أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-23
1028
التاريخ: 1-5-2021
2782
التاريخ: 9-1-2016
2402
التاريخ: 8-10-2020
5329
|
ـ الحياة الاجتماعية للانسان :
الانسان كائن اجتماعي، وهذا يعني انه يعيش بين اوساط المجتمع ويتكامل مع محيطه، ويتبادل معه التأثير الثقافي بحيث يستطيع ان يحدث فيه تغييرا مشهوداً.
فالطفل الذي هو اليوم بين احضانكم سيصبح عاجلا ام آجلا ابا او اما, وعضوا في مجتمعه، فيحتاج الى الوعي ليتخذ المواقف المختلفه التي تتلاءم مع موقعه، وتساعده في نموه ونشوئه. انه مضطر للاتصاف بأخلاق معينة تمكنه من العيش الهادئ المستقر بين اوساط ذلك المجتمع.
فالحياة الاجتماعية بحاجة إلى قوانين وضوابط عديدة رغم الفوضى والاضطرابات، وان الناس مضطرون إلى الالتزام بها طبقا لما هو مسنون وعلى اساس ايمانهم بالتقاليد الدينية.
وتقع على الاباء مسؤولية التربية الاجتماعية للأولاد وتوجيههم نحو حياة سعيدة.
ـ المسائل الاجتماعية :
ان اول ما يتبادر إلى الذهن عندما يثار موضوع المسائل الاجتماعية هو العلاقات بكل اشكالها. وبذلك يمكن تحديد جانب من مسؤولية الاب في هذا المجال.
تخضع العلاقات إلى ضوابط وقوانين. وقد تكون قوانين الهية او مدونة من البشر انفسهم او ماخوذة من اديان وفلسفات غير الهية. فالمهم هو وجود القانون في المجتمع وعلى ابنائه ان يتكيفوا بشكل معقول مع هذه القوانين. وتقع على الاب مسؤولية تعليم الطفل هذه القوانين واعداده للالتزام بها.
قد لا يراعي جميع الاشخاص الذين يعيشون في المجتمع تلك القوانين او ان بعضهم يتجاوز حدوده، ويسمى هذا انحرافاً.
فينبغي على الاباء ان يوضحوا لأولادهم الانحرافات ويحفظونهم بعيدا عنها.
ولكي يدرك الانسان ماذا يعني الانحراف وما هي حدوده ومن هو المنحرف وهل يمكن العفو والتسامح؟ لان ذلك يحتاج إلى القدرة على التمييز والتشخيص، وتقع على عاتق الاب مسؤولية تنمية هذه القدرة لدى الطفل وتعويده على اتخاذ الرأي المناسب والموقف الصحيح في مختلف القضاياً.
ان نتيجة الحكم على شخص معين هو اما ان يستحق الثواب او العقاب. ويمكن عن الطريق هذا تعليم الطفل وتفهيمه معنى السجن والتأديب والحد والتعزير والقصاص والدية، وحري بالأب ان يلقن طفله هذه المعاني حتى يمتنع عن الانحراف والاّ سينال جزاءَه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|