المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Scattering
29-3-2017
ما ضاق موضع على متحابّين
9-12-2017
Condensation Polymers
10-11-2019
نظرية الامام علي عليه السلام في منشأ الكون
16-4-2016
معنى كلمة عكف
17-12-2015
مفهوم الجزيء وحجمه (concept and volume of Molecules))
2023-07-20


مجير الجراد  
  
6297   03:09 مساءً   التاريخ: 2-2-2018
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 373-374
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017 1396
التاريخ: 25-9-2017 2377
التاريخ: 17-10-2017 1428
التاريخ: 25-9-2017 1962

مدلج بن سويد الطائي يضرب به المثل في الإجارة ، فيقال : أحمى من مجير الجراد.

وقصته على ما حُكي عن الكلبي :

أنه خلا ذات يوم في خيمته ؛ فإذا بقوم طي ومعهم أوعيتهم.

فقال : ما خطبكم؟

قالوا: جراد وقع بِفناء بيتك ، فجئنا لنأخذه!.

فركب فرسه وأخذ رمحه ، وقال : والله لا يتعرض له احد منكم إلاّ قتلته.

أيكون الجراد في جواري ثم تريدون أخذه؟!.

ولم يزل يحرسه حتى حميت عليه الشمس فطار.

فقال : شأنكم الآن به ، فقد تحول عن جواري.

قيل : في الجراد خِلقةُ عشرةٍ  من كبار الحيوان رغم ضعفه : وجه فرس ، وعينا فيل ، وعنق ثور ، وقرنا إيل ، وصدر أسد، وبطن عقرب ، وجناحا نسر، وفخذا جمل ، ورجلا نعامة ، وذنب حية.

ولقد أجاد من وصفه فقال :

لها فخذا بَكر، وساقا نعامة                 وقادمتا نسر، وجؤجؤ ضيغم

حبتها أفاعي الأرض بطناً وأنعمت        عليها جياد الخيل بالرأس والفم(1).

________________

  1. الكنى والألقاب : للشيخ عباس القمي ، ج3 ، ص152.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.