1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

أنا لا أثق بذكائي

المؤلف:  ريوهو أوكاوا

المصدر:  كيف نحصل على السعادة ونبتعد عن الكآبة

الجزء والصفحة:  ص85 ـ 94

23-4-2022

1906

ـ المدارس تقيس التحصيل المدرسي

مع القمّة العالية التي نعطيها للذكاء هذه الأيام، يعاني كثير من الناس من قلّة ثقة بذكائهم. لكن كيف نقيس الذكاء؟ أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين كانوا على رأس قائمة المتفوّقين في المدارس والجامعات لم يتمكّنوا كلّهم من تأسيس حياة مهنية ناجحة لأنفسهم. فحين نبدأ بالعمل في عالم الواقع، قد يكون لشخصيتنا تأثير على نجاحنا يفوق تأثير قدرتنا على نيل درجات عالية في الامتحانات. بالتالي فإنّ الأشخاص الذين كان أداؤهم الأكاديمي جيداً اكتسبوا احترام العديد من أقرانهم في ذلك الوقت، لكن ربما كانوا يكافحون للنجاح في حياتهم العمليّة إن كانت شخصيتهم ميّالة للكآبة والعزلة. تُظهر هذه النتائج أن درجاتك المدرسية ليست بالضرورة مؤشراً كاملاً عن قدراتك الحقيقية. وهذه نقطة أساسية ينبغي مراعاتها في فهمنا للذكاء.

في هذا القسم، سأقدّم نصائح مخصصة لمن لا يزالون طلّاباً ولأولئك الذين أنهوا تحصيلهم الدراسي ويعملون في وظائفهم. وسأبدأ بنصائحي للطلاب. فمهمّة الطلّاب إغناء تعليمهم. وهم يتعرضون لضغط مستمرّ لنيل درجات جيّدة في الاختبارات العديدة التي يفرضها نظام التعليم. وربما كانوا يكافحون للتعامل مع التذبذبات العاطفية للحياة الأكاديمية المتطلّبة.

عندما نفكر في كيفية قياس الذكاء بشكل عام، غالباً ما تخطر ببالنا اختبارات الذكاء، واختبارات التحصيل القياسية، ودرجات المدرسة. لكن هذه الوسائل هي في الأساس دلالات على مستوى تحصيلنا الأكاديمي وليس مستوى ذكائنا الصافي.

ماذا تعني مقاييس التحصيل الأكاديمي هذه حقا؟ إن نتائجنا في اختبار التحصيل القياسية تقيس بشكل أساسي إنجازاتنا الأكاديمية خلال سنوات الدراسة الثانوية. وهذا يعني أن تلك الدرجات هي في الأساس مقياس لأدائنا الأكاديمي على مدى ثابت من نحو اثنتي عشرة سنة تقريباً. والهدف من التعليم المدرسي رفع مستوى أدائنا الأكاديمي إلى مستوى معيّن ومتوقع، وكل طالب يتنافس لتقديم أداء أفضل من زملائه.

ماذا يحدث عندما نحذف هذه الفترة الزمنية بالكامل من المعادلة؟ عندما نقارن طالباً يتخصّص في لغة أجنبية بمترجم محترف لديه خبرة عشرة، أو عشرون، أو ثلاثون عاماً من الخبرة، لن يكون ثمّة مجال لمقارنة إتقان الطالب للغة وقدراته اللغوية مع تلك التي يمتاز بها المترجم المحترف. بالتالي كطالب، من الضروري أن تعرف أن الذكاء الذي يشير إليه الناس في سياق التعليم الأكاديمي ينحصر بقدرتنا على الأداء على مستوى دراسي معيّن خلال فترة زمنية محدودة.

ـ حسّن كفاءتك وذاكرتك من أجل أداء أفضل في المدرسة

إذاً ماذا يمكننا أن نفعل لبلوغ مستوى أكاديمي معيّن خلال فترة زمنية محددة؟ ثمة طريقتان لذلك.

تقوم الطريقة الأولى على تحسين كفاءتنا. فالكفاءة أمر بالغ الأهمّية لأنه يُتوقع منا استيعاب كثير من المعلومات في مواضيع عديدة خلال فترة زمنية محددة. هذا يعني أن تحسين درجاتنا يعتمد إلى حد كبير على الاستفادة إلى أقصى حد من كل ساعة متاحة لنا للدراسة. بالتالي إن بقيت مهاراتك في الدراسة ضعيفة، فمن المرجح جداً أن تحصل على نتائج غير مرضية.

