أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2016
1523
التاريخ: 17-7-2016
1195
التاريخ: 8-2-2018
1456
التاريخ: 28-1-2018
1313
|
الشيخ محمد بن علي بن حسن بن حسين بن محمود بن محمد آل مغنية العاملي.
ولد في حدود 1178 وتوفي سنة 1249 بقرية طير دبا.
ذكره حفيد الشيخ محمد بن مهدي بن محمد المذكور في كتابه جواهر الحكم ونفائس الكلم فقال: كان برا تقيا عابدا زاهدا صواما قواما يقوم من الليل أكثره ومن النهار أوفره يأتيه أيام الجمعات جماعات من الناس للصلاة خلفه ومع أنه كان نحيف البدن كان يقرأ في صلاة العشاء السور الطوال ويقنت بالأدعية الطويلة كريما سخيا أرسله والده إلى العراق لطلب العلم فأقام مدة قليلة ولم يوافقه هواء العراق فعاد إلى جبل عامل إلى وطنه قرية طير دبا وكان على جانب عظيم في العبادة والورع قضى أيام حياته ولا يعرف غير الجامع والمدرسة وكان لمواعظه تأثير عظيم فبمجرد خروج الكلام من فمه ينطبع في قلوب السامعين ويحصل له التأثير وكان في القرية رجل يسمى الحاج محمد زيدان كان من خواص الشيخ محمد فجرت منافرة بينهما في طريق الحج ففارقه بعد النفر من منى وادعى ان ذلك بسبب ولده الشيخ علي ثم ازدادت عداوته له حتى آل به الامر إلى أن رشا بعض الجند الأكراد واسمه قرا مسلم بخمسمائة قرش وغرارة شعير لإهانة الشيخ فدخل الكردي المسجد قاصدا ذلك فلما وقعت عينه على الشيخ أسرع إلى تقبيل يده وذهب إلى الرجل واهانه وقال له أرسلتني لإهانة ولي من أولياء الله ثم وشى به إلى حسين آغا المملوك حاكم تبنين وذلك أن رجلا يسمى السيد جواد البغدادي كان قد التزم القرية من الحاكم فقال الحاج محمد زيدان وهو مختار القرية للحاكم ان القرية لا تفي بالراتب وهذا بغدادي عند نهاية السنة يهرب إلى بلاده فالأحسن ان تقدر البلد ليعلم الحال فأرسل كاتبا ومقدرا فرشاهما فقدروها بالقليل فحبس البغدادي وصودرت أمواله ثم قال للحاكم ان البغدادي له كفيل اسمه الشيخ محمد مغنية من أهل الثروة فأرسل الحاكم في طلبه فعمد الحاج محمد زيدان إلى أحسن أبقاره ففزرها وادعى ان الشيخ محمد واتباعه فعلوا بها ذلك فحضرت الخيل في طلبه فهرب ماشيا إلى قناريت من عمل التفاح وعمره قد بلغ السبعين ومعه رجل اسمه هزيمة فضلا عن الطريق ولاقيا مشاقا عظيمة وضاق الامر بعائلة الشيخ محمد ولعبت الأيدي بحاصلاته فبقي مختفيا في قناريت نحو ستين يوما فحضر الحاج محمد عسيران إلى شحور وأرسل إلى الحاج يحيى الزين والحاج جابر بزي والحاج محمد شيث واجتمعوا في قلعة تبنين عند حسين آغا المملوك وبينوا له واقعة الحال وان الشيخ محمد من العلماء الأتقياء العباد الزهاد وان الواشي دعاه إلى ما فعل العداوة فتعجب الحاكم وقال إنه رجل فلاح كفيل البغدادي فلما ظهر له الامر حرر كتابا تأمينا للشيخ فعاد إلى وطنه وأرسل بطلب الواشي فاحضر مكتوفا ولما وصلت به الخيل إلى نصف الطريق عند الغدير إذا بالحاكم ومعه خيل متوجه من مديريته وهو معزول فامر باطلاق الواشي وصار في أسوأ حال وفي سنة 1267 استفحل امره فوشى ثانيا بموسى وعلي أولاد احمد مغنية فهرب موسى وحبس علي في تبنين وحاكمها علي بك الأسعد ووزيره ابن عمه محمد بك، قال صاحب جواهر الحكم فتوجهت إلى تبنين وعمري يومئذ أربع عشرة أو خمس عشرة سنة فذكرت للأميرين حال الواشي فامرا باطلاق علي وأمان موسى وصار الواشي في أسوأ حال وتعرفت جيدا بالأميرين وصار لي عندهما المكانة والحظوة. وتخلف بولدين مهدي وعلي إما علي فلم يطلب العلم وتوفي بعد أبيه بمدة قليلة عن ثلاثة أولاد محمد علي وجعفر وطالب ومات محمد علي في شبابه ولم يعقب وطالب سكن قرية دير قانون وكان متفقها، وجعفر ذكرت ترجمته في هذا الكتاب.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|