x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
الولد الصالح نعمة، ووصايا أهل البيت (عليهم السلام) في طلبه
المؤلف: مجموعة مؤلفين
المصدر: الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة: ص140ــ143
2024-02-07
2926
رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سعادة الرجل، الولدُ الصالح(1).
وعنه (صلى الله عليه وآله): الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنة(2).
وعنه (عليه السلام): الولد الصالح ريحانة من الله قسّمها بين عباده، وإن ريحانَتَّي من الدنيا الحسنُ والحسين، سمّيتهما باسم سبطين من بني اسرائيل شبّراً وشبَيراً(3).
الإمام علي (عليه السلام): الولد الصالح أجملُ الذِّكرَين(4).
وعنه (عليه السلام): إذا أردت الولد فتوضأ وضوءاً سابغا؛ وصل ركعتين وحسّنهما، واسجد بعدهما سجدة وقل: أستغفر الله، إحدى وسبعين مرة، ثمّ تغشَّ امرأتك، وقل: اللهم ارزقني ولداً لأسميه باسم نبيك محمدٍ (صلى الله عليه وآله). فإن الله يفعل ذلك، ولا تشك في ذلك، فإني أمَرتُك بالطهور وقد قال الله تعالى: {يحب المتطهرين} [البقرة: 222] -، وأمرتك بالصلاة، وقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أقرب ما يكون العبد من ربه إذا رآه ساجداً وراكعاً، وأمرتك بالاستغفار، وقد قال الله تعالى {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ} [نوح: 10ــ 12] - فأمرتك أن تزيد على السبعين(5).
الربيع بن صبيح: إن رجلاً أتى الحسن (عليه السلام) فشكا إليه الجدوبة، فقال: له الحسن: إستغفرِ الله. وأتاه آخر فشكا إليه الفقر، فقال له: إستغفر الله. وأتاه آخر، فقال: ادع الله أن يرزقفي ابناً، فقال له إستغفر الله(6).
الإمام الباقر (عليه السلام): من سعادة الرجل أن يكون له الولد، يعرف فيه شبهه وخَلقَه وخُلُقَه وشمائله(7).
وعنه (عليه السلام): إذا أردت الولد فقل عند الجماع: اللهم ارزقي ولداً واجعله تقياً ليس في خلقه زيادة ولا نقصان، واجعل عاقبته إلى خير(8).
جابر بن يزيد الجعفي؛ جاء رجل من بي أمية إلى أبي جعفر (عليه السلام) (إلى أن قال: ) فقال يا ابن رسول الله، إن جاريتي قد دخلت في شهرها، وليس لي ولد فادع الله أن يرزقني ابناً، فقال: اللهم ارزقه ابناً ذكراً سوياً، ثم قال: إذا دخلت في شهرها فاكتب ها: {إنا أنزلناه} وعوذها بهذه العَوذة، وما في بطنها، بمسك وزعفران واغسلها واسقها ماءها(9).
وعنه (عليه السلام) - لما قيل له: الرجل يدعو للحبلى أن يجعل الله عز وجل ما في بطنها ذكراً سوياً؟-: يدعو ما بينه وبين أربعة أشهر، فإنه أربعين ليلة نطفة، وأربعين ليلة علقة، وأربعين ليلة مضغة، فذلك تمام أربعة أشهر، ثم يبعث الله ملكين خلاقين فيقولان: يا رب، ما تخلق، ذكراً أو أنثى؟ شقياً أو سعيداً؟ فيقال ذلك(10).
الامام الصادق (عليه السلام): ميراث الله من عبده المؤمن، ولد صالح يستغفر له(11).
وعنه (عليه السلام): ست خصال ينتفع بها المؤمن بعد موته: ولد صالح يستغفر له(12)... (الحديث).
وعنه (عليه السلام): إذا كان بامرأةِ أحدكم حمل وأتى عليها أربعة أشهر، فليستقبل بيها القبلة، وليقرأ آية الكرسي، وليضرب على جنبها وليقل: اللهم إني قد سمّيتُه محمداً فإن الله عز وجل يجعله غلاماً، فإن وفى بالاسم بارك الله له فيه، وإن رجع عن الاسم كان لله فيه الخيار، إن شاء أخذه، و إن شاء تركه(13).
