المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24

تحليل المشروع الإنشائي
2023-05-03
تقييم الواقع الخارجي بميزان القارئ المتدبر
2023-06-21
Free Energy
10-9-2021
الأسلوب الإهمالي وخطورته
19-6-2016
مواد العزل للرطوبة - مواد عازلة نصف قاسية Semi Rigid Materials
2023-05-28
وسائل الاتصال بالأفراد- الإنصات التام
23-8-2022


أبان بن محمد البجلي.  
  
1359   01:00 مساءاً   التاريخ: 25-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1 / 48.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 2505
التاريخ: 15-2-2017 3259
التاريخ: 30-8-2016 1409
التاريخ: 29-8-2016 2793

أبان بن محمد البجلي وهو المعروف بسندي البزاز (1) ، رجال النجاشي (2).

سندي بن محمد، له كتاب (3)، روى عنه: الصفار وأحمد بن أبي عبد الله، الفهرست (4).

سندي بن محمد أخو علي، من أصحاب الهادي، رجال الشيخ (5). ثم قال: سندي بن محمد روى عنه: الصفار، في من لم يرو عن الأئمة: (6).

وقال النجاشي في باب السين : سندي بن محمد واسمه أبان ، يكنى أبا بشر ، صليب ، من جهينة ، ويقال : من بجيلة وهو الأشهر ، وهو ابن اخت صفوان بن يحيى ، كان ثقة ، وجها في أصحابنا الكوفيين ، له كتاب نوادر ، رواه عنه : محمد بن علي بن محبوب (7).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ روى عنه : محمد بن أحمد القلانسي ، جش ، ( م ت ).

2 ـ رجال النجاشي: 14 / 11.

3 ـ أخبرنا جماعة عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن الصفار وأحمد بن أبي عبد الله، عنه، ست، ( م ت ).

4 ـ الفهرست : 81 / 342.

5 ـ رجال الشيخ : 387 / 6 ..

6 ـ رجال الشيخ : 427 / 11.

7 ـ رجال النجاشي: 187 / 497، وزاد فيه: ورواه عنه جماعة غير محمد.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)