المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02

حياة نحل العسل من البيضة إلى الحشرة البالغة
20-7-2020
الألوان في الصور الفوتوغرافية في الجرائد
21/11/2022
Raymond Clare Archibald
15-5-2017
يحيى ابن اللبودي
2-6-2016
النزاع في تفسير القدرة بين الحكماء والاشاعرة والمعتزلة
24-10-2014
حكم الاستعاذة في الصلاة
25-11-2014


وفاة المقتفي وخلافة المستنجد  
  
739   01:33 مساءً   التاريخ: 19-1-2018
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 645
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة السلاجقة / المقتفي لامر الله /

وفاة المقتفي وخلافة المستنجد:

 وهو أول الخلفاء المستبدين على أمرهم من بني العباس عند تراجع الدولة وضيق نطاقها ما بين الموصل وواسط والبصرة وحلوان.

 ثم توفي المقتفي لأمر الله أبو عبد الله محمد بن المستظهر في ربيع الأول سنة خمس و خمسين لأربع و عشرين سنة و أربعة أشهر من خلافته و هو أول من استبد بالعراق منفردا عن سلطان يكون معه من أول أيام الديلم فحكم على عسكره و أصحابه فيما بقي لمملكتهم من البلدان بعد استبداد الملوك في الأعمال و النواحي و لما اشتد مرضه تطاول كل من أم ولده إلى ولاية ابنها و كانت أم المستنجد تخاف عليه و أم أخيه علي تروم ولاية ابنها و اعتزمت على قتل المستنجد و استدعته لزيارة أبيه و قد جمعت جواريها و آتت كل واحدة منهن سكينا لقتله و أمسكت هي و ابنها سيفين و بلغ الخبر إلى يوسف المستنجد فأحضر أستاذ دار أبيه و جماعة من الفراشين و أفرغ السلاح و دخل معهم الدار و ثار به الجواري فضرب إحداهن و أمكنها فهربوا و قبض على أخيه علي و أمه فحبسهما و قسم الجواري بين القتل و التغريق حتى إذا توفي المقتفي جلس للبيعة فبايعه أقاربه و أولهم عمه أبو طالب ثم الوزير عون الدين بن هبيرة و قاضي القضاة و أرباب الدولة و العلماء و خطب له و أقر ابن هبيرة على الوزارة و أصحاب الولايات على ولايتهم و أزال المكوس و الضرائب و قرب رئيس الرؤساء و كان أستاذ دار فرفع منزلته عبد الواحد المقتفي و بعث عن الأمير ترشك سنة ست و خمسين من بلد اللحف و كان مقتطعا بها فاستدعاه لقتال جمع من التركمان أفسدوا في نواحي البندنيجين فامتنع من المجيء و قال : يأتيني العسكر و أنا أقاتل بهم فبعث إليه المستنجد العساكر مع جماعة من الأمراء فقتلوه و بعثوا برأسه إلى بغداد ثم استولى بعد ذلك على قلعة الماهكي من يد مولى سنقر الهمذاني ولاه عليها سنقر و ضعف عن مقاومة التركمان و الأكراد حولها فاستنزله المستنجد عنها بخمسة عشر ألف دينار و أقام ببغداد و كانت هذه القلعة أيام المقتدر بأيدي التركمان و الأكراد.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).