المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



إسماعيل بن مهران السَّكوني  
  
1770   01:41 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016 1493
التاريخ: 30-8-2016 1656
التاريخ: 30-8-2016 2542
التاريخ: 30-8-2016 6386

إسماعيل بن مهران (... ـ كان حياً قبل 220 هـ )

اسمه :

إسماعيل بن مهران ابن محمد بن أبي نصر زيد السَّكوني بالولاء، المحدِّث العالم أبو يعقوب الكوفي.

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ومن أصحاب الرضا (عليه السلام).

 ـ عده البرقي في أصحاب الرضا (عليه السلام) .

ـ قال النجاشي : " إسماعيل بن مهران بن أبي نصر السكوني ، واسم أبي نصر : زيد ، مولى ، كوفي ، يكنى أبا يعقوب ، ثقة : معتمد عليه ، روى عن جماعة من أصحابنا عن أبي عبدالله عليه السلام ، ذكره أبو عمرو الكشي ، في أصحاب الرضا عليه السلام " .

ـ قال الشيخ: " إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني ، واسم أبي نصر : زيد ، مولى ، كوفي ، يكنى أبا يعقوب ، ثقة ، معتمد عليه ، روى عن جماعة من أصحابنا : عن أبي عبدالله ( ع ) ولقي الرضا عليه السلام وروى عنه ، وصنف مصنفات كثيرة منها : كتاب الملاحم : أخبرنا به الحسين بن عبيد الله .

ـ قال الكشي: " إسماعيل بن مهران . حدثني محمد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن ، عن إسماعيل بن مهران ، قال : رمي بالغلو ، قال : محمد ابن مسعود : ويكذبون عليه ، وكان تقيا . ثقة ، خيرا ، فاضلا . إسماعيل بن مهران ابن محمد بن أبي نصر ، وأحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر ، كانا من ولد السكوني " .

ـ قال ابن الغضائري : " إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني ، يكنى أبا محمد ، ليس حديثه بالنقي ، فيضطرب تارة ويصلح أخرى ويروي عن الضعفاء كثيرا ويجوز أن يخرج شاهدا " .

قال السيد الخوئي : لا ينبغي الريب في وثاقة الرجل ، لشهادة الشيخ ، والنجاشي ، والعياشي بها ، وليس في ما ذكره ابن الغضائري دلالة على عدم وثاقته ، بل إن نفي النقاوة عن حديثه من جهة أنه يروي عن الضعفاء ، كما لا ينبغي الريب في اتحاده مع سابقه ، وذلك لأمور :

( الاول ) : أن البرقي ، والكشي ، والنجاشي ، وابن الغضائري لم يذكروا غير واحد ، فلو كان هناك شخص آخر وكان له أصل لذكروه .

( الثاني ) : أن الشيخ ، ذكر في إسماعيل بن مهران ، أن له كتاب الملاحم ، وله أصل . وقد ذكر في كتب إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر ، كتاب الملاحم ، والاصل ، فمن البعيد جدا أن يكون المسمى بهذا الاسم رجلين يشتركان في تسمية كتابيهما مع ندرة المسمى بمهران جدا .

( الثالث ) : أن الشيخ لم يتعرض لوثاقة إسماعيل بن مهران ، ولا لحسنه ، وإنما تعرض لوثاقة إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر ، وأثنى عليه ، فلو كان هو مغايرا لما ذكره ثانيا ، فكيف لم يتعرض له في أصحاب الرضا عليه السلام ، وتعرض لمن لم يذكر وثاقته ، فمن  لمطمأن به أن الشيخ إنما ذكره مكررا لأجل أن طريقه إلى كتابيه الملاحم ، والاصل كان مغايرا لطرقه التي ذكرها في إسماعيل بن مهران بن محمد ، أو أنه غفل عن التعرض له أولا ، تعرض له ثانيا .

نبذه من حياته :

سمع جماعة من أصحاب الاِمام الصادق - عليه السلام - ، ولقي الاِمام الرضا - عليه السلام - وروى عنه، وعن الاِمام الجواد - عليه السلام - ، وكان ثقة، معتمداً عليه، وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن الاَئمّة الهداة - عليهم السلام - ، في الكتب الاَربعة، تبلغ مائة وستة وعشرين مورداً. وللشيخ إلى كتبه طرق ، فله إلى كتاب الملاحم طريقان كلاهما ضعيف ، أحدهما بأبي جعفر أحمد بن الحسن ، فأنه مجهول ، وثانيهما بأبي المفضل وبابن بطة .

وإلى كتاب ثواب القرآن ، ضعيف ، بأحمد بن جعفر بن سفيان . وإلى كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام ، وإلى كتابه النوادر ضعيف ، بعلي بن محمد بن الزبير .

وإلى كتاب العلل ، ضعيف بعلي بن يعقوب الكناني . وله إلى أصله طريقان : أحدهما صحيح ، والآخر ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة . ولم يذكر الشيخ طريقه إلى إسماعيل بن مهران ، في المشيخة ، ولكن الاردبيلي سها فذكر : أن طريقه إليه ضعيف في المشيخة .

بقي هنا شيء - وهو أن النجاشي والشيخ ، ذكرا في طريقهما إلى إسماعيل ابن مهران رواية أحمد بن محمد الزراري ، عن عم أبيه ، علي بن سليمان ، عن جد أبيه ، محمد بن سليمان . وفي هذا تحريف لامحالة وذلك فإن علي بن سليمان ، ومحمد ابن سليمان ، أخوان من أب وأم ، على ما صرح به أبو غالب في رسالته ، فإذا كان علي بن سليمان عم أبيه ، كان محمد بن سليمان جد أحمد نفسه لا جد أبيه ، وقد صرح بذلك أيضا ، وقال : وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدي محمد بن سليمان إلى أن مات جدي - رحمه الله - في أول سنة ثلاثمأة .

أثاره :

صنّف إسماعيل كتباً كثيرة، منها: الملاحم، ثواب القرآن، صفة الموَمن والفاجر، العلل، النوادر، خطب أمير المؤمنين - عليه السلام - ، و الاهليلجة .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1445و1446، وموسوعة طبقات الفقهاء ج135/3.

= إسماعيل بن مهران .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)