المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مصرع الرضيع (عليه السّلام)
6-10-2017
William Stanley Jevons
22-12-2016
[مصرع جملة من اصحاب ابي عبدالله]
29-3-2016
السيد مبارك الملقب بالأزرق
17-1-2018
معنى بلغ اشده
2024-07-13
مـهـام مـحـلل العـمل وإعداد بطاقات وصف الوظائف ومفهوم تقييم الوظائف
2023-04-13


بين المتوكل والزيات  
  
1228   09:05 صباحاً   التاريخ: 24-9-2017
المؤلف : ابن الاثير
الكتاب أو المصدر : الكامل في التاريخ
الجزء والصفحة : ج5، ص 519 - 520
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / المتوكل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2017 2995
التاريخ: 24-9-2017 919
التاريخ: 24-9-2017 1054
التاريخ: 24-9-2017 812

ذكر القبض على محمد بن عبد الملك الزيات:

وفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين قبض المتوكل على محمد بن عبد الملك الزيات وحبسه لسبع خلون من صفر، وكان سببه أن الواثق استوزر محمد بن عبد الملك وفوض الأمور كلها إليه وكان الواثق قد غضب على أخيه جعفر المتوكل ووكل عليه من يحفظه ويأتيه بأخباره فأتى المتوكل إلى محمد بن عبد الملك يسأله أن يكلم الواثق ليرضى عنه فوقف بين يديه لا يكلمه ثم أشار عليه بالقعود فقعد فلما فرغ من الكتب التي بين يديه التفت إليه كالمتهدد وقال ما جاء بك قال جئت أسال أمير المؤمنين الرضا عني فقال لمن حوله انظروا يغضب أخاه ثم يسألني أن أسترضيه له اذهب فإذا صلحت رضي عنك فقام من عنده حزينا فأتى أحمد بن أبي دؤاد فقام إليه أحمد واستقبله على باب البيت وقبله وقال ما حاجتك جعلت فداك قال جئت لتسترضي أمير المؤمنين لي قال افعل ونعمة عين وكرامة فكلم أحمد الواثق به فوعده ولم يرض عنه ثم كلمه فيه ثانية فرضي عنه وكساه ولما خرج المتوكل من عند ابن الزيات كتب إلى الواثق أن جعفرا أتاني في زي المخنثين له شعر بقفاه يسألني أن أسأل أمير المؤمنين الرضا عنه فكتب إليه الواثق ابعث إليه فأحضره ومر من يجز شعر قفاه فيضرب به وجهه قال المتوكل لما أتاني رسوله لبست سوادا جديدا وأتيته رجاء أن يكون قد أتاه الرضا عني فاستدعى حجاما فأخذ شعري على السواد الجديد ثم ضرب به وجهي فلما ولي الخلافة المتوكل أمهل حتى كان صفرا فأمر إيتاخ بأخذ ابن الزيات وتعذيبه فاستحضره فركب يظن أن الخليفة يستدعيه فلما حاذى منزل إيتاخ عدل به إليه فخاف فأدخله حجرة ووكل عليه وأرسل إلى منازله من أصحابه من هجم عليها وأخذ كل ما فيها واستصفى أمواله وأملاكه في جميع البلاد وكان شديد الجزع كثير البكاء والفكر ثم سوهر وكان ينخس بمسلة لئلا ينام ثم ترك فنام يوما وليلة ثم جعل في تنور عمله هو وعذب له ابن أسماط المصري وأخذ ماله فكان من خشب فيه مسامير من حديد أطرافها إلى داخل التنور وتمنع من يكون فيه من الحركة وكان ضيقا بحيث أن الإنسان كان يمد يديه إلى فوق رأسه ليقدر على دخوله ليضيقه ولا يقدر من يكون فيه يجلس فبقي أياما فمات وكان حبسه لسبع خلون من صفر وموته لإحدى عشرة بقيت من ربيع الأول.

 واختلف في سبب موته فقيل كما ذكرناه وقيل بل ضرب فمات وهو يضرب وقيل مات بغير ضرب وهو أصح فلما مات حضره أبناء سليمان وعبيد الله وكانا محبوسين وطرح على الباب في قميصه الذي حبس فيه فقالا الحمد لله الذي أراح من هذا الفاسق وغسلاه على الباب ودفناه فقيل إن الكلاب نبشته وأكلت لحمه قال وسمع قبل موته يقول لنفسه يا محمد لم تقنعك النعمة والدواب والدار النظيفة والكسوة وأنت في عافية حتى طلبت الوزارة ذق ما عملت بنفسك ثم سكت عن ذلك وكان لا يزيد على التشهد وذكر الله عز وجل وكان ابن الزيات صديقا لإبراهيم الصولي فلما ولي الوزارة صادره بألف ألف وخمسمائة ألف درهم فقال الصولي:

وكنت أخي بأرخى الزمان *** فلما نبا صرت حربا عوانا

وكنــت أذم إليك الزمـــان *** فأصبحت منــك أذم الزمانا

وكـنت أعــدك للنــــائبات *** فهـــا أنا أطلـب منك الأمانا

وقال أيضا:

 أصبحت من رأي أبي جعفر *** في هيئة تنذر بالصيلم

من غيـــر مـــا ذنب ولكنها *** عداوة الـزنديق للمسلم

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).