المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



لا نعيم إلا بدخول الجنّة  
  
2015   04:28 مساءً   التاريخ: 2-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص88-89.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017 1809
التاريخ: 2-10-2017 1897
التاريخ: 2-2-2018 6769
التاريخ: 25-9-2017 1755

دخل داود (عليه السلام) غاراً من غِير اذن في بيت المقدس ، فوجد (حِزقيل) يعبد ربّه ، وقد يبس جلده على عظمه ، فسلّم عليه ، فقال أسمع صوتك شبعان ناعم ، فمن أنت؟

قال : أنا داود.

قال : الذي له كذا وكذا امرأة ، وكذا و كذا أمَة؟.

قال : نعم ، وأنت في هذه الشدّة!

لا نعيم إلا بدخول الجنّة

المؤلف : لبيب بيضون.

الكتاب : قصص ومواعظ  ، ص88-89.         

_______________________

دخل داود (عليه السلام) غاراً من غِير اذن في بيت المقدس ، فوجد (حِزقيل) يعبد ربّه ، وقد يبس جلده على عظمه ، فسلّم عليه ، فقال أسمع صوتك شبعان ناعم ، فمن أنت؟

قال : أنا داود.

قال : الذي له كذا وكذا امرأة ، وكذا و كذا أمَة؟.

قال : نعم ، وأنت في هذه الشدّة!

قال : ما أنا في شدّة ولا أنت في نعمة ، حتى تدخل الجنة.

وحزقيل : هو مؤمن آل فرعون ، الذي كان يكتم إيمانه ، كما كتم أبو طالب كافل النبي(صلى الله عليه واله وسلم ) إيمانه.

وفي ذلك قال المرحوم الحاج حسن الخياط من قصيدة يمدح فيها أبا طالب (عليه السلام):

أوصى بنيه بطه وهو محتَضَرٌ                 ودمعة الحزن في خديه كالدّررِ

يعالج الموتَ والتوحيدُ في فمه                 يفضي بما كان يخفيهِ مدى العُمُر

شبيه (حزقيل) بالإيمان يكتمه                  في آل فرعون أخفى الدين مِن حَذر

قال : ما أنا في شدّة ولا أنت في نعمة ، حتى تدخل الجنة(1).

وحزقيل : هو مؤمن آل فرعون ، الذي كان يكتم إيمانه ، كما كتم أبو طالب كافل النبي(صلى الله عليه واله وسلم ) إيمانه.

وفي ذلك قال المرحوم الحاج حسن الخياط من قصيدة يمدح فيها أبا طالب (عليه السلام):

أوصى بنيه بطه وهو محتَضَرٌ                 ودمعة الحزن في خديه كالدّررِ

يعالج الموتَ والتوحيدُ في فمه                 يفضي بما كان يخفيهِ مدى العُمُر

شبيه (حزقيل) بالإيمان يكتمه                  في آل فرعون أخفى الدين مِن حَذر

_______________________

(1) آداب النفس : للعيناثي ،ج1، ص213.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.