أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2018
6889
التاريخ: 20-6-2018
2313
التاريخ: 2024-01-07
766
التاريخ: 19-6-2018
2827
|
تهيئة أماكن المواكب
جرت العادة اقامة تحضيرات رسمية ذات ملامح بهيجة؛ تظهر مدى ترف وعظمة الخلافة العباسية في أماكن المواكب، وفي مقدمة هذه الأماكن هي مكان جلوس الخليفة؛ أو أماكن مسير المواكب الأخرى كالمواكب العسكرية أو الدينية.
أولاً: مكان جلوس الخليفة:
أتبعت الخلافة العباسية في العصر العباسي الاول (132-247هـ) نهجاً جديداً(1)، متمثلاً بأتخاذ مكان جلوس الخليفة كونه من رسوم دار الخلافة.(2)
وتصنف مجالس الخلفاء إلى نوعين:
مجالس خاصة(3)، والمجالس العامة(4).
وكان من الرسوم ايضا حفلات الاستقبال الرسمي التي تقام في القصر وهي تُعرف بالجلوس وهي للتمييز عن الركوب(5)، فكانت الجلوسات الرسمية تقام عادة في قاعة خاصة أو في بهو في قصور الخلفاء العباسيين تُعرف بـالديوان(6)؛ وهي القاعة المعروفة عند الفرس المحاطة بالأعمدة.(7)
ومكان جلوس الخليفة هو السرير أو الكرسي، ويعرفهما ابن خلدون بأنهما: ((اعواد منصوبة أو ارائك منضدة لجلوس السلطان عليها مرتفعاً عن اهل مجلسه))(8)
وهكذا نفهم ان مكان أو مجلس الخليفة ينبغي ان يكون مرتفعاً عن أماكن جلوس المحيطين به، وهي لاشك تفضيل؛ لكون الخليفة هو امير المؤمنين؛ وهو ظل الله في الارض؛ لذلك على الرعية طاعته وأجلاله؛ ومن هنا نفهم سبب مرتفع مجلس الخليفة.
أ. الكرسي
ذكرنا في تعريف الكرسي وهو مكان جلوس الخليفة بأنه مكان مرتفع لجلوس الخليفة(9) في دستٍ(10) أرضي أو خّزَّ(11)؛ وأحياناً عُدَّ الكرسي مكاناً لجلوس ضيوف الخليفة أو المقربين اليه ممن يُريد أكرامهم(12) وهذا لا يعني جلوس البطانة أو المقربين على كرسي الخليفة ذاته وانما جلوس على أماكن محيطة بكرسي الخليفة؛ عرفت ايضا بالكرسي؛ وذلك لقربها من مجلس أو كرسي الخليفة، لكنها تكون ادنى منه؛ ولعل اللبس الحاصل بين مجلس الخليفة (كرسيه) وبين مجلس المحيطين به نابع من تطور حدث في هيكلية مجلس الخليفة في العصر العباسي الأول.
المكان الثاني الذي يجلس فيه الخليفة عادة لرؤية المواكب هو:
ب. السرير: السرير مفرد والجمع اسرة وسرور مستقر الراس في العنق والملك والنعمة وخفض العيش.(13)
وكان يفرش للخليفة على سرير الخلافة فرش مرتفعة وهي التي يعبر عنها بسِدة الخلافة(14)؛ وتفرش حجر المجالس في الصيف والشتاء بالخز الاسود.(15)
وكان يقف خلف سرير الخليفة ومواليه الحرس والغلمان متقلدين سيوفهم؛ وبأيديهم الطبرزينات (16) والدبابيس(17)؛ وكان وراء سرير الخليفة وجانبيه يقف خدم صقالبة(18)، كانوا يذبون عن شخص الخليفة بالمذاب(19) المقمعة بالذهب والفضة(20).
