تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
البحر الفوتوني أو الضوئي
المؤلف: نقولا حداد
المصدر: فلسفة التفاحة (جاذبية نيوتن)
الجزء والصفحة: (ص56 – ص57)
2023-03-26
1307
افترض أن جسيمات الإيثر أصغر من جسيمة الفوتون، وأن الفوتون مؤلف من جسيمات إيثرية فمهما تمادينا في تجزئة المادة فلا نستطيع أن نتمادى بلا تناه؛ لأن عدم التناهي خارج عن منطقة العقل البشري فلا يتطوَّح العقل إليه، ولأن المادة خاضعة لتصور العقل فلا بد أن تكون متناهية التجزئة، ولأن الفوتون آخر أجزائها كما نعلم حتى الآن، فلنا أن نفرض أن السديم الأعظم الذي اشتقت منه جميع السُّدِّم كان بحر فوتونات، وإذا شئت أن تتصوّر بحر جسيمات إيثرية أدق من الفوتونات فلا بأس، وإنما لكي نجعل حدا لبساطة المادة ودقتها نفرض الفوتون الذي لم نعرف حتى الآن ذرة أبسط منه وأدق، نفرضه أصلا لمادة الكون (الهيولي) ، هو عنصر البحر الإيثري والمادي.
في هذه الحالة نتصور الحيز الكوني المتناهي (لا الفضاء الخالي اللامتناهي الذي نعتبره عدمًا) في البدء مملوءًا فوتونات منتشرة فيه على مسافات متساوية تمام التساوي، وقد حسب بعض العلماء ذرات أو جزيئات جميع المجرات والسَّدُم الكونية فإذا هي 79 صفرًا عن يمين الواحد، أي هي عشرة مضروبة بنفسها 79 مرة، وتُكتب بالاختصار هكذا 1079 × 105 × 184، وإذا كانت أصغر ذرة – الهيدروجين مثلًا – تنحل إلى نحو 18 مليون فوتون تقريبًا 10000 × 1840 فيكون عدد فوتونات الكون 1079 + 5 × 184 أي 184 وأمامها 84 صفرًا، هذا ما عدا جسيمات البحر الإيثري التي يمكن استخراجها بحساب آخر ليس هنا متسع له.
ثم حسب بعض العلماء نصيب كل جزيء من الحيز الكوني إذا تشتتت أجزاؤه بالتساوي فيه فإذا هي من 2 إلى 3 ياردات مربعة، أي إنه بين كل جزيء وكل واحد من جيرانه نحو 2 إلى 3 ياردات، وبناءً على هذا الحساب يكون نصيب الفوتون الواحد من الحيز الكوني نحو سنتيمتر مكعب، أي إن كل فوتون يبتعد عن جيرانه نحو سنتيمتر، هذا إذا انحلت ذرات الكون كله إلى فوتونات وتشتتت هذه في الحيز الكوني. أضف إلى هذا الحساب الذي لا يستطيع العقل تصوره أن الضوء يقضي نحو 10 آلاف مليون سنة لكي يقطع الحيز الكوني من جنب إلى جنب، وثم تصور ما شئت من سعة هذا الكون.
حساب آخر: وقد حسب هابل رئيس مرصد جبل ويلسن (أعظم مرصد في العالم الآن في أميركا أنه لو انتشرت ذرات جميع الأجرام والسدم وتوزّعت في الحيز الكوني توزعا متعادلاً لبلغت كثافتها فيه 15 جزءًا من 31 صفرًا إلى يمين الواحد من كثافة الماء، وتُكتب للاختصار هكذا: 1.5 × 1031، وبعبارة أخرى: إن سنتيمترا مكعبا من الماء يصبح حينئذٍ 15 إلى يمينها 31 صفرا سنتيمترات مكعبة.