ستظلّ طرق الدراسة الفعالة التي قمنا بتنميتها خلال تعليمنا الأكاديمي ذات فائدة عندما نصبح أعضاء فاعلين في المجتمع. فالسبب الذي يدفع كثيراً من الشركات الكبرى إلى توظيف خريجين جدد يملكون درجات عالية في تحصيلهم الأكاديمي أن عادات الدراسة الفعّالة لدى أولئك الطلاب ستُترجم في أداء فاعل في العمل. بهذا المعنى، فإن عادات وأساليب الدراسة التي تكوّنها في المدرسة ستفيدك في حياتك المهنية.

تتمثّل الطريقة الثانية لتحسين الأداء الأكاديمي بتطوير مباراتنا في الحفظ. غالباً ما تشدّد المدارس على قدرتنا على حفظ كمية كبيرة من المعلومات. وتكون قدرتنا على حفظ المعلومات في أوجها خلال سنّ المراهقة، ثم تبدأ بالانخفاض تدريجياً بعد العشرينيات. بالتالي فإنه من أولى مهامنا خلال سنواتنا الأولى تعلم وتذكّر أكبر قدر ممكن من المعلومات بينما تكون ذاكرتنا قوية ونشطة. وتطوير ذاكرة قوية يعود علينا بفوائد كبيرة، لذلك لا ينبغي أن نتغاضى عن المزايا التي نكتسبها من التعليم الذي يشدد على الحفظ.

لتطوير ذاكرة قوية فائدتان رئيستان. أولاً، تتيح لنا الذاكرة القوية جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات لتكون بمثابة أساس للتفكير وصنع القرار. لماذا يعتبر جمع المعرفة شرطاً مهماً للنجاح؟ يمكن للمعرفة أن تُحدث فرقاً ليس فقط في عمق التفكير الذي نعطيه لعملنا والقرارات التي نتّخذها، بل أيضاً في الثراء الفكري الذي نكتسبه من الحياة.

على سبيل المثال، فإنّ الشخص الذي يملك قاعدة قوية من المعرفة حول العالم والتاريخ الأميركي يُعتبر أكثر أهليّة للتفكير في مشاكل العمل من شخص آخر لا يتمتّع بقاعدة معرفية قوية في هذا المجال. فالشخص الذي يملك خلفية في التاريخ سيكون أكثر قدرة على التفكير كيف كان يمكن لجورج واشنطن أو أبراهام لينكولن أو الجنرال غرانت أو الجنرال لي أن يحلّوا مشكلة معيّنة ويحلّل المشكلة من وجهات نظهرهم. فما نعرفه عن تلك الشخصيات التاريخية من شأنه أن يعمّق مستوى التحليل والتفكير الذي نكرّسه لمشاكلنا، ولا شك أن هذا العمق في التفكير يختلف عن شخص لا يعرف الكثير عن هذه الشخصيات.

أما الفائدة الثانية لتطوير ذاكرة قوية فتتمثّل في أنها تضاعف قدراتنا كثيراً، ولا سيّما قدراتنا العقلية أو الفكرية. فكما نقوّي عضلاتنا بواسطة التمارين الرياضية، فإنّنا نقوي فكرنا بالاستخدام والممارسة. على سبيل المثال، لنقارن عقول الشعوب القديمة بعقول أبناء اليوم. مقارنةً بالقدرات الفكرية التي كانت سائدة في المجتمعات الزراعية بشكل رئيسي والتي تركّز على العمل البدني، فإنّ القدرة الفكرية لدى الناس المعاصرين الذين يعيشون ويعملون في عصر المعلومات المتقدّم أكبر بكثير. لذا من المهمّ أن نعرف أن العقل القوي يمكن تطويره بالجهد.

من هنا، لا يجدر بنا أن نعتبر الدراسة للامتحانات مضيعة للوقت. فالسنوات التي نمضيها في المدرسة تشكل الأساس الذي سيسمح لنا بأداء وظائفنا بكفاءة ومهارة عندما نبدأ بالعمل بعد التخرّج. بالإضافة إلى ذلك، توفّر مهارات الحفظ القوية التي تتطلبها الحياة المدرسية تدريباً فكرياً ممتازاً. فقدرات الحفظ التي نطورها في المدرسة تبني دماغاً قوياً يمكنه تحمل ساعات من التركيز. لكل هذه الأسباب، فإن الجهود التي نبذلها لتحسين أدائنا في الامتحانات تعطي معنى قيماً لحياتنا.

