علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الإخوة والأخوات
المؤلف:
أبو الحسن علي بن عبد الله الأردبيلي التبريزي
المصدر:
الكافي في علوم الحديث
الجزء والصفحة:
ص 421 ـ 428
2025-07-08
19
النوع الخامس: في الإخوة والأخوات.
* [مَنْ صنَّف فيه]:
صنَّف فيه علي بن المديني (1)، والنَّسَائي (2)، وأبو العبَّاس السَّرَّاج (3)، وغيرُهم(4).
* [أمثلته]:
فمن أمثلة الأخوين من الصَّحابة: عُمر وزَيد ابنا الخَطَّاب (5)، وعبد الله وعُتبة ابنا مَسعود (6)، وزَيد وَيزيد ابنا ثَابِت (7).
[ومثاله في الثَّلاثة] (8): عُمر، وعَمرو، وشُعيب بنو شُعيب (9).
مثاله في الأربعة: سُهيل، وعُبد الله، ومُحمَّد، وصَالح بنو أبي صالح السَّمَّان (10).
ومثاله في الخمسة: سُفيانُ، وآدمُ، وعِمْرانُ، ومُحمَّدُ، وإبْراهيمُ، بنو عُيَينة، حدَّثوا كلُّهم(11).
مثاله في السِّتَة: مُحَمَّد، وأَنَس، ويحيى، ومَعْبَد، وحَفْصَة، وكَرِيمة، بنو سِيرين، تابعيُّون(12).
كذا ذكره يحيى بن معين، والنَّسائي، والحاكم (13).
ومنهم (14) مَنْ ذكر فيهم (خالدًا) بدل (كَرِيمة).
ومنهم من ذكر (أشعث) (15).
قال الشيخ تقيُّ الدِّين (16): رُويَ عن محمد بن سيرين، عن يحيى بن سِيرين، عن أنس بن سِيرين، عن أنس بن مالك أنّ رسول اللّه - صلى الله عليه [وآله] وسلم - قال: "لبَّيك حقًّا حقًّا، تَعبُّدًا ورِقًّا" (17). وهذه غَريبة، ثلاثةُ إخوةٍ يروي بعضُهم عن بعضٍ.
مثاله في السَّبعة: النُّعمان، ومَعْقِل، وعُقَيل، وسُوَيد، وسِنَان، وعبدُ الرَّحمن (18)، وسابع لم يُسمَّ (19) بنو مُقَرِّن المدنيُّون، سَبعةُ إخوةٍ هَاجَروا وصَحِبوا رسولَ اللّه - صلى الله عليه [وآله] وسلم -، ولم يشارِكهم في هذا أحدٌ (20).
وقيلَ: شَهِدُوا كلُّهم الخَنْدَقَ (21).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) له "تسمية من روى عنه من أولاد العشرة" مطبوع مرّتين، آخرهما بتحقيق صديقنا الأستاذ باسم الجوابرة عن دار الراية، الرياض.
(2) كتابه "معرفة الإخوة والأخوات"، انظر "الإمام النسائي وكتابه المجتبى" (40).
(3) ذكر كتابه فقط: الحاكم في "المعرفة" (450 – ط: السلوم).
(4) مثل: أبو داود السَّجستاني (ت 275 هـ) له كتاب بعنوان "تسمية الإخوة الذين روي عنهم الحديث" وعلي بن عمر الدارقطني (ت 385 هـ) له "الأخوة والأخوات" ولم يعثر إلَّا على (الجزء الأول) منه وفيه فوت بمقدار ورقتين، وكلاهما مطبوع بتحقيق الدكتور باسم الجوابرة.
وألف في هذا الباب: الجعابي والدُّمياطي، وفي خصوص أولاد معيّنين: ابن مردويه وابن السنِّي، وينظر "فتح المغيث" (3/ 163).
(5) ترك فاطمةَ أُختهما، فهم مثال لثلاثة إخوة، قاله البُلقيني في "محاسن الاصطلاح" (527). قلت: وزاد الدارقطني في "الإخوة والأخوات" (ص 58) عليهم: صفية وأميمة، وقال عنها: "وهي أم جميل، وقيل: اسمها فاطمة".
(6) ذكرهما أبو داود في "تسمية الإخوة" (رقم 19، 20).
(7) ذكرهما علي بن المديني في "تسمية من روى عنه من أولاد العشرة" (رقم 499، 500) وأبو داود في "تسمية الإخوة" (رقم 51، 52).
(8) سقط من الأصل، والسياق يقتضيه.