ومن خلال متابعتنا للنصوص التاريخية، لما يخص السرير وهو مكان مجلس الخليفة أيضا؛ فعلى ما يبدو كان الخليفة الأموي معاوية بن ابي سفيان (41-60هـ/661-680م) له سرير يجلس عليه وفيه عرش مرتفع؛ مصنوع من الذهب؛ وعليه رسوم وكتابات؛ وعرف هذا المكان بالسرير أو سرير الملك.(21) الذي زاد فيه العباسيون أذ كانت أسرتهم مصنوعه من الذهب المرصع بالجواهر الفريده.(22)
ويروى ايضا عندما حج الخليفة هارون الرشيد، صُنع له مراحل(23)؛ ففرشت له بالبسط الرهاوية؛ وأقيم له مجلس خاص داخل القباب المزوقة وأحيط بها بالظلال والرواقات الكثيفة.(24)
وفي سنة (193هـ /808م ) جلس الخليفة هارون الرشيد مجلساً أمام أعين الناس بطوس(25)؛ وكان مجلسه مفروش بخز أسود استدارته اربع مئة ذراع*؛ وفي اركان مجلسه اربع قباب مغشاة بخز اسود؛ وكان الرشيد يجلس في فازة(26) خز سوداء، وفي وسط المضرب، والعمد كلها سود؛ وتحته أحد عشر فراشاً خز اسود؛ مع الوسائد والمخاد.(27)
ومما لا شك فيه أن مجالس الخليفة هارون الرشيد اكتسبت شهرة في المصادر العربية الإسلامية، واهمية كون عصره تمثل بعصر الترف والبذخ.
وكان الخليفة هارون الرشيد والخليفة المأمون يجلس كل منهم على صهوة جواده للأستعراض العسكري في مواكب جنده.(28)
وروى الطبري عن اقامة مجالس خاصة للخليفة محمد الامين؛ حيث أمر ببناء مجالس لمتنزهاته؛ ومواضع خلوته ولهوه ولعبه بقصر الخلد والخيزرانية وبستان موسى وقصر عبدويه؛ وقصر المصلّى؛ وغيرها.(29)
وجلس الخليفة المعتصم على السرير في شهر (رمضان/سنة 218هـ) بعد أن دخل بغداد، وكان سريره على صدر الايوان الكبير من دار الخلافة وكانت فيه صورة العنقاء، وكان السرير من ذهبٍ مرصع بأنواع الجواهر.(30)
وجلس الخليفة المعتصم على صهوة جواده كأبيه هارون الرشيد واخيه المأمون عند استعراضه الجند.(31)
واشار الثعالبي إلى أن الخليفة المتوكل على الله ( 232- 247هـ/ 847- 861مـ) أعتاد تسلق منارة سامراء لكي يستمتع بمنظر المدينة الجميلة من القمة(32).
واشار باحث محدث الى وجود منصة في تلك المنارة لجلوس الخليفة مع وجود ثمانية ثقوب في قمة تلك المنارة، وفي ضوء وجود تلك الثقوب تقوم مضلة على ثمانية اعمدة خشبية. (33)
وهناك اماكن اخرى يجلس عليها الخليفة العباسي أمام مواكبه، ولربما لراحته، وحسب ما تقتضيه ظروف الخليفة؛ فإذا كان الموكب يروم مساراً طويلاً؛ وربما جلس الخليفة العباسي في محمل(34) أو قُبة على جمازة.(35)
ويبدو أن الخلفاء العباسيين كانوا يتخذون مجالس خاصة في العروض العسكرية؛ وربما على صهوات جيادهم؛ ولمراقبة سباق الخيل داخل العاصمة أو خارجها؛ وكان يوضع على راس الخليفة مظلة(36)؛ وربما يكون الخليفة ممتطياً صهوة جواده كما مر بنا بالنسبة للخلفاء الرشيد والمأمون والمعتصم؛ وتوضع على رأس الخليفة عمامة مذهبة مرصعة؛ والمظلة التي بيد امير يكون راكباً بحذاء الخليفة يظلله بها حال الركوب من الشمس في المواكب الرسمية(37). تكون ثمينة جداً؛ وهي مرصعة ومكللة؛ وقد أشار إلى مواصفات تلك المظلة المرصعة والملاصقة لمجلس الخليفة صاحب كتاب السفرنامة.(38)
ثانياً: أماكن جلوس الافراد في المواكب
نستطيع ان نتلمس أو نستخلص من النصوص الواردة في مصادرنا التاريخية على طبيعة تهيئة أماكن العامة في المواكب العامة والخاصة؛ ففي (ربيع سنة/ 157هـ/ 773م) أخذ العامة اماكنهم للراحة حول منصة الخليفة (امكان جلوسه) في الموكب العسكري الذي استعرض امام الخليفة المنصور؛ وامر اهل بيته وقرابته وصحابته يوم اذ بلبس السلاح(39)؛ وهذا يدلل لنا اهتمام الخلفاء بالعامة لمشاهدة المواكب العسكرية المستعرضة امام الخليفة؛ ولزرع الثقة والأمان في نفوس عوام الناس تجاه الخلافة العباسية.
