x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
أم الزوجة وأم الزوج
المؤلف: د. رضا باك نجاد
المصدر: الواجبات الزوجية للمرأة في الاسلام
الجزء والصفحة: ص169ـ176
25-9-2017
5805
المرأة التي تصبح أمّاً لزوجة هي التي تحدّد مدى نجاح أو إخفاق الحياة الزوجية لأبنتها من خلال علاقتها الخاصة بالزوج. فإذا لم تكن المرأة عونا لابنتها ولا منافساً لها ولا منقادة لأمرها، فماذا يمكن أن تكون؟ يمكنها ان تغيّر حياة ابنتا وتحيل حياتها الزوجية إلى هواجس لا تُحمد عُقباها. إن المرأة التي تكون أما لزوج وأما لزوجة إذا تنكرت للاثنين فمعنى ذلك أنها تدخل في منافسة مع ابنتها من جهة، وتفضل من جهة أخرى أن تؤدي دور أم الزوج الناجحة أكثر من أدائها لدور أم الزوجة الناجحة؛ وذلك لأن التنكر للرجل الذي تزوج ابنتها – وهو أمر لا ينسجم مع طبيعتها الأنثوية – أسهل عليها من التنكر للفتاة التي سرقت ابنها. فهذه المرأة ترى لزوم تحريض ابنها على استصغار شأن زوجته، وهي تودّ ان تجعل هذه المهمة كجزء من منهج حياتها، ولا تتورع عن استخدام أية وسيلة ممكنة للتنكيل بكنّتها. وإذا كانت هذه المرأة مجردة من الإيمان؛ فإن كل عمل تؤديه الكنة وكل أثر يتعلق بها وحتى اسمها وثيابها تثير حفيظة هذه الحماة وتدفعها نحو العمل على تحقيق غايتها، وهي: الإساءة الى الكنة والانتقاص منها. وهي حتى إذا شعرت بعجز الكنة فإنها لا تتورع عن النزول بها الى الحضيض، واعتبارها مجرد حيوان حقير يعيش بين أحضان ابنها.
أما بالنسبة الى الزوج فهو إما ان يتخذ موقفا يؤيد فيه هذه الطباع الحيوانية لدى الأم، وإما ان يتخذ موقفاً مضاداً لها ويحرمها من حقوقها الإلهية والإنسانية الملقاة على عاتقه. وقد لوحظ أنَّ المرأة التي تحمل هذه الصفة تعمد الى ضم ابنها الى حجرها في الليالي لكي لا يلتصق بزوجته.
يختلف دور أم الزوجة أوأم الزوج التي تعيش بعيداً عن ابنتها أو ابنها، عن تلك التي تعيش في بيت واحد مع ابنها او مع ابنتها المتزوجة، إضافة الى ذلك فإن الدور الذي تؤدّيه كل منهما عند ذهاب الكنة الى بيت أمها وحدها أو برفقة زوجها، أو عندما يذهب الابن وحده أو برفقة زوجته الى بيت أمه.
معظم النساء اللواتي يعشن مع أصهارهن لا يبدين أيّة رغبة في إثبات وجودهن أو إظهار تفوقهن او ميلهن الى المواقف المتشددة والعنيفة، ويكتفين بالعثور على ملاذ الى جانب بناتهن مع عدم التواني عن تقديم العون والمساعدة لهن، ومجاملة الصهر رغبة في الحفاظ على مكانتهن. والحماة التي تعيش في بيت صهرها الى الأبد ولا تتصف بخصلة الإيثار، فإن صفة حب الذات تطغى عليها – إذا لم تحاول معالجتها – وتنعكس عليها بشدة عند ظهور بوادر عجزها، وتجد نفسها حينذاك في أسوأ الظروف والأحوال. وبناء على ما مر ذكره يتعين على الحماة التي تعيش مع صهرها ان تبادر الى تطهير نفسها من الأعمال والأقوال القبيحة، وان توجه كل اهتمامها الى كل عمل يعود على ابنتها وصهرها بالسعادة. فالحماة إذا كانت تعيش في بيت صهرها – ولكنه لا يمثل واحداً بالمائة مما يمثله ابنها بالنسبة لها – فهي ترضى منه ان يعتبرها عند الشيخوخة بنسبة واحد بالألف كأمه.
