الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التأثيرات البيئية للتلوث بالنفط
المؤلف:
د. محمد صابر
المصدر:
الانسان وتلوث البيئة
الجزء والصفحة:
ص 55 ـ 56
2025-10-08
95
يحتوي النفط على عديد من المركبات الكيميائية، من أهمها الهيدروكربونات التي يفتك العديد منها بالكائنات الحية النباتية والحيوانية والميكروبية في اليابسة والمياه كما أنها تؤدي إلى تدهور البيئة وتقلل من صلاحيتها للاستخدامات المختلفة، وعندما تتسرب تلك المواد إلى الأرض والمياه تحللها بعض الميكروبات إلى عناصرها الأولية على هيئة عناصر بسيطة وهناك العديد من الميكروبات التي تستطيع تحليل النفط تحت ظروف متباينة ، وفي اليابسة تكون عشائر الطيور بصفة عامة أكثر تأثرا من غيرها من أشكال الحياة البرية بفعل الهيدروكربونات النفطية، ولا سيما من حيث تلف الريش الذي عادة ما يفقد الطائر قدرته على الطيران، وقد يموت بفعل حرارة الجو الباردة أو الحارة وفي المناطق الاستوائية تتأثر مستنقعات غابات أشجار المنجروف والرصيف القاري بشدة بالتلوث بالنفط وعادة ما يؤدي فناء الأشجار إلى انجراف التربة وفقد الكساء الأخضر وفي البيئات البحرية يغلف النفط طبقات الصخور ويؤثر بالسلب على قدرة الكائنات الحية على مواصلة حياتها في المياه، وينعكس ذلك بالطبع على كافة أنشطة الصيد، وعلى صلاحية المنتجات البحرية للاستهلاك البشري ، وتظهر نفس التأثيرات في مياه الأنهار والبحيرات والمحيطات، وفي مناطق مصبات الأنهار والمناطق الساحلية، بصفة عامة، تؤدي بقع النفط إلى إغلاق الموقع وتناقص نمو المحاريات التي لا تستطيع الهرب بعيدا داخل المياه كما تفعل الأسماك ، وفي الآونة الأخيرة اتجه المنقبون عن النفط إلى المناطق القطبية الشمالية والجنوبية، حيث يعتقد البعض أن المخزون النفطي هناك يقارب، وربما يفوق، إنتاج كافة أبار النفط الحالية، ومن المعروف أن التأثيرات البيئية الضارة لتلك الأنشطة ستكون فادحة في القطبين لما تتسم به تلك البيئات من مياه ضحلة ودرجات حرارة منخفضة وكساء جليدي دائم، تحول دون تحلل بقع النفط في تلك المناطق.
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
