أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2017
728
التاريخ: 21-4-2018
819
التاريخ: 16-8-2017
735
التاريخ: 16-8-2017
363
|
لقد حظيت مشكلة اللفظ والمعنى بمواضيع عديدة في الدراسات الحديثة التي تناولت تاريخ النقد العربي القديم ، أو عرفت لجوانب فنية سعت الى تحليلها ، ومع هذا نجد أن الحاجة الى تبين هذه المشكلة وأبعادها لاتزال قائمة في بحثنا وذلك لأمرين : أولهما أن الدرس الدلال يتطلب مناقشة لهذين العنصرين : اللفظ والمعنى ، اللذين يكونان صورتين للكلمة لا انفصال للواحدة منهما عن الأخرى ، ويعد تحليلهما منطلقاً لمعاقبة المشكلات الدلالية الأخرى ، وفي مضمار كدراستنا للدلالة تستكمل وجوه القضايا بهذا التناول للفظ والمعنى وما يتصل بها .
وثاني الأمرين هو أننا نرغب في تطبيق العرض العلمي للمشكلة ، وذلك بتأصيلها في نصوصها الأصلية بعيدا عن التأويلات المتأخرة ، والمناقشات التي قد يكون مسوغاً لأصحابها اختيارهم للزوايا المدروسة لديهم ، ولكن لا يقبل – فيما أرى – التركيز على تلك الزوايا بحيث تغطى الملامح الأولى . إننا نستطيع القول – مع كل ما يستوجبه الحذر العلمي – بأن الحركات الأدبية التي تلت الجاهلية والعصر الإسلامي الأول ، إنما هي تنويعات على الألحان والنغمات الأساسية القديمة ، ولا تشكل كسراً حاداً تتغير معه الفنون والقواعد الكبرى فيها ، وكذلك الشأن في النشاط النقدي ، فنحن النقد بعد القرن الرابع يدور في مجالات سابقيه ، ويصدق عليه ما ذكرناه من تنويع الأنغام القديمة ، لذا يغدو مهماً أن نذهب بعيداً لنرسم الأصول بأكبر قدر ممكن من التفصيل والتدقيق ، وبكل
ص30
ما تفتحه لنا أدوات البحوث العلمية الحديثة أو تساؤلاتها إن لم تكن القضايا متطابقة بين الجوانب الفنية العربية وتلك الأجنبية .
ص31
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل معتمد المرجعية الدينية العليا وعدد من طلبة العلم والوجهاء وشيوخ العشائر في قضاء التاجي
|
|
|