الحماة التي تعيش بعيداً عن صهرها وابنتها – سواء في بيت مستقل عنهما في نفس المدينة او في مدينة أخرى – تحظى باهتمام أكبر مما تحظى به الحماة التي تعيش في دار صهرها وتشكل عبئا عليه. ويتناسب هذا الاهتمام عادة مع ما هي جديرة به ، ويختلف تبعا للفكرة التي تحملها عن مدى سعادة أو تعاسة ابنتها. وهي تقيس مدى تلك السعادة ـ بشكل لا إرادي ـ من خلال المقارنة بين حياتها هي وحياة ابنتها، فإن رأت ابنتها ترفل بالسعادة؛ تضطرم حينذاك في روحها نزعة التنافس، وتستفحل لديها الرغبة في توجيه الأوامر والنواهي الى ابنتها، الى أن ترغمها بالنتيجة على تقليدها في كل شيء، فتأخذ بالتحدث على غرار النمط الذي تتحدث فيه والدتها، وتستقبل ضيوفها وتذهب الى زيارة الآخرين على نفس طريقة والدتها، بل وتقلّد والدتها حتى في أسلوب الطبخ. والأهم من كل ذلك أنها تقلدها حتى في أسلوب التديّن، وفي طريقة تربية الأطفال. وهي بطبيعة الحال طريقة رتيبة ومملّة، وفي سائر تصرفاتها العقلانية وغير العقلانية، الى أن تصبح نسخة مطابقة لها أو ربّما مطابقة لجدّتها. وهذا يدل على ضمور روح الإبداع والابتكار. وفي مثل هذه الحالة لا تجد الفتاة أمامها بدّاً من العمل على كسب رضا الأم والزوج كل على حدة. فهي مضطرة الى التظاهر بالطفولة أمام أمها من أجل تقبل إشراف وتوجيه الأم، ومضطرة الى التظاهر أمام الزوج الى أنها جاءت وفقا للمقاييس التي تَروقُ لأُمها، وهي الأم التي ربتها على هذا النحو الذي جعلها خليقة بالحصول على زوج مثله.
وعلى الرغم من قوّة تأثير الأم في ابنتها وصياغة شخصيتها وفقاً لإرادتها، فإن الرجل إذا تمسك بالتقوى سيلاحظ تحطم صنم الأم عاجلاً، لأن الفتاة لا تحتفظ مما تعلمته من أمها إلا بالعادات الحسنة، أما العادات والممارسات السيئة التي فرضتها عليها أمها من أجل صياغة شخصية ابنتها على غرار شخصيتها فتتخلى عنها، وذلك لأن التقوى تمهد السبيل أمام {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} – فإن كانت في الخفاء تُسمى تقية – وتقع علّة لمعلولات أشار إليها القرآن الكريم على النحو التالي: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق:2، 3]. {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا}[الطلاق:4] {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا}[الطلاق:5] ، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} [الأنفال:29] {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[البقرة:282] {مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [يوسف:90] {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات:13] {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ}[البقرة:2] {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [البقرة:194] {فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ}[آل عمران:76] {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة:27] {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف:128] {وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ} [الزخرف:35] {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف:67] {وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ} [الجاثية:19] وغيرها من الآيات الأخرى.
إنَّ حلَّ الكثير من المشاكل الأسريّة رهين بإرادة أم الزوجة، كما أن إيجاد الكثير من المشاكل والفتن رهين بإرادتها أيضا.
من الطبيعي أن المرأة حينما تخرج من دار أبيها وأمها، وتدخل الى دار زوجها، يكون أمرها بيد زوجها، وإن كان من الواجب عليها احترام أمها وأبيها. وهنا يكمن الفرق بين المرأة البليدة والمرأة الذكية. فالمرأة الذكية ـ حتى وإن حصل خلاف بين والديها وزوجها فهي ـ قادرة على حل ذلك الاختلاف بطريقة حكيمة تحرز بها رضا الله وقربه، وتحافظ على احترام والديها، وتلتزم بقول الرسول (صلى الله عليه واله): (لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها)(1). أي لو كانت المرأة اليابانية مجبورة على اتخاذ زوجها كمعبود لها، فإن المرأة المسلمة تحترم زوجها الى هذا الحد.