استناداً إلى ما سبق، يمكننا القول إن الأشخاص الذين يكافحون في المدرسة هم إما يستخدمون أساليب دراسة غير فاعلة أو يملكون ذاكرة ضعيفة. وعليك أن تحدّد أي منهما هي مشكلتك الأساسيّة.

نصيحتي لأولئك الذين يدرسون بطريقة غير فاعلة أن يتوصّلوا إلى طرق جديدة لاستخدام وقتهم بكفاءة أكبر ومواصلة السعي إلى التحسين.

أمّا بالنسبة إلى الذين يناضلون من أجل تحسين ذاكرتهم، فعليهم بذل جهد أكبر لزيادة مهاراتهم في التركيز. فبتدريب الدماغ على التركيز، تتحسّن الذاكرة. بتعبير آخر، يمكنك تحسين ذاكرتك بشكل كبير عن طريق تدريب عقلك على عدم التشتت بأمور أخرى.

من جوانب الذاكرة الجيدة القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات لمدة طويلة. وهذه المهارة ذات أهمّية في سياق التعليم لأن الفترة الزمنية التي نحتاج إلى تذكر المعلومات فيها محدودة للغاية. بالمقابل، فإن العقل سريع التشتت يصعب عليه استيعاب المعلومات ويُضعف أداءك الأكاديمي على المدى الطويل. وفي هذه الحالة، من الأهمّية بمكان أن نتمكّن من تركيز انتباهنا على دراستنا لفترة طويلة جداً عوضاً عن حفظ المعلومات لمدّة طويلة.

تصبح قيمة القدرة على التركيز أكثر بروزاً عندما نبدأ بالعمل. فحين نحصل على وظيفة، يُتوقّع منّا العمل ما بين ثمان إلى عشر ساعات في اليوم على مهام غير ممتعة بالضرورة. وهذا ما يتطلّب المثابرة، والمثابرة تستدعي القدرة على التركيز على العمل. وتعتمد القدرة على المثابرة طوال اليوم على مدى قدرتنا على الاستمرار في التركيز على المهمّة التي نعمل عليها. فإن كنّا نميل إلى خسارة انتباهنا بسهولة، يصبح من الأصعب علينا القيام بعملنا كما ينبغي.

بإمكانك تحسين ذاكرتك بطريقة بسيطة أخرى من خلال تخصيص وقت أكبر للتمرّن على الحفظ. فالمبدأ الذي ينص على أن الذكيّ يستخدم الحكمة والأقلّ ذكاء يبذل الجهد يصحّ عندما يتعلق الأمر بتقوية ذاكرتنا. بالتالي، إن لم تكن ذاكرتك سريعة في استيعاب المعلومات مثل من يستطيعون حفظ الأشياء بعد قراءتين أو ثلاث، فقد تكون على الأرجح قادراً على استيعاب كثير من المعلومات عن طريق قراءة المعلومة نفسها من خمس إلى عشر مرات. فثمّة طريقتان أساسيتان لتحسين الذاكرة، إما باستخدام أساليب وتقنيات فاعلة، أو ببذل الجهد. بالتالي، إن كنت تشعر أنّك لا تتمتع بمستوى عالٍ من الذكاء، فما عليك سوى بالتكرار.

بما أن الوراثة تؤثر على الذكاء إلى حدّ ما، فإن مجهودك قد لا يؤدي إلى قفزة مفاجئة وغير عادية في مستوى ذكائك. لكن إذا كان مستوى ذكائك الحالي يبلغ مائة نقطة مثلاً، فمن الممكن حتماً تحسينه بمقدار عشرين إلى ثلاثين نقطة من خلال الجهد. صحيح أنّه ليس من الواقعي أن نتوقع الوصول إلى خمسمائة أو ألف نقطة بسرعة، لكنّنا جميعاً نملك القدرة على تحسين ذكائنا بنسبة تقارب العشرين إلى ثلاثين بالمائة.

في النهاية، إذا حافظت على هذه الوتيرة من التحسّن لمدّة عشرة أعوام إلى عشرين عاماً، سيأتي الوقت الذي ستتخطى فيه في نهاية المطاف شخصاً يبلغ مستوى ذكاؤه خمسمائة نقطة. وهذا مبدأ بديهي. إذ تظهر الرياضيات البسيطة أننا إذا صنّفنا ذكاءك الحالي عند مستوى مائة نقطة، فثمّة فارق أربع مائة نقطة بينك وبين شخص يبلغ مستوى ذكائه خمسمائة نقطة. بالتالي، إذا قدّرنا أن ذكاءك يتحسن بمعدّل عشرين نقطة كل عام، فستكون قادراً على مواكبة هذا الشخص خلال عشرين عاماً.

