أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2021
1904
التاريخ: 9-5-2021
1945
التاريخ: 12-1-2016
2801
التاريخ: 10-2-2021
1993
|
للتأثير على أي إنسان ـ فضلاً عن الأبناء ـ لا بدّ من الدخول إلى قلبه ، ومن المعلوم أن الخزائن الكبيرة تُفتح بمفاتيح صغيرة ، وكذلك فإن لكل إنسان مفتاحاً ، ولو تعرفنا على هذا المفتاح لفتحنا قلبه على الهدى الإلهي الذي يُراد إدخاله فيه .. ولكن مع الأسف علاقة معظم الآباء والأمهات بالأولاد علاقة غير نموذجية ، ليست علاقة حميمية ، وقلما نجد صداقة بين الأب والأولاد ؛ بحيث لو غاب الأب عن المنزل لسفر مثلاً ، يشعر الابن بالضيق والحزن !.. بل العكس: هم يُسعدون لغيابه ، ويترصدون الفرص كي يفعلوا ما يحلو لهم سواء كان مباحاً أو حراماً ، وهناك من يتمنى في سويداء قلبه موت أبيه كي يرثه .. لذا ينبغي التنزل إلى مستوى الولد ، وهذا النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يُركب الحسنين (عليهما السلام) على ظهره ، وهو يجثو بهما ، ويقول : (نعم الجمل جملكما !..)(1) وقد ورد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : (من كان عنده صبي، فليتصاب له)(2) .. وإذا صار مراهقاً ، فعليه أن يتكلّم بلغته ، ويدخل إلى قلبه بالأساليب المحبّبة إليه .
_______________
1ـ مستدرك الوسائل : ج15 ، ص173 .
2ـ وسائل الشيعة : ج21 ، ص486 ، ح27659 .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|