وعنه (عليه السلام) - لرجل قال له: يا ابن رسول الله. وُلِد لي ثمان بنات رأس على رأس، ولم أر قط ذكراً، فادع الله عز وجل أن يرزقني ذكراًـ: إذا أردت المواقعة وقعدت مقعد الرجل من المرأة، فضع يدك يدك اليمنى على يمين سرة المرأة واقرأ: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} سبع مرات، ثم واقع أهلك، فإنك ترى ما تحب، وإذا تبينت الحمل، فمتى ما انقلبت من الليل فضع يدك اليمنى على يمنى سرتها واقرأ: {إنا أنزلناه} سبع مرات. قال الرجل: ففعلت ذلك، فوُلِد لي سبعُ ذكور رأس على رأس، وقد فعل ذلك غير واحد فرزقوا ذكوراً(14).
وعنه (عليه السلام) - لرجل قال له: لم أرزق ولداً ـ: إذا رجعت إلى بلادك وأردت أن تأتي أهلك، فاقرأ إذا أردت ذلك: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} [الأنبياء: 87، 88] - إلى ثلاث آيات، فإنك سترزق ولداً إن شاء الله(15).
وعنه (عليه السلام) - للحارث بن المغيرة لما قال له: إني من أهل بيت وقد انقرضوا وليس لي ولدـ: فادعُ الله تعالى وأنت ساجد، وقل: {رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} [آل عمران: 38] - {رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [الأنبياء: 89] وليكن ذلك في الركعة الأخيرة من صلاة العُتمة(16)، ثم جامِع أهلك من ليلتك. قال الحارث ابن المغيرة: ففعلت، فوُلِد لي علي والحسن(17).
عيسى بن صبيح: دخل الحسن العسكري (عليه السلام) علينا الحبس وكنت به عارفاً، فقال لي: لك خمس وستون سنة، وشهر، ويومان وكان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي، وإني نظرت فيه فكان كما قال، وقال: هل رزقت ولداً؟ قلت: لا، فقال: اللهم ارزقه ولداً يكون له عَضُداً، فنعم العَضُدُ الولد، ثم تمثل (عليه السلام).
من كان ذا عَضُدٍ يُدرك ظُلامتَه إن الذليلَ الذي ليست له عَضُدُ(18).
جعفر بن محمد القلانسي: كتب أخي محمد إلى أبي محمد (عليه السلام) وامرأتُه حامل مُقرِب، أن يدعوَ الله أن يخلّصها، ويرزقه ذكراً ويسمّيَه، فكتب يدعو الله بالصلاح ويقول: رزقك الله ذكراً سوياً، ونعم الاسم محمد، وعبد الرحمان. فوَلَدت اثنينِ في بطن، أحدها في رجله زوائد في أصابعه، والآخر سوي، فسمى واحداً محمداً، والآخر صاحب الزوائد عبدَ الرحمان(19).
ابن الفرات: كنت بالعسكر قاعداً في الشارع وكنت اشتهي الولد شهوة شديدة، فأقبل أبو محمد فارساً فقلت: تراني أرزَقُ ولداً؟ فقال برأسه: نعم، فقلت: ذكراً؟ فقال برأسه: لا، فولدت لي ابنة(20).
__________________________________
(1) الكافي 6: 3/11، عنه في الوسائل 15: 97/3، عدة الداعي:86، عنه في البحار 104: 98/67.
(2) مكارم الأخلاق: 218، عنه في البحار 104: 90/1، الفقيه 3: 481/1، الوسائل 15: 97/2.
(3) الكافي 6: 2/1، عنه في الوسائل 15: 97/1.
(4) شرح غرر الحكم 2: 23/1665.
(5) مكارم الأخلاق: 339 عنه في المستدرك 6: 326/1.
(6) مجمع البيان 10: 361، عنه في الوسائل 4: 1199/10.
(7) الكافي 6: 4/2، عنه في الوسائل 15: 95/6.
(8) الكافي 6: 10/12، عنه في الوسائل 15: 106/3.
(9) طب الأئمة (عليهم السلام): 96، عنه في المستدرك 15: 208/5.
(10) الكافي 6: 16/6، عنه في الوسائل 4: 1172/1.
(11) مكارم الأخلاق: 218، عنه في البحار 104: 90/2.
(12) الخصال: 323/9، عنه في البحار 92: 34/1.
(13) مكارم الأخلاق: 225، عنه في البحار 104: 86/49.
(14) مكارم الأخلاق: 225، عنه في البحار 104: 86/50.
(15) الكافي 6: 10/10، عنه في الوسائل 15: 109/1.
(16) صلاة العتمة، أي: صلاة العشاء الآخرة (اللسان).
(17) طب الأئمة (عليهم السلام): 130، عنه في المستدرك 15: 118/1.
(18) الخرائج 1: 478/19، عنه في الوسائل 15: 99/2.
(19) كشف الغمة 2: 418، عنه في البحار 50: 298.
(20) الخرائج 1: 438/16، عنه في البحار 50: 268/30.