(9) ذكرهم أبو داود في "تسمية الإخوة" (رقم 500، 501، 502) وابن المديني في "تسمية من روى عنه من أولاد العشرة" (666، 667) لكنه لم يذكر (شعيبًا).
(10) ذكرهم علي بن المديني (430، 431، 432، 433) دون (محمد) وزاد (عبّادًا) وقيل إنّه عبد اللَّه. جزم به ابن معين، ورجّحه ابن حجر في "التقريب" (3390) و"التهذيب" (5/ 263) واعتمده البخاري في "التاريخ الكبير" (6/ 38) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (6/ 78) ولذا اقتصر أبو داود في "تسمية الإخوة" (رقم 353، 354، 355، 356) على ذكر الأربعة، وجعل الأخير (عبّادًا) وقال عنه: "ويقال: عبد الله".
(11) ذكرهم ابن المديني (367 - 370) دون (آدم)، وهم في "تسمية الإخوة" (524 - 526) دونه وإبراهيم، ولآدم ذكر في "ثقات ابن حبان" (8/ 59) ولإبراهيم ترجمة في "الجرح والتعديل" (2/ 118)، و"التاريخ الكبير" (1/ 315) و"التهذيب" (1/ 149)، وذكر الصريفيني وغيره أنهم عشرة، انظر "محاسن الاصطلاح" (533)، "إصلاح كتاب ابن الصلاح" (ق 44/ ب) لمُغُلْطاي.
(12) ذكر الستّة: ابن المديني (333 - 338) وأبو داود (807 - 812) والحاكم في "المعرفة" (452 – ط: السلوم).
(13) نقله الدارقطني في "الإخوة" عن النسوي وابن معين، وهم مذكورون عند الحاكم في "المعرفة" (452 – ط: السلوم).
(14) هو أبو علي الحافظ، أسنده عنه الحاكم في "تاريخ نيسابور"، وقال: "وأكبرهم معبد، وأصغرهم حفصة"، وانظر "المقنع" (2/ 525).
(15) زاده النووي في "الإرشاد" (2/ 628)، وفي "محاسن الاصطلاح" (351): "ومن أمثلة التسعة في التابعين، وأولاد سيرين، … " وذكرهم ولم يُسمِّ (أشعث) وزاد مع (خالد): (عَمْرة) و(سَودة). قلت: هم مع (أشعث) عشرة، انظر "المقنع" (2/ 525) "إصلاح كتاب ابن الصلاح" (ق 44/ ب).
(16) في "مقدّمته" (ص 312).
(17) اختلف فيه على هشام بن حسان على ألوان وضروب، ويدور أكثر من لون على رواية ثلاثة إخوة من ولد سيرين على اختلاف في تعيينهم، وبعض ألوانه فيه رواية اثنين وبعضه فيه رواية أربعة، وهذا التفصيل:
أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (14/ 216) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (51/ 236) من طريق هديّة (1) بن عبد الوهاب، والدارقطني في "العلل" (12/ 4) وأُبي النرسي في "جزء من انتخاب الصوري على أبي عبد الله العلوي" (ق 133/ ب) من طريق يحيى بن محمد بن أعْيَن المروزي قالا: ثنا النَّضْر بن شُميل حدثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أخيه يحيى بن سيرين عن أخيه أنس بن سيرين عن أنس بن مالك رفعه.
وأخرجه البزار (رقم 1095 - زوائده) قال: سمعت بعض أصحابنا يحدِّث عن النضر بن شميل حدثنا هشام بن حسان به" وليس فيه "عن أخيه أنس بن سيرين" ولذا قال عقبه: "لم يحدث يحيى بن سيرين عن أنس إلَّا هذا"، ثم تأكدت من إسقاط شيخ البزار المبهم لأنس بن سيرين، وذلك من خلال "البحر الزخار" للبزار (13/ 265 - 266) رقم (6853) فوضعه تحت (يحيى بن سيرين عن أنس)، وأسنده دون ذكره.
وأخرجه الخطيب (14/ 215) من طريق محمد بن مخلد عن ابن أعين عن النضر به، وليس في مطبوعه: "عن أخيه أنس بن سيرين" ثم ساقه على إثره من طريق الدارقطني حدثنا محمد بن مخلد، قال: "بإسناده مثله" وقال: "قال الدارقطني: تفرّد به يحيى بن محمد بن أعين عن النضر بن شميل بهذا الإسناد، وما سمعناه إلَّا من ابن مخلد"، وقال الخطيب مستدركًا: "قلت: قد رواه هدية بن عبد الوهاب المروزي عن النضر بن شميل … " وساق الطريق التي ابتدأنا بها التخريج.