للمرأة مشاغل كثيرة في بيتها، وحتى لو كان لديها طفلان فقط لكان لديها من الأعمال ما يشغلها عن القيام بأيّ عمل آخر. ولكن مع ذلك قد توجد امرأة تنجز أعمالها – على كثرتها – بسرعة وتلاحظ أنها يوجد لديها وقت فراغ، ومن المؤسف ان الكثير من النساء يهدرن هذا الوقت الثمين من أعمارهن مجاناً. ومع أنَّ إحداهن لا تفرط بالقرش الواحد، إلا أنها لا تلتفت الى كيفية التفريط بهذا العمر الثمين.
العادة السيئة التي تتبعها أكثر النساء في قضاء أوقات الفراغ هي الجلوس مع النساء الأخريات عند رأس الزقاق أو إلى جانب الشارع أو في الحارات واجترار أحاديث يدور معظمها حول موضوعات فارغة من قبيل الزواج والذريّة. ويا حبّذا لو أنَّ النسوة يقضين أوقات فراغهنَّ بالأعمال اليدوية والخياطة بدلاً من الانشغال بمثل هذه الأحاديث التي تؤدي إلى قضاء العمر بالباطل والغيبة.
إن من سعادة المرء أن تكون له امرأة تحفظ ماله في غيابه. ويتضح من هذا أنَّ رفع أو خفض الميزانية العائلية بيد المرأة. وأنا شخصياً أعرف أسرتين؛ أولاهما لا تترك حتى البذور المرّة للفواكه تذهب هدراً، وعائلة أخرى تفسد فيها الكثير من الفواكه وترمى في القمامة قبل أن تُؤكل وقبل أن تُعطى للفقراء. ومن الطبيعي أنَّ ربَّة البيت في هذه الأُسرة ليست أمينة حتّى وإن أمرها زوجها أن تترك تلك الفواكه تفسد ولا تعطيها للفقراء؛ لأنَّ هذا العمل تبذير، والتبذير حرام. وهذه واحدة من العلامات الفارقة بين المرأة المدبرة والمرأة الحمقاء، بل وبين الرجل المدبر والرجل الأبله، وهي أن الأبله هو ذلك اللئيم الذي لا يأكل هو ولا يعطي لغيره. توجد في اللغة العربية ثلاث كلمات في وصف الممسك وهي: البخيل والخسيس واللئيم. فالبخيل هو الذي لا يعطي لغيره، والخسيس الذي لا ينفق على نفسه ولا على غيره، واللئيم هو الذي لا ينفق على نفسه ولا على غيره، وإذا رأى أحداً ينفق على غيره يمنعه. والرجل والمرأة المذكوران في المثال أعلاه يقعان بين درجتي الخسّة واللؤم.
لعلَّ ربَّة البيت لا تدرك مدى التأثير الإيجابي الذي يتركه الإنفاق الموزون في البيت على ميزانية الرجل وطبيعة إنفاقه. فالمرأة التي تتجنّب التبذير في البيت يعوّض زوجها عن ذلك ويجلب معه شيئا إلى البيت، وإذا أسرف في الإنفاق خارج البيت يتعرّض لتأنيب الضمير. ويتذكر أنَّ وراءه في البيت امرأة يمكن الاعتماد عليها، وهذا مما يبعث في نفسه البهجة والراحة؛ لأنه يعلم أنَّ جميع الجهود التي يبذلها تقدّرها له المرأة. وعلى العكس منه الزوج الذي تقابل كل جهوده بالاستهانة من قبل الزوجة، فهو يرى أنَّ كل كدّه وكدحه يذهب هباءً، فلا هم ينتفعون بما ينفقون ولا ينتفع به غيرهم، وهذا هو عمل الحمقى.
روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال: (المرأة راعية على مال زوجها ومسؤولة عنه)(2). وجاء في تعريف خير النساء: (خير نسائكم الطيبة الريح، الطيبة الطبيخ، التي إذا انفقت أنفقت بمعروف، وإن أمسكت أمسكت بمعروف، فتلك عامل من عمال الله، وعامل الله لا يخيب ولا يندم)(3). وقال رسول الله (صلى الله عليه واله) في حق الزوج على المرأة: (تطيعه ولا تعصيه ولا تتصدق من بيته بشيء إلا بإذنه)(4) وقال أيضا: (أعظم النساء بركة أيسرهنّ مؤونة)(5).
وما دمنا نتحدث عن الإنفاق فلا بأس بأن نعرّج على الحديث عن الضيافة.
