تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
فلسفة أرسطو
المؤلف: جورج جاموف
المصدر: قصة الفيزياء
الجزء والصفحة: ص 43
23-3-2017
1160
فلسفة أرسطو
ومن عمالقة دنيا قدماء الإغريق رجل كان يدعى "أرسطو" ، ذاع صيته لسببين : أولاً، لأنه كان عبقرياً بحق، وثانياً ، لأنه كان وصياً على الاسكندر الأكبر المقدوني ثم مستشاراً له. ولد عام 384 قبل الميلاد في بلدة ستاجيرا التابعة للإغريق في بحر إيجه، وكان والده طبيباً لأسرة المقدوني الملكية، وعند ما بلغ السابعة عشرة نزح إلى أثينا والتحق بمدرسة أفلاطون الفلسفية، وظل تلميذاً غيوراً لأفلاطون حتى مات هذا الأخير عام 347 قبل الميلاد. وجاءت بعد ذلك فترة طالت خلالها أسفار أرسطو ثم عاد ليستقر في أثينا وينشئ بها مدرسة فلسفية عرف تلاميذها باسم "الرواقيين" كان تنعقد في اللوقيون. ومعظم ما بقى من أعمال أرسطو حتى عهدنا هذا هي "الخطابة" التي ربما مثلث مراجع المحاضرات والدروس التي كان يلقيها في اللوقيون في مختلف فروع العلم. فهناك مقالات المنطق وعلم النفس التي ابتعدها، ومقالات العلوم السياسية، ومسائل عديدة تتصل بعلوم الحياة، وعلى الأخص ما يتعلق بتقسيم النباتات والحيوانات. وبينما نجد ان ارسطو قد أسهم في هذا الميدان بنجاح وفير أثر في العقل البشري خلال فترة امتدت زهاء ألقى سنة بعد موته، فربما يكون أكبر ما أسهم به في مجال علم الفيزياء هو ابتداع اسم العلم نفسه الذي اشتقه من كلمة إغريقية تعني "الطبيعة". وجرى بنا ان نفسر نقص فلسفة أرسطو في ميدان دراسة الظواهر الطبيعية بأنه لم تتوافر لدى الرجل العظيم العقلية الرياضية التي توافرت لدى كثير من فلاسفة الإغريق الأقدمين، والغالب أنه نجم عن آرائه في حركة الأجسام الأرضية والأجرام السماوية من الضرر ما فاق وبز ما ربما نجم عنها من فائدة عادت بالنفع على ركب المدنية. وعندما ولد التفكير العلمي من جديدة في عصر النهضة، كان على أمثال غاليليو ان يناضلوا ويجاهدوا يصبر وشدة من اجل التخلص من نير عبودية فلسفة أرسطو التي كانت تعتبر في ذلك الوقت لدى غالبية الناس بمثابة "آخر ما جاء به العلم"، بحيث لم يكن هناك أي داع بتاتاً للمزيد من البحث في طبيعة الأشياء.