وهذا كلّه ينبئك سقوط "عن أخيه أنس بن سيرين" من مطبوع "تاريخ بغداد" ووجدته ساقطًا في "زوائد تاريخ بغداد" (9/ 442)! ثم نظرت في طبعة دار الغرب من "تاريخ بغداد" (16/ 316) فوجدت: "عن أخيه أنس بن سيرين" مثبتة، وهذا هو الصحيح قطعًا، وتأكّد لي ذلك أنّه في "الغرائب" (2/ 13) رقم (649 - أطراف ابن طاهر) للدارقطني، وفيه: "تفرّد به الحكم بن سنان عن محمد بن سيرين عن أخيه يحيى عن أخيه معبد عن أخيه أنس، وتفرّد به النضر بن شُميل عن هشام، فنقص من الإسناد مفسدًا، تفرد به يحيى بن محمد بن أعين عن النضر بن شميل بهذا الإسناد مرفوعًا، وما كتبناه إلَّا عن ابن مخلد"! وفي هامشه كلام كثير، ومراجع عديدة لا صلة لها بالحديث، وهكذا سائر هوامشه، ولا قوة إلَّا بالله!
ومراد الدارقطني "فنقص من الإسناد مفسدًا" أي: لم يذكر (معبدًا)!
وأخرجه أُبيّ النَّرسي في "جزء من انتخاب الصوري على أبي عبد الله العلوي" (ق 133/ أ) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (38/ 45) من طريق الحكم بن سنان، وفيه رواية الأربعة من الإخوة، بعضهم عن بعض، ولكلّ هذه الطريق غير محفوظة، والحكم بن سنان متروك، فإسناده ضعيف جدًّا.
وقال ابن الملقّن في "المقنع" (3/ 528): "قلتُ: رَوى ابنُ طاهرِ المقدِسيُّ الحافظُ هذا الحديثَ في "تخريجه لأبي منصورٍ عبد المحسنِ بن محمَد بن عليٍّ البغداديِّ" بزيادةِ أخٍ رابعٍ وهو (مَعْبَدٌ) بين يحيَى وأنَسٍ، فيقالُ إذًا: أربعةُ إخوةٍ روى بعضُهم عن بعضٍ"، وكذا عند مُغُلْطاي في "إصلاح كتاب ابن الصلاح" (ق 46/ ب)، وزاد ابن الملقن: "وكأنَّ المصنِّفَ تَبعَ فيما ذَكَرَهُ الرّامهرمزيُّ، فإنَّه ذكَرَهُ كذلكَ في آخرِ "فاصِلِه" [ص 624] وقالَ: إنَّهُ لا يُعرفُ ثلاثةُ إخوةٍ من الفقهاءِ روى بعضُهم عن بعضٍ سِوى وَلَدِ سِيرين هَؤلاء". وقال بنحوه البلقيني في "محاسن الاصطلاح" (534)، واقتصر على ذكر كلام ابن طاهر، وقال عقبه: "ووقع لي قريب ممّا سبق"، وساق مثالًا فيها رواية أربعة من الإخوة عن بعضهم بعضًا، لكنّه قال: "والنظر في ذلك من جهة التركيب والجمع بين الروايتين، فلم يقع ذلك في رواية واحدة فيما وقفت عليه".
وكشفتُ عما في "المحدّث الفاصل" للرامهرمزي، فوجدت في آخره (ص 624/ رقم 904) حديث أنس من طريق هديّة ثنا الفضل بن موسى السَّيناني ثنا جعفر بن سليمان عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أخيه يحيى بن سيرين عن أخيه أنس بن سيرين عن أنس بن مالك رفعه.
وهذا يخالف الطريق السابقة عن هديّة، ولا أراها محفوظة، والطريق الأولى عنه أشهر وأقوى، وعلى كُلٍّ ففيها نحو ما في الأولي، ولذا قال الدارقطني في "العلل" (12/ 3 رقم 2337) وسئل عن هذا الحديث فقال: "يرويه هشام بن حسان، واختلف عنه: فرواه النضر بن شُميل، عن هشام، عن محمد بن سيرين، عن أخيه يحيى، عن أخيه أنس، عن أنس بن مالك.
ورُويَ عن الفضل بن موسى نحو هذا.
