازروني ص ٣٨.
(14) راجع : الأنس الجليل ج ١ ص ١٧٦ وصفة الصفوة ج ١ ص ٥٦ ـ ٥٧ ودلائل النبوة ، لأبي نعيم ص ١١٣ والكامل في التاريخ ج ١ ص ٤٥٩ وطبقات ابن سعد ج ١ قسم ١ ص ٦٧ وأنساب الأشراف (قسم حياة النبي «صلى الله عليه وآله») ج ١ ص ٩٤ والبحار ج ١٥ ص ٣٨٤ عن المنتقى للكازروني ، والبدء والتاريخ ج ٥ ص ٨ والإصابة ج ٤ ص ٢٥٨ والوفاء ج ١ ص ١٠٦ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٨٨ و ٨٥ وذكر عن ابن المحدث : أن أوّل لبن نزل جوفه «صلى الله عليه وآله» ، هو لبن ثويبة.
(15) راجع : السيرة الحلبية ج ١ ص ٨٨ عن الإمتاع ، واحتمل الحلبي : أن يكون المراد :
أن ثويبة أول من أرضعه بعد أمه ، ولكن قول ابن المحدث ، أول لبن نزل جوفه «صلى الله عليه وآله» هو لبن ثويبة لا يناسب هذا الاحتمال.
(16) إعلام الورى ص ٧ وكشف الغمة ج ١ ص ١٥ وتهذيب الأسماء ج ١ ص ١٦٨ ، بلفظ قيل ، وأنساب الأشراف ج ١ (قسم حياة النبي «صلى الله عليه وآله») ص ٨٤ و ٧٩ وذخائر العقبى ص ١٧٢ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٨٥ والإصابة ج ١ ص ٣٥٤ كلاهما بلفظ قيل ، والاستيعاب بهامش الإصابة ج ١ ص ٢٧١ وأسد الغابة ج ٢ ص ٤٦ و ٤٩ ، بلفظ قيل : أيضا.
(17) تهذيب الأسماء ج ١ ص ١٦٨ والإصابة ج ١ ص ٣٥٤ والاستيعاب بهامشه ج ١ ص ٢٧١ عن البكائي واختاره في أسد الغابة ج ٢ ص ٤٦ و ٤٩ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٨٥ وذخائر العقبى ص ١٧٢ بلفظ : قيل.
(18) الاستيعاب بهامش الإصابة ج ١ ص ٢٧١.
(19) راجع في ذلك : ذخائر العقبى ص ١٧٢ و ٢٥٩ والوفاء ج ١ ص ١٠٧ وبهجة المحافل ج ١ ص ٤١ وزاد المعاد ج ١ ص ١٩ وتاريخ ابن الوردي ج ١ ص ٢٣١ وإن كان ربما يناقش في ظهور كلامه. وراجع : طبقات ابن سعد ج ١ قسم ١ ص ٦٧ والاستيعاب بهامش الإصابة ج ١ ص ١٦ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٨٥ و ٨٦.
(20) راجع ذخائر العقبى ص ١٧٢.
(21) راجع البداية والنهاية ج ٢ ص ٢٤٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ١ ص ١٧٤ والسيرة النبوية لابن هشام ج ١ ص ١٦٠ وراجع : السيرة الحلبية ج ١ ص ٣٦ وفي السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ١٥ وإن كان لم يذكر : أن عبد الله كان أصغر ولده ، ولكنه ذكر حمزة والعباس في جملة أولاد عبد المطلب حين قضية الذبح ..
وذكر في الكامل لابن الأثير ج ٢ ص ٦ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٤ ط الاستقامة : أن عبد الله كان أصغر ولده ، وأحبهم ، لكنه لم يسم أولاد عبد المطلب.
(22) مع أن المفترض أن يقال له قبل ابن أخيك ، فإن العباس كان عم النبي «صلى الله عليه وآله».
(23) راجع : السيرة الحلبية ج ١ ص ٣٦ وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ٣٥ والروض الأنف ج ١ ص ١٧٦.
(24) وفي غير السيرة أيضا ؛ فراجع : تهذيب التهذيب ج ٩ ص ٣٩ / ٤٦ ترجمة : ابن إسحاق.
(25) في أنساب الأشراف ج ١ (قسم حياة النبي «صلى الله عليه وآله») ص ٧٩ : قال الواقدي : كان نحر الإبل قبل الفيل بخمس سنين.
(26) الأنس الجليل ج ١ ص ١٧٦ وراجع : صفة الصفوة ج ١ ص ٥٦ ـ ٥٧ وإعلام الورى ص ٦ وكشف الغمة ج ١ ص ١٥ والكامل في التاريخ ج ١ ص ٤٥٩ وطبقات ابن سعد ج ١ ص ٦٧ وأنساب الأشراف ج ١ ص ٩٤ (قسم حياة النبي «صلى الله عليه وآله») والبحار ج ١٥ ص ٣٨٤ عن المنتقى للكازروني وتاريخ الخميس ج ١ ص ٢٢٢ ودلائل النبوة لأبي نعيم ص ١١٣ والإصابة ج ٤ ص ٢٥٨ والاستيعاب بهامش الإصابة ج ٢ ص ٣٣٨ وأسد الغابة ج ٣ ص ١٩٥ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٨٥ و ٨٧ وقاموس الرجال ج ١٠ ص ٤١٧.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|