وقد تتفوّق في النهاية على شخص يتمتع بخمسة أضعاف مستوى ذكائك إذا ثابرت على جهودك. صحيح أن تقييد نفسك بفترة تمتدّ من ثلاث إلى أربع سنوات قد لا يسمح لك بإنجاز ذلك، لكن إذا مدّدت الفترة واعتبرتها هدفاً طويل المدى، فسوف تفتح أمامك إمكانيّة تحقيق تحول كامل في قدراتك.

إن وجدت نفسك عاجزاً عن تحسين أدائك الأكاديمي حتّى بعد بذل الجهد، فإنني أوصيك بالتركيز على بذل مجهود في مجالات أخرى من عملك عند حصولك على أوّل وظيفة بعد التخرج. فشخصيّتك وأطباعك عنصران حيويّان للنجاح، وهذا أيضاً من المجالات التي يمكن من خلالها تنمية الذهن. وتلك وسيلة أخرى لتعزيز قدراتك على النجاح. فمن يتمتعون بالحيوية والقدرة على العمل واتخاذ القرارات يصبحون معروفين بذكائهم بسبب نموّ سجل إنجازاتهم.

ـ تشرّب حكمة ومهارات المتفوّقين

أود الآن تقديم بعض النصائح لمن يخوضون أساساً الحياة العملية. كثيرون هم على الأرجح الأشخاص العاملون الذين لا يثقون بذكائهم. وعادة، يعاني هؤلاء من ضعف الأداء الوظيفي.

تنشأ هذه المشكلة بشكل رئيسي عن تكاسلهم خلال فترة تعليمهم. فمن العبث أن تتوقع أنّ إهمال العمل الجاد في المدرسة لن يؤثّر بشكل من الأشكال على حسن الأداء في العمل. فالأمور لا تسير بهذه الطريقة لأن معظم الوظائف تتطلب الكثير من الأعمال الكتابية. إذ يتطلّب العمل مع الوثائق الاهتمام بالتفاصيل بالإضافة إلى القدرة على اتّخاذ القرارات بكفاءة ومعالجة المستندات بشكل صحيح. وغالباً ما يُترجم سوء الأداء في المدرسة بعدم القدرة على العمل بالمستندات في مكان الوظيفة. ولسوء الحظّ، إذا حاولت التعويض عن قلّة مهارتك بالجهد، فستنتهي في الغالب بقضاء كثير من الوقت على كل وثيقة، وستتأثّر كفاءتك.

لا جدوى من العيش في الماضي، لكن إن كنت تعاني من هذه الحالة، فإنّني أوصيك بالاستعانة بحكمة ومهارات أشخاص أكثر قدرة وكفاءة منك. بعبارة أخرى، أنصحك بتنمية المهارات والقدرات التي تفتقر إليها حالياً.

المثابرة طريق النجاح، هذا هو السرّ. ابحث عن قدوة في شخص تعتقد أنه يتفوّق عليك تميّزاً وذكاءً وقدرة، ويتمتع أيضاً بشخصية مميّزة، واقرأ كتبه أو أعماله المكتوبة لمدّة ساعة على الأقل كلّ يوم. فهذه حقاً الطريقة الوحيدة لتحسين أدائك في العمل.

واصل استيعاب كلام القدوة التي اخترتها والتعلّم منها. فبتنمية نفسك بهذه الطريقة، ستتعلّم تطوير وجهات نظر ثاقبة في عملك، وستتحسّن كفاءتك الإدارية، كما ستبدأ بقراءة مستندات المكتب بسرعة أكبر.

وهذا يقودنا إلى نصيحة اخرى بشأن زيادة سرعتك في القراءة. فغالباً ما يعاني قليلو الذكاء من بطء في القراءة. ومن البديهي أن يكون الأداء الوظيفي لشخص سريع القراءة أفضل بكثير ممن يقرأ ببطء شديد. لذا، فإنّ تدريب نفسك على القراءة بسرعة أكبر يشكّل طريقة حيوية أخرى لتحسين ذكائك. وحتّى هذا التحسّن البسيط من شأنه أن يساعدك على الشعور أنّك أكثر كفاءة وذكاء، كما أنه سيمنحك متنفساً. وآمل أن تستمرّ في ابتكار طرق لتحسين قدراتك وإعطاء نفسك قدراً من حرّية التصرّف أيضاً.