أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2016
2232
التاريخ: 26-7-2017
1127
التاريخ: 7-9-2020
1268
التاريخ: 21-9-2020
2442
|
اسمه :
محمد بن الفرج الرُّخَّجي.
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي : " محمد بن الفرج الرخجي (... ـ كان حيّاً 233 هـ) : روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، له كتاب مسائل ، أخبرنا أحمد بن عبدالواحد ، قال : حدثنا عبيد الله ابن أحمد ، قال : حدثنا الحسين بن أحمد المالكي ، قال : قرأ علي أحمد بن هلال مسائل محمد بن الفرج " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الرضا (عليه السلام) ، ثقة " . وتارة أخرى من أصحاب الجواد (عليه السلام) . و ( ثالثة ) في أصحاب الهادي (عليه السلام) .
نبذه من حياته :
كان محدّثاً، ثقة، شديد الولاء لآل محمد صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ، وقد وردت عدة روايات تشير إلى مكانته عند الاِمامين الجواد والهادي عليمها السَّلام وعند الشيعة، وكان محمد بن الفرج قد عاصر من الاَئمّة: الكاظم والرضا والجواد والهادي - عليهم السلام - ، وروى عن الاِمامين الكاظم والجواد، ووقع في اسناد عدد من الروايات عنهم - عليهم السلام - تبلغ ثلاثة عشر مورداً، وقال الكشي: حدثني بن قولويه ، قال : حدثنا سعد ابن عبدالله ، قال : حدثنا أحمد بن هلال ، عن محمد بن الفرج ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن أبي علي بن راشد ، وعن عيسى بن جعفر بن عاصم ، وابن بند ، فكتب إلي : ذكرت ابن راشد ( رحمه الله ) فإنه عاش سعيدا ومات شهيدا ، ودعا لابن بند والعاصمي " .
روى محمد بن يعقوب الكليني بإسناده ، عن الخيراني ، عن أبيه ، أنه قال : كان يلزم باب أبي جعفر عليه السلام للخدمة التي وكل بها ، ( إلى أن قال ) ذكر أبي أنه لم يخرج من منزله حتى قطع على يديه نحو من أربع مائة إنسان ، واجتمع رؤساء العصابة عند محمد بن الفرج ويتفاوضون هذا الامر ( أي في أمر الامامة ) ، الحديث . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب الاشارة والنص على أبي الحسن الثالث عليه السلام ( 74 ) ، الحديث 2 .
وروى أيضا بإسناده ، عن علي بن محمد النوفلي ، قال : قال لي محمد بن الفرج إن أبا الحسن كتب إليه : يا محمد اجمع أمرك ، وخذ حذرك ، قال : فأنا في جمع أمري وليس أدري ما كتب به إلي ، حتى ورد علي رسول حملني من مصر مقيدا ، وضرب علي كل ما أملك ، وكنت في السجن ثمان سنين ، ثم ورد علي منه في السجن كتاب : يا محمد لا تنزل في ناحية الجانب الغربي ، فقرأت الكتاب فقلت يكتب إلي بهذا ، وأنا في السجن ، إن هذا لعجيب ، فما مكثت أن خلي عني والحمد لله ، قال : وكتب إليه محمد بن الفرج يسأله عن ضياعه ، فكتب إليه : سوف ترد عليك وما يضرك أن لا ترد عليه ، فلما شخص محمد بن الفرج إلى العسكر كتب إليه برد ضياعه ، ومات قبل ذلك ، قال : وكتب أحمد بن الخضيب إلى محمد ابن الفرج يسأله الخروج إلى العسكر ، فكتب إلى أبي الحسن يشاوره ، فكتب إليه : أخرج ، فإن فيه فرجك إن شاء الله تعالى ، فخرج فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات .
وروى هو عن محمد بن الفرج مرسلا ، قال : قال لي علي بن محمد عليه السلام : إذا أردت أن تسأل مسألة فاكتبها ، وضع الكتاب تحت مصلاك ودعه ساعة ، ثم اخرجه وانظر فيه ، قال : ففعلت فوجدت جواب المسألة موقعا فيه .
قال السيد الخوئي : هذه الروايات وإن كانت كلها ضعيفة ، إلا أنها تؤيد جلالة الرجل ومكانته عند الشيعة والامامين ، الجواد ، والهادي ، عليهما السلام ، ويكفي في اعتباره شهادة الشيخ بوثاقته .
أثاره:
له كتاب مسائل.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة 11564، وموسوعة طبقات الفقهاء ج555/3.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|