ولأهمية العوام أي الناس فقد تم تهيئة اماكن جلوس في حلبات السباق عند جلوس الخلفاء؛ وفي مجالس الشعراء أمام الخلفاء الذين كانوا يتغنون بوصف الخيول؛ ويمنحون الجوائز السخية.(40)
ونستشف من ذلك أن هناك أماكن مخصصة لجلوس الشعراء والعامة من يرغب بسماع أشعارهم وغير ذلك؛ وكانت الدكة(41) مكاناً لجلوس الخاصة والعامة داخل قصر الخلافة، وفي ساحاته العامة، وفي ساحات استعراضات المواكب العسكرية والدينية الكبرى؛ وأحياناً لا مكان معين للمواكب، وعليه ولا مكان ايضاَ مخصص لجلوس العامة وحتى الخاصة؛ فقد يطاف بالرسل والسفراء القادمين إلى عاصمة الخلافة بمواكب عامة تطوف في ارجاء المدينة للاطلاع على عظمة العمران ومظاهر الحضارة في جانبي مدينة السلام.(42)
وبصدد تجمع العامة أي الناس في المواكب ذكر ابن اعثم الكوفي رواية مفادها أن الناس اصطفوا على شاطىء دجلة ومر أمير المؤمنين محمد الامين سائراً.(43)
وفي خلافة المأمون أقيمت مجالس للعامة في المناسبات العامة، كالبيعات؛ ولاسيما بعد مبايعة المأمون في بغداد اقام للعامة وليمة كبرى دعى اليها الخاص والعام(44)؛ ولذلك وجد في قصور المأمون ببغداد مجالس للعامة في الايوان الكبير على الطراز الفارسي(45)؛ وكانت في هذا المجالس كراسي فخمة مرصعة باللؤلؤ معُدة لجلوس كبار رجالات الخلافة الذين يحظون بالجلوس في مجلس الخليفة (46)، وتوجد أماكن لجلوس العامة حيث توجد دار للعامة داخل قصر الخلافة.(47)
ومما يؤكد وجود مجالس للعامة في مخطط قصور الخليفة المعتصم بالله، هو وجود قاعات مستطلية تتصل بدورها ببابين يؤلفان القصر، في كل ضلع من أضلاعه الأربعة دكه عريضة تطلُ على الساحات الممتدة بين القصر والسور الخارجي(48).
وتؤكد بعض الروايات التاريخية على وجود هذه الدكة؛ حيث ذكر الصابي أن أحد عمال الخليفة المأمون (198-218هـ/813-833م) عندما أراد امتطاء برذونه قعد على دكته(49)؛ كما ذكر ابن أبى اصيبعة أن عامة الناس حضروا الدكة ببغداد أمام الخليفة المعتصم (218-227هـ/833-841م) بالشماسية.(50)
ثالثاً: تزيين أماكن المواكب
من مظاهر التحضيرات الفنية للمواكب هي ما يتعلق باستخدام الزينة وما يرتبط بها، وهي تعكس مدى التطور الحضاري والمادي للدولة العربية الإسلامية في العصر العباسي، كما تعكس مظاهر الأبهة والترف والثراء؛ فقد عظم العمران حيث القصور الفخمة والحدائق والمتنزهات الرائعة البديعة؛ فضلاً عن وجود الأسواق العامرة والحمامات الراقية والمساجد الفخمة.(51)
وقد أظهر خلفاء بني العباس تلك المظاهر في المواكب العامة والخاصة؛ وخير دليل على ذلك ما فعله الخليفة المنصور (136-158هـ/753-774م) عندما أمر أن تطاف مواكب السفراء والرسل المبعوثين للخلافة على جانبي مدينة السلام(52).
