المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28



إيـجابيـات تـوجـه المـصارف المعـاصـرة نحـو الإدارة اللامـركـزيـة  
  
625   12:04 صباحاً   التاريخ: 2024-05-06
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص483 - 484
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

(ب) إيجابيات توجه المصارف المعاصرة نحو الإدارة اللامركزية   

يتوافق الاتجاه المعاصر نحو الإدارة المصرفية اللامركزية مع نظام "محاسبة المسؤولية"، الذي سيطرح أدناه والمصرف اللامركزي" (Decentralized Bank) هو ذلك المصرف الذي لا تنحصر فيه عملية اتخاذ القرارات بفئة صغيرة من المدراء في قمة الهيكل التنظيمي، بل إنها تتوزع في مختلف المستويات المكونة لذلك الهيكل. ويقوم المدراء في كل مستوى باتخاذ القرارات ضمن اختصاصاتهم. ولا بد أن ينظر إلى اللامركزية في الإدارة المصرفية على أنها مسألة نسبية، أي أنه لا يوجد مصرف لا مركزي بالمعنى المطلق، بحيث إن كل القرارات تتخذ من قبل المستويات الأدنى في كل حالة، لأن مثل ذلك المصرف سيكون بدون هيكل تنظيمي متدرج. كما أنه لا يوجد مصرف يتسم بالمركزية المطلقة في اتخاذ القرارات، لأن معنى ذلك أن الإدارة العليا تتخذ كل القرارات. فالحالة الواقعية تقع، إذن، بين هذين القطبين، مع إتجاه نحو إحداهما، وذلك بحسب طبيعة تنظيم المصرف. ولكن الاتجاه  المعاصر اليوم هو نحو قطب اللامركزية، في تقديم المنتجات والخدمات للمستهلكين وللمنشآت الصغرى والصغيرة على مستوى الفروع، واللامركزية في الادارة العامة، من حيث تحويل الصلاحيات للادارات والاقسام داخلها. فالإدارة المصرفية المعاصرة تميل إلى ذلك النمط من العمل قياساً بالمركزية ومن أهم مزايا اللامركزية في إدارة المصرف ما يأتي :

(1) تخليص الإدارة العليا من الأعباء التنفيذية، وذلك من خلال توزيع عملية اتخاذ القرارات في مختلف مستويات الهيكل التنظيمي، مما يجعلها تركز على القضايا الأساسية، أو المهمة، المتعلقة بالتخطيط طويل الأجل، وتنسيق جهود ادارات المصرف . 

(2) تؤدي اللامركزية إلى تمكين المدراء من الحصول على التدريب اللازم أثناء أداء العمل، إذ يتعلم المدير، من واقع اداء مسؤولياته، كيفية الأداء الأفضل وتفادي السلبيات والأخطاء في المستقبل.

(3) تؤدي المسؤولية الأوسع للمدراء، بسبب تخويلهم الصلاحيات، إلى تحقيق الرضى الوظيفي، وبالتالي توليد الحوافز المضافة نحو الأداء الأفضل والجهود الأكثر حرصاً وكفاية.

(4) تمكين المدراء من اتخاذ القرارات حيثما تولد المشكلات، أي في الميدان، لأن حرارة الميدان لا تشعر بها الإدارة العليا في المصرف، باعتبارها تبتعد عن المشكلات اليومية.

(5) تجزئة المشكلات المعقدة والكبيرة إلى أجزائها لغرض توجيه الجهود المنسقة لحلها.

(6) خلق قواعد أمتن لتقييم أداء المدراء وبقية العاملين في المصرف، خاصة إذا تكاملت اللامركزية مع نظام محاسبة المسؤولية، بحيث يمكن صياغة مؤشرات  موضوعية دورية عن سير الأداء ضمن مراكز المسؤولية.

(7) تحقيق الإستجابة الفاعلة للمصرف وفروعه إلى المتغيرات البيئية والتكييف معها ، وكذلك التفاعل مع الظروف والخصوصيات المحلية لعملية الفروع تلك.

مما لا شك فيه أن لكل نظام سلبياته، إلى جانب إيجابياته. فقد يبتعد مدراء الفروع في الإدارة اللامركزية عن الأهداف الرئيسة أو العامة للمصرف.  كما أن الأداء  اللامركزي أعقد تنسيقاً من الأداء المركزي، أي أنه كلما اتسعت اللامركزية كلما ازدادت مشكلات التنسيق، ولا بد للإدارة المصرفية المتفتحة والنابهة أن توازن  باستمرار بين إيجابيات وسلبيات اللامركزية، وذلك لتحقيق التوازن بين تحقيق أهداف المصرف، وبين نمط التنظيم الإداري (الوسيلة). 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.