الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التلوث بالنفايات البلدية
المؤلف:
د. محمد صابر
المصدر:
الانسان وتلوث البيئة
الجزء والصفحة:
ص 13 ـ 14
2025-10-05
81
لا ريب أن بلوغ النظافة العامة إلى المستوى المرجو هو الحد الأدنى على طريق إصحاح البيئة وتحسين نوعيتها، وفي السنوات الأخيرة تزايد الاهتمام بقضية حماية البيئة من التلوث بما يتضمنه ذلك من الوعي بمسألة النظافة العامة ، ولم يقتصر هذا الاهتمام على الأجهزة التنفيذية المعنية فحسب، بل امتد إلى أروقة البحث العلمي والإعلام والهيئات التشريعية.
وتعد مسألة النفايات البلدية إحدى المشكلات البيئية الكبرى التي تعاني منها كثير من الدول ولا سيما الدول النامية، ليس فقط لتأثيراتها الضارة على الصحة العامة وتشويهها للقيم الجمالية والحضارية، بل كذلك لتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية ولكل من هذه التأثيرات ثمنه الباهظ الذي نتكبده، إنفاقا كان في وسعنا أن نوفره، أو فاقدا كان في مقدورنا أن نتجنبه.
وأصبح لزاما علينا، في عالمنا المعاصر أكثر من أي عصر مضى أن نتعامل يوميا مع كميات ضخمة من النفايات البلدية الصلبة والسائلة، التي تتزايد كمياتها طردا مع زيادة عدد السكان وفي أغلب الأحيان تحتوي تلك النفايات على مواد ضارة يصعب الحد من تولدها أو التصرف فيها مثل الفلزات الثقيلة والسموم العضوية ويتحتم علينا التصدي لمشكلات النفايات البلدية في إطار متكامل يسعى للاستفادة من منجزات العلم والتقنية في هذا المجال.
ونشارك جميعا في وجود مشكلة القمامة ، فكل فرد منا يتولد عنه يوميا كمية من القمامة تقدر بنحو 0,8 كيلو جرام في المناطق الحضرية الرئيسة، ونحو 6 كيلوجرام في المناطق الحضرية الصغيرة ونحو 025 كيلوجرام في المناطق الريفية بخلاف الكميات الكبيرة من النفايات البلدية الصلبة التي تتولد في المتاجر والورش الصغيرة والمناطق المفتوحة ومختلف المؤسسات ومن ناحية أخرى، يتولد عن كل فرد منا يوميا ما بين 200-300 لتر من مياه الصرف الصحي تنساب في شبكات المجاري العامة، وتمزج في غالب الأحيان مع مياه الصرف الصناعي، وتنقل إلى محطات المعالجة والتصريف.
وأننا جميعا نؤثر ونتأثر بمشكلات النفايات البلدية من خلال سلوكنا اليومي وفي غياب منظومة محكمة للتعامل مع النفايات، فإنها تتجمع في البيئة، مما يفضي إلى انتشار الميكروبات الممرضة وتفشى القوارض والهائمات والحشرات وانتشار المناظر غير المرغوبة والروائح الكريهة.
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