ودليل آخر ما فعله الخليفة محمد المهدي (158-169هـ/774-811م) عندما أظهر ترفاً وزينة عظيمة في موكب صيده.(53)
وأظهر الخليفة هارون الرشيد (170-193هـ/786-808م) ترفاً وزينة بديعة عندما كان يستقبل مواكب السفراء والرسل؛ وأظهر الاهتمام بهم؛ فأفرش لهم القصر بأجود أنواع الفرش(54)؛ وكان الخليفة الرشيد يباهي بتلك الفرش الملوك والوفود الذين يفدون أليه(55)؛ كذلك فعل ابنه الخليفة محمد الامين (193-198هـ/808-813م).(56)
وعندما دخل الخليفة المأمون في موكبه سنة (204هـ/819م) قادماً من خرا سان إلى بغداد؛ أقيمت له الزينات في الشوارع؛ و ارتدى عامة الناس أبهى الملابس؛ احتفاءً بموكبه، وكان الجميع فرحين مستبشرين بمقدم الخليفة إلى عاصمة الخلافة بغداد.(57)
وقد ذكر المسعودى(ت 346هـ/957م) أن الخليفة المعتصم بالله (218-227هـ/833-841م) أمر ببذل الأموال لاقامة وسائل الزينة في قرية المطيرة؛ وكل ما يجعلها تظهر بمظهر الترف والعظمة وتملأ صدور القادمين في مواكب الوفود والأسرى؛ لإظهار الهيبة والدهشة ونشرة الأعلام والرايات(58)؛ وكانت تلك الرايات ملونة بألوان زاهية جميلة، تعكس منظراً رائعاً، وهي ترفرف وسط المواكب(59).
وفي أيام الأعياد الإسلامية والنصرانية والفارسية(60) أيضا كانت بغداد عاصمة الخلافة تظهر بأبهى زينة وأكمل عُدّة(61)؛ وفي وسط نهر دجلة تسير أنواع السفن المزينة طيلة سني الخلفاء العباسيين في العصر العباسي الأول.(62)
وكانت ساحات بغداد وسامراء تضاء ليلاً ابتهاجا بإقامة المواكب(63)، بالشموع الموكبية الكبيرة(64)؛ وكان حاملو مشاعل النفط في المواكب.(65)
مما تقدم نستخلص مدى اهتمام الخلفاء العباسيين بكل مظاهر الزينة؛ وذلك لاعتقادهم أنها من مستلزمات الهيبة والسلطان أمام العامة.(66)
_____________
(1) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، جـ3، ص358، الجومرد، عبد الجبار، هارون الرشيد، دراسة تأريخية اجتماعية سياسية، مطبعة دار الكتب (بيروت،1956م)، جـ1، ص77.
(2) الرسوم: جمع رسم وهي ذات معنيين، الاول:- مجموعه من العادات المتبعة في مقابلة الناس أو معاملتهم في شؤون الالفة.
والثاني: مجموع الاحتفاء بالناس في أمور السياسة والقيام بها وفي مقابلة الملوك والخلفاء وعظماء الدول، ينظر: عواد: ميخائيل، رسوم الدولة ببغداد في العصر العباسي،(بغداد بلا ت)، ص ص6-7.
(3) مجالس خاصة: نعني بها المجالس الخاصة بالخليفة وتعقد عادة مع خاصته وربما تتخذ أشكال مجالس طرب وشعر وما إلى ذلك. انظر: فهد، بدري محمد، العامة في بغداد في القرن الخامس الهجري، مطبعة الارشاد، (بغداد،1387هـ /1967م) ص10-15.
(4) مجالس عامة: وهي المجالس التي يشهدها العوام من الناس بحضور الخليفة أو من ينوب عنه. المرجع نفسه، ص10-15.
(5) القلقشندي، أحمد بن عبد الله(ت 821هـ)، صبح الاعشى في صناعة الانشا، مطبعة دار الكتب الملكية،(القاهر، 1967م)، جـ3، ص498.
(6) المقريزي، تقي الدين أحمد بن علي (ت 845هـ)، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، مكتبة المثنى (بغداد، بلا ت)، جـ4، ص222.
(7) ماجد، عبد المنعم، تاريخ الحضارة الإسلامية في العصور الوسطى، ط3، مكتبة الانجلو المصرية، (القاهرة، 1973م)، ص131.
