علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
التباعد بين وفاة الراويين عن شيخ واحد
المؤلف:
أبو الحسن علي بن عبد الله الأردبيلي التبريزي
المصدر:
الكافي في علوم الحديث
الجزء والصفحة:
ص 415 ـ 417
2025-07-08
17
النوع الثالث: في التَّباعُد بين وَفاة الرَّاويين عن شيخٍ واحدٍ.
* [فوائده]:
ومن فوائد ذلك: تقرير حَلاوةُ علوِّ الإسناد في القُلوب (1).
* [مصنفاته]:
وللخطيب أبي بكر الحافظ فيه كتاب سَمَّاهُ "السَّابق واللاحق" (2).
* [أمثلته]:
ومِنْ أمثلته: أنَّ محمَّد بن إسحاق الثَّقفي السَّرَّاج روى عنه البخاريُّ في "تاريخه"، وروى عنه أبو الحُسَين أحمد بن محمَّد الخفَّاف النَّيسابوريِّ، وبين وفاتيهما مئة وسبع وثلاثون سنة (3)، أو أكثر، إذ البخاريُّ مات سنة ست وخمسين ومئتين، والخفَّافُ مات سنة ثلاثٍ وتسعين وثلاث مئة وقيل: أربعٍ وخمسين.
ومثلهُ أيضًا: مالك بن أنس الإمام حدَّث عنه الزُّهري، وزكريَّا بن دُوَيد، وبين وفاتيهما مئة وسبع وثلاثون سنة أو أكثر (4).
و(دُويد): بدالين مهملتين، الأولى مَضمومة (5).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وفائدة ضبطه الأمن مِن ظَنِّ سقوط شيء في إسناد المتأخِّر، وتفقَّه الطالب في معرفة العالي والنازل، والأقدم من الرواة عن الشيخ، ومن به ختم حديثه. انظر: "فتح المغيث" (3/ 183).
(2) حقّقه الدكتور محمد بن مطر الزهراني، ونشر للطبعة الثانية عن دار الصميعي، الرياض. وألّف في هذا الفن: الذهبي، فله "التلويح بمن سبق ولحق"، انظر: "الذهبي ومنهجه في تاريخ الإسلام" (ص 165).
(3) قال الخطيب في "السابق واللاحق" (ص 299): "بين وفاتهما مئة وتسع أو ثمان أو سبع وثلاثون سنة". ورجّح السخاوي في "فتح المغيث" (3/ 184) أنّ بين وفاتيهما (139) سنة، بناءً على اعتماده وفاة الخفَّاف سنة (395 هـ)، وخطَّأ ما سوى ذلك!
(4) هذه عبارة الخطيب في "السابق واللاحق" (ص 306) ونقلها عنه المزّيّ في "تهذيب الكمال" (27/ 120). وزكريا بن دُويد "ادّعى السماع من مالك والثوري والكبار، وزعم أنّه ابن مئة وثلاثين سنة، وذلك بعد الستّين ومئتين" قاله الذهبي في "الميزان" (2/ 507). ولذا قال العراقي في "التقييد والإيضاح" (351): "والتمثيل بزكريا سبق إليه الخطيب وتبعه المصنّف [أي: ابن الصلاح وتبعه مصنّفنا]، ولا ينبغي أن يُمثّل به؛ لأنّه أحد الكذَّابين الوضَّاعين، ولذلك لم يرَ الحفّاظ روايته عن مالك شيئًا. فالصواب أنّ آخر أصحاب مالك أحمد بن إسماعيل السهميّ وبه جزم الحافظان المزّيّ والذّهبيّ، وتوفّي السّهميّ سنة تسع وخمسين ومئتين، فيكون بينه وبين الزّهريّ مئة وخمسة وثلاثون سنة. والسّهميّ وإن كان ضعيفًا أيضًا ولكنّه قد شهد له أبو مصعب بأنّه كان معه في العرض على مالك". وانظر: "التبصرة والتذكرة" (3/ 101)، "فتح المغيث" (3/ 183).
(5) انظر "الإكمال" (3/ 387).
الاكثر قراءة في علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
