الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الأسمدة الكيميائية
المؤلف:
د. محمد صابر
المصدر:
الانسان وتلوث البيئة
الجزء والصفحة:
ص 42 ـ 44
2025-10-07
94
تحتل الأسمدة الكيميائية بكافة أنواعها المرتبة الثانية بين الكيماويات الزراعية التي يؤدي سوء استخدامها إلى تلوث البيئة الزراعية ، وقد تزايدت معدلات استخدام الأسمدة الكيماوية في الآونة الأخيرة مع التوسع في تطبيق برامج التكثيف الزراعي، ونشر السلالات المهندسة وراثيا. وتشير تقارير منظمة الأغذية والزراعة إلى أن الدول المتقدمة، وخاصة اليابان ودول غرب أوروبا، تستهلك ما يزيد على ستة أضعاف الأسمدة الكيماوية التي تستهلكها الدول النامية.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسة من الأسمدة الكيماوية هي الأسمدة النتروجينية والفوسفاتية والبوتاسية إلى جانب مجموعة رابعة شاع استخدامها مؤخرا وهي أسمدة العناصر الصغرى ولا تكاد تخلو تلك المخصبات الكيميائية من الشوائب الملوثة التي تتراكم في البيئة، ولا سيما عند استخدامها بمعدلات فائقة، وفي أغلب الأحيان تكون تلك الملوثات على هيئة عناصر ثقيلة تجد طريقها إلى السلسلة الغذائية من خلال النباتات.
وتتسبب الإضافات المتكررة للأسمدة الكيميائية إلى تراكم الملوثات في التربة ومنها تنتقل إلى موارد المياه الجوفية والسطحية مع مياه الري والمطر وفي أغلب الدول العربية يضيف المزارعون، تقليديا، ما بين ضعف إلى ثلاثة أضعاف كمية المخصبات التي تحتاجها النباتات، وفي أغلب الأحيان تكون الإضافات بطريقة غير سليمة وفي توقيت غير مناسب.
ويعتبر عنصر النتروجين أهم عنصر في تغذية النبات أكبر ملوث للبيئة، ومن يجب توخي غاية الحذر عند تسميد المحاصيل بالأسمدة النتروجينية، لأن المعدلات العالية التي تزيد عن استهلاك النبات تسري داخل النظام البيئي وتلوثه ، وتحتوي معظم الأسمدة المعدنية على عناصر ملوثة للبيئة ، فعلى سبيل المثال يحتوي سماد نترات الأمونيوم على كميات محسوسة من عنصر البورون، ويحتوي سماد اليوريا على البيوريت، ويحتوي سماد كبريتات النشادر على عناصر النحاس والزنك والرصاص والكادميوم، كما يحتوي سماد السوبر فوسفات على تركيز مرتفع من عنصر الكادميوم.
وبصفة عامة تحتل العناصر الثقيلة، مثل الرصاص والنحاس والكادميوم والزنك والكروم والمنجنيز والنيكل والحديد والزئبق مكان الصدارة بين الملوثات الموجودة في الأسمدة الكيميائية، وتعتبر أهم ما يصل إلى التربة من ملوثات، وهي عادة ما تتراكم في التربة لقلة ذوبانها، وقد يمتص النبات منها كميات تكفي للإضرار بالناس والحيوانات، ومن ناحية أخرى يحتاج النبات في نموه إلى مجموعة من العناصر تعرف بالعناصر الصغرى التي يحتاجها بكميات بسيطة ومنها الحديد والزنك والنحاس والمنجنيز ، لذا يجب إمداد النبات بتلك العناصر حتى يستطيع إتمام دورة حياته، بشرط أن يكون ذلك بكميات محسوبة بدقة، بحيث لا تلوث البيئة الزراعية وبصفة عامة لا تتوفر حتى الآن تقنيات مجدية اقتصاديا في التصدي لمشكلة تلوث التربة بالكيماويات الزراعية .
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