ورواه يحيى ين يمان، عن هشام بن حسان، عن حفصة بنت سيرين، عن أخت لها عن أنس. قلت: عن النبيِّ - صلى الله عليه [وآله] وسلم -؟ قال: لا.
ورواه يحيى القطّان، ورَوح بن عُبادة، وحماد بن زيد، عن هشام، عن حفصة، عن يحيى بن سيرين، عن أنس بن مالك، فعله وقوله.
ورواه الثوريّ، عن هشام، عن أم الهذيل، عن أنس، قوله. وأم الهذيل: حفصة. والصحيح من ذلك قول حمّاد بن زيد، ويحيى القطّان".
قال أبو عبيدة: أخرجه البزّار في "البحر الزخّار" (13/ 266) رقم (6804) وأُبيّ النَّرسيِّ في "جزء من انتخاب الصوري على أبي عبد الله العلويّ" (ق 133/ ب) من طريقين عن حمّاد بن زيد عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أخيه ليحيى بن سيرين قال: "كانت تلبية أنس: لبَّيك حقًّا حقًّا، تَعبدًا ورقًّا"، وربّما قال: كان يقول ذلك إذا فرغ من تلبيته. قال البزار عقبه: "ولم يسنده حمّاد"!
وأكّد ابن الملقّن في "خلاصة البدر المنير" (1/ 361) كلام الدارقطني في ترجيح الموقوف، وأقرّه تلميذه ابن حجر في "التلخيص الحبير" (2/ 40)، وانظر "مجمع الزوائد" (3/ 223)، "كنز العمّال" (5/ 32، 149) رقم (1921، 12416). وممّا سبق يظهر لنا أنّ المحفوظ في هذا الحديث: الموقوف لا المرفوع، وأنّ الصحيح من وجوهه رواية اثنين من الإخوة عن بعضهم بعضًا، لا ثلاثة كما قاله ابن الصلاح، وتبعه جماعة، منهم المصنّف، والنووي في "الإرشاد" (2/ 628 - 629) وسقط منه (ابن سيرين عن أنس) فالذي في مطبوعه: "وروى عن يحيى عن أنس عن مالك حديثًا، وهذه لطيفة غريبة ثلاثة إخوة يروي بعضهم عن بعض".
وعبارة ابن الصلاح: "وهذه غريبة عايي بها بعضُهم، فقال: أي ثلاثة إخوة: روى بعضُهم عن بعض"؟! قلت: أراد ابن الجوزي فإنّه قاله في "المجتبى من المجتنى" (ص 100/ رقم 678 مراجعة علي جمعة) وهي تحت (فصل: مسائل يعايى بها في علم الحديث). وفي مطبوعه "يعاب بها"! فلتصوّب.
(18) سماه ابنُ فتحون عبد الله، وذكر أنّه كان على ميسرة أبي بكر في قتال الرِّدّة، وأنّ الطبري ذكر ذلك، وعنه ابن الملقّن في "المقنع" (2/ 529)، وينظر "تاريخ الطبري" (3/ 246).
(19) قال ابن الملقن في "المقنع" (2/ 529): "قلت: والذي لم يُسمَّ هو نُعيم بن مُقرِّن"، وكذا قال مُغُلْطاي في "إصلاح كتاب ابن الصلاح" (ق 44/ ب) ولم يذكر منهم علي بن المديني في "تسمية من روى عنه من أولاد العشرة" (رقم 489، 490) إلّا النعمان وسويدًا بينما سمّى الستّة المذكورين: أبو داود السجستاني في "تسمية الإخوة" (رقم 92 - 97) وفي "صحيح مسلم" (1657) عن سويد بن مُقَرِّن قال: "لقد رأيتني سابع سبعة من بني مُقرِّن ما لنا خادم غير واحدة، لطمها أصغرنا، فأمرنا رسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم - بعتقها". ولـ(نعيم) ترجمة في "أسد الغابة" (5/ 348)، "الاستيعاب" (3/ 557)، "التجريد" (1262)، "الإصابة" (6/ 462).
وذكر ابن جرير في "تاريخه" (3/ 360) ضرار بن مُقَرِّن، حضر فتح حِصْن الحيرة، قال: "وهو عاشر العشرة الإخوة"، وانظر "التقييد والإيضاح" (341)، "إصلاح كتاب ابن الصلاح" (ق 44/ ب).
(20) قاله ابن عبد البر في "الاستيعاب" (3/ 557)، وانظر ما سيأتي (710)، و"المقنع" (2/ 528).
(21) انظر: "طبقات ابن سعد" (6/ 120).
الاكثر قراءة في علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