(8) ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد (ت 808هـ)، المقدمة، ط1، مطبعة المثنى، (بغداد بلات)، ص260.
(9) ابن خلدون، المقدمة، ص 322، القلقشندي، احمد بن علي، (ت 821هـ/ 1418م)، مآثر الاناقه في معالم الخلافة، تحقيق: عبد الستار احمد الفراج، مطبعة الحكومة، (الكويت، 1964م)، جـ2، ص228.
(10) دست: مفرد جمعها دسوت وهي ما يهيء لجلوس الخليفة عليه، أو السلطان أو الأمير أو الوزير وكبار رجالات الخلافة أو الدولة. ينظر: الصابي، رسوم دار الخلافة، ص90، عواد، رسوم الدولة، ص8.
(11) الصابي. رسوم دار الخلافة، ص90.
(12) مؤلف مجهول، العيون والحدائق في اخبار الحقائق،(بلام، ت) جـ3، ص404، السلطاني، رسوم دار الخلافة، ص227.
(13) الفيروز ابادي، القاموس المحيط، جـ2، ص47.
(14) ابن الطقطقي، الفخري في الآداب السلطانية، ص29، ص161.
(15) الخز: نوع من الثياب قيل فيه اقوال مختلفة، قيل يصنع من الصوف وقيل من الحرير وقيل من الوبر، والارجح اما ان يكون من الكتان او من الحرير. ابن سيدة، المخصص (مادة الخز)، الرازي، مختار الصحاح، ص174.
(16) الطبرزينات: مفردها طبرزين وهو ضرب من الفؤوس وهو معروف بالطبر، عواد، رسوم، ص8.
(17) الدبابيس: مفردها دبوس من آلات الحرب يحملها الفرسان، المرجع نفسه، ص42.
(18) الصقالبة: غلمان يجلبون من شرق أوربا، ويباعون في مناطق مختلفة؛ كانوا من الاقوام التي دخلت الاقاليم الإسلامية فاسلموا، ينظر:- المرجع نفسه، ص10.
(19) المذاب: جمع مذبة وهي ما يُذب به من الذباب، أي يدفعه ويرده، ولها أرباب من الناس مختصون بحملها في المواكب والحفلات. ينظر:- الرازي، مختار الصحاح،، ص219. عواد، رسوم، ص10.
(20) الصابي، رسوم، ص91.
(21) ابن خلدون، المقدمة، ص205-206.
(22) البيهقي، إبراهيم بن محمد(ت 320هـ)المحاسن والمساوىء، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار صادر، (بيروت 1960م) ،ص335.
(23) المراحل: مفردها مرحلة؛ ويراد بها مناطق استراحة الحجيج. ينظر مواكب الحج ص87 من الرسالة.
(24) ابن قتيبة، الامامة والسياسة المنسوب اليه، جـ2، ص207.
(25) طوس: من مدن خراسان، توفى بها هارون الرشيد سنة 193هـ، ينظر: الحموي، معجم البلدان، جـ4، ص120 (مادة طوس).
* الذراع: الذراع يساوي54.04سم. ينظر: هنتس، فالتر، المكاييل والاوزان الإسلامية، ترجمة: الدكتور كامل العسلي، جوتنجن، 1955م، ص87-88.
(26) فازة: أي خيمة تتنصب على عودين وهي مصنوعة من صوف الضأن وتكون مصدعة ومخرمه. ينظر:-ابن منظور، لسان العرب، ص 1092، مادة (فزر).
(27) الجهشياري، محمد بن عبدوس (ت 331هـ)، الوزراء والكتاب، تحقيق: مصطفى السقا، ابراهيم الابياري، عبد الحفيظ شلبي، ط1، البابي الحلبي، القاهرة 1938، ص ص273-274.
(28) ابن خلدون، المقدمة، ص205-206.
(29) تاريخ الرسل والملوك، جـ8، ص ص 508-509.
(30) ابن العمراني الانباء، ص104،علي، مختصر، ص377.
(31) ابن خلدون، المقدمة، ص 205-206.
(32) الثعالبي، ابو منصور عبد الملك بن محمد (429هـ)، لطائف المعارف، تحقيق: ابراهيم، الابياري، حسن كامل الصيرفي، مطبعة البابي الحلبي، (القاهرة، 1960م)، ص661.
