استُهِلَّت فعّالياتُ أسبوع (ولادة الشمس الزينبيّة) الذي ينظّمه معهدُ القرآن الكريم النسويّ، التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، احتفاءً بالذكرى العطرة لولادة السيّدة زينب(عليها السلام)، بأصبوحةٍ شعريّة عُقدت إلكترونيّاً عبر منصّة (ZOOM) صباح هذا اليوم (3جمادى الأولى 1442هـ) الموافق لـ(29 كانون الأوّل 2020م)، شاركت فيها شاعراتٌ من داخل العراق وخارجه.
وبحسب ما بيّنته مسؤولةُ المعهد السيّدة منار الجبوري فإنّ: "هذا الأسبوع ستستمرّ فقراته لأسبوعٍ وسيتضمّن فقراتٍ عديدة، جميعها تهدف إلى المساهمة في تسليط الضوء على صاحبة الذكرى وإحياء خلقها السامي ومبادئها العظيمة، التي تمثّلت بالعفّة والصبر والثبات على المبدأ رغم عصف الظروف والأهوال، وهي دعوةٌ للاقتداء بخلقها السامي والاهتداء بنورها النابع من مشكاة نور جدّها رسول الله وأبيها عليّ وأمّها الزهراء(سلام الله عليهم أجمعين)".
وعن الأصبوحة الشعريّة التي استُهلَّت بها هذه الفعّالية أوضحت الجبوري: "الأصبوحة عُقدت تحت شعار (لجبلِ الصّبرِ يأتلقُ الشعر)، وشاركت فيها كلٌ من الشاعرة إيمان دعبل من دولة البحرين، والشاعرة اسمهان آل تراب من السعوديّة – القطيف، والشاعرة سكينة عودة من لبنان، والشاعرة رنا الخويلدي من العراق - النجف الأشرف، والشاعرة د.عهود عبد الواحد من العراق – بغداد، إذ ترنَّمت قصائدهنّ بأبياتٍ جسّدت شخصيّة السيّدة زينب(عليها السلام)، وتمثَّلنَ حبّها بقصائد تحاكي المشاعر، كما تضمّنت الأصبوحة كذلك مساجلةً شعريّة بين الشاعرتين الدكتورة عهود عبد الواحد ورنا الخويلدي".
بدورها بيّنت مسؤولةُ وحدة الإعلام في معهد القرآن الكريم النسويّ، الدكتورة إسراء العكراوي التي أدارت دفّة هذه الأصبوحة قائلةً: "إنّ استضافة هذه النخبة الطيّبة من الشاعرات في هذه الذكرى العطرة، هي دعوةٌ للأقلام المُبدِعة للإبحار في لجج فضائل آل بيت محمد(صلّى الله عليهم وسلّم) وبالأخصّ العقيلة زينب(عليها السلام)، فمدحهم (صلوات الله عليهم) هو مدحٌ للقيم النبيلة والسمات الكريمة التي تمثّلت في شخصيّاتهم المقدّسة، وإنّ هذه الفعّالية هي باكورة فعّاليات أسبوع (ولادة الشمس الزينبيّة) التي أعدّها المعهدُ للاحتفال بهذه الذكرى العطرة".