ظاهرة الضيافة تعرض لجميع الناس. وقد وردت أحاديث كثيرة في الحث على إكرام الضيف، حتى أنَّ أبا الأنبياء إبراهيم كان يحبّ أن يجلس على مائدته ضيف على الدوام. وورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال: (إن الضيف إذا جاء فنزل على القوم جاء برزقه معه من السماء، فإذا أكل غفر الله لهم بنزوله عليهم)(6). وروي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: (السخي يأكل من طعام الناس ليأكلون من طعامه، والبخيل لا يأكل من طعام الناس لئلا يأكلوا من طعامه)(7). وجاء أيضاً: (إن ملاقاة الإخوان تزيد المحبة)(8) وجاء عن الإمام الجواد (عليه السلام) أنه قال: (ملاقاة الإخوان نشرة وتلقيح العقل وإن كان نزراً قليلاً)(9).
عندما يأتي الضيف يجلب معه البركة ويطرد الشرّ: لأن الشخص عندما يأتيه ضيف يضطر الى تحضير طعام أفضل وفاكهة أجود (أي الحصول على تغذية أفضل) وتنظيف البيت والغرف والأدوات والوسائل (الاعتناء بجانب النظافة). وهذه الأمور تعتبر بذاتها بركة كمية وكيفية. فالضيافة تعتبر بمثابة لبنة أساسية في البناء الاجتماعي، وحلقة وصل تربط بين الناس. ومن المؤسف أنَّ هذه الظاهرة اتخذت طابعاً معاكساً بالنسبة للمتكاسلين، خاصة بعد أن طغى عليها جانب المباهاة والصفة الكمالية، وبسبب ما يترتب عليها من تكاليف باهظة. ومن الطبيعي أن الأثاث الفاخر والتحف التي تعرض أمام أنظار الضيوف تكون لها انعكاسات سلبية عليهم. فإذا لم يكن الضيف قادراً على مجاراة المضيف في ما يعرضه أمام عينيه، تتكون عقدة في نفسه، وإن كان قادراً على مجاراته والتفوّق عليه، فإن مضيّف اليوم هو ضيف الغد وتنطبق عليه الحالة نفسها وتنعكس على شكل عقدة في نفسه أيضاً. وهذه المظاهر الشكلية أدت الى تقليص ظاهرة الضيافة.
هناك جانب آخر يجب أخذه بنظر الاعتبار عند الضيافة وهو إذا كان هناك متّسع من الوقت فمن الممكن إعداد مائدة متنوعة من الطعام، ولكن إذا جاء الضيف فجأة بدون علم مسبق يمكن الاكتفاء بتقديم ما هو موجود في البيت. ولو روعي هذان الجانبان لخفّت مؤونة الضيافة.
أشير مرة أخرى إلى وجوب احترام المرأة للرجل وذلك لأنَّ الاحترام أو عدمه يترك تأثيراً إيجابياً وسلبياً في توقير شخصية الرجل أو تحطيمها. فإذا كنت تعلمين أنَّ زوجك لا يحب مخاطبته بصيغة المفرد، خاطبيه بصيغة الجمع. وجنبي كثرة الشكوى والتذمر أمام زوجك لأن الرجل – وإن كان صبره كثيراً – إلا أنه سريع التأثّر. وبما أنّك تعلمين أيتها المرأة بأنّ ما فات لا يمكن إعادته، وأنّ الكثير من الأماني لا يمكن تحقيقها، فلماذا تؤذين زوجك بالشكوى، وتضيفين مشكلة أخرى إلى مشاكله، وتؤدّين إلى تعقيد حياته وزيادة معاناته.
____________
1ـ الكافي ، ج5 ، ص507.
2ـ مستدرك الوسائل ، ج2، ص550 (طبعة المكتبة الإسلامية).
3ـ وسائل الشيعة، ج14، ص5 ، (طبعة المكتبة الإسلامية).
4ـ بحار الأنوار ، ج103، ص248.
5ـ مستدرك الوسائل ، ج2، ص532 (طبعة المكتبة الإسلامية).
6ـ وسائل الشيعة ، ج16، ص557 (طبعة المكتبة الإسلامية).
7ـ وسائل الشيعة ، ج6 ، ص520.
8ـ بحار الأنوار ، ج74 ، ص353.
9ـ المصدر السابق .