(33) العميد، العمارة العباسية، ص163.
(34) المحمل: ما يجلس فيه على ظهر الدواب، ينظر:- العسكري، الحسن بن عبد الله بن سهل (ت 395هـ)، التلخيص في معرفة اسماء الاشياء، تحقيق: عودة حسن، مجمع اللغة العربية، دمشق 1969م، جـ2، ص615.
(35) الجمازة: الجمز ضرب من سير الابل، ثم صار صفة للنوق، ينظر: الجاحظ، ابو عثمان عمرو بن بحر (ت 255هـ)، الحيوان، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، ط2، (القاهرة، 1969م)، جـ1، ص ص 83-84.
(36) المظلة: وهي قبة من حرير اصفر تحمل على راس الخليفة على راس رمح او عمود ينظر: القلقشندي، صبح الاعشى، جـ3، (ص469-479).
(37) القلقشندي، صبح الاعشى، جـ2، ص141.
(38) خسرو، ص54.
(39) الطبري، تاريخ الرسل والملوك ، جـ8، ص52.
(40) ابن عبد ربه الأندلسي، العقد الفريد، جـ1، ص166-172،الاصفهاني، الاغاني، جـ4، ص43، جـ13، ص226.
(41) الدكة: بناء مسطح اعلاه ومنه الدكات والدكة تعني المصطبة التي يجلس فوقه، ينظر: ابن منظور، لسان العرب، جـ13، ص158 (مادة دك).
(42) الجهشياري، الوزراء والكتاب، ص133،ابن الفراء، علي بن الحسين بن محمد (ت458هـ)، رسل الملوك ومن يصلح للرسالة والسفارة، تحقيق: صلاح الدين المنجد، مطبعة لجنة التأليف والنشر، (القاهرة 1947م)، ص39.
(43) كتاب الفتوح، جـ8، ص293.
(44) اليعقوبي، تاريخ، جـ3، ص146.
(45) كشاجم، المصايد والمطارد، ص ص 38-39، ابن الطقطقي، الفخري، ص221.
(46) عبد الرؤوف، عصام، الحواضر الإسلامية الكبرى، دراسة تشمل معالم الحضارة، ط1، دار الفكر العربي، (مصر، 1976م)، ص194.
(47) كشاجم، المصايد، ص39.
(48) العميد، العمارة العباسية، ص104.
(49) رسوم دار الخلافة، ص43.
(50) عيون الانباء، جـ2، ص107.
(51) عواد، رسوم الدولة، ص6.
(52) ابن الفراء، رسل الملوك، ص39.
(53) ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، جـ6، ص30.
(54) الطبري، تاريخ الرسل والملوك ، جـ8، ص520، ابن عبد ربه الأندلسي، العقد الفريد، جـ2، ص203.
(55) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، جـ8، ص520.
(56) المصدر نفسه، جـ8، ص520.
(57) المصدر نفسه، جـ8، ص574. كذلك ينظر: علي، مختصر، ص343.
(58) المسعودي، مروج الذهب، جـ4، ص57.
(59) المصدر نفسه، جـ4، ص57.
(60) نقصد هنا عيد النيروز والمهرجان. ينظر المواكب الدينية ص84 وما بعدها.
(61) الصابي، رسوم دار الخلافة، ص 10، ص12.
(62) من هذه السفن: الشذاءات والطيارات والزبازب والشبارات وغيرها. للمزيد ينظر: الزيات، حبيب، معجم المراكب والسفن في الإسلام، ط1، (بيروت، 1950م) ص ص 335-336-338-242، 348،349.
(63) الصابي، رسوم؛ ص12 ينظر: علي؛ مختصر تاريخ، ص 377.
(64) الشموع الموكبية: نسبة إلى الموكب؛ وهي الشموع الضخمة التي توقد في المواكب النهرية؛ وربما كانت تحمل من قبل العامة الراجلين في المواكب، ينظر: عواد، صور مشرقة من حضارة بغداد، ص85.
(65) الصابي، رسوم، ص10، عواد، صور، ص85.
(66) الجابري، أمل محمد حسن، رسوم دار الخلافة في العصر العباسي، اطروحة دكتوراه، مقدمة إلى كلية التربية الجامعة المستنصرية، (بغداد، 1995